في اجابة لسؤال لمراسل وكالة الانباء السودانية الاستاذ عبدالرحمن البشير حول المؤتمر الدولي المقترح اقامته في باريس لمساعدة السودان اقتصاديا وسياسياً
فجاءت اجابة الرئيس الفرنسي محبطة لنا حيث ربط كل ذلك بالقرار الامريكي لرفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب وقال في رده انهم سيكونون لجانب السودان، اولا في الجانب السياسي وهو تكملة بناء ما طرحناه في حوارنا والذي نهدف من ورائه دعم الحكومة الانتقالية اما في الجانب الاقتصادي خاصة العلاقة الثنائية فهي خالية من الشروط تقدم في المدى القصير وبعد ذلك نرى اننا على قناعة تامة للحديث مع الامريكان لرفع المقاطعة ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وهذه النقاط او الخطواط تعتبر اساسية وسابقة لكل الخطوات الأخرى التي تأتي بعدها وسيكون من المتعذر اعادة جدولة الديون عبر نادي باريس واستقبال استثمار دولي في السودان طالما ان اسم السودان باق كاحد الدول الراعية للارهاب علاوة على المقاطعة التي فرضتها امريكا لهذا سنعمل مع الحكومة المؤقتة حتى تستطيع الدولة من التحرك عبر الواقع ومن ناحية اخرى ان العون الذي سنقدمه سيكون في عدة مبادرات وستكون اعمالنا ومبادرتنا مع نادي باريس لاعادة جدولة الديون وهناك مجموعة عمل بدأت تباشر مهامها في هذا الصدد ويلية المؤتمر الذي اقترحته على السيد رئيس الوزراء والذي سيمح بالعمل سوياً لجدولة الديون ورفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب
ولكن لا يمكن قيام هذا المؤتمر إلا بعد ان تقوم امريكا برفع اسم السودان من الدول الرعاية للارهاب
ومن جانب آخر سيكون هناك تعاون اكاديمي بين الجامعات وبين المنظمات المدنية وبالاضافة للجانب الثقافي والتبادل بين الدولتين
ترجمة غير مهنية قام بها علي يس الكنزي
10-02-2019, 07:07 AM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
الاخ جعفر بشير اولا اشكرك على الحضور وسبق ان قمت صباح اليوم بالرد عليك، ردا مطولاً ولكن لا اعلم لماذا لم يظهر ؟ هل لخطأ مني ، وهو الارجح وساقوم باعادة صياعته مرة آخرى غدا ان شاء الله اكرر شكري
10-02-2019, 05:56 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
هاك ردي اخ جعفر الرئيس الفرنسي ماكرون وضعها على البلاطة، كلام واضح لا لبث فيه: قال : كل شئ وعدنا به لن يتم إلا أذا سبقه امران: الاول : رفع المقاطعة الامريكية المفروضة على السودان الثاني: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بدون ذلك لن ينعقد اجتماع لنادي باريس لجدولة ديون السودان والنظر في عفو جزء منها لن تكون هناك استثمارات دولية سوى من القطاعات الخاصة او الحكومية في السودان ولن ينعقد المؤتمر الدولي الذي ستدعو له فرنسا لمساعدة السودان ودول المنطقة ولكن فرنسا تستطيع الآن وبصفة عاجلة تقديم مساعدة تستهدف القطاع الاضعف في السودان في حدود ٦٠ مابون بورو ستدفع منها فرنسا في وقت قصير مبلغ ١٥ مليون يرو كما وعدت بسماعدة الهيئات الاهلية NGO's
لهذا علينا ان نفيق من فرحتنا الكاذبة هذه ونكون اكثر واقعية حتى تاذن امريكا للعالم لمساعدة السودان وما اظن ذلك سيحدث في القريب العاجل لان هناك دول مستفيدة من وضع السودان الحالي وازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب سيضر بمصالحها د وهي دول عربية انتم اعلم بها مني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة