اجتماع محمد عصمت بموظفي البنك المصري، ثورة أم فوضى؟

Quote: ولكنه لا علاقة له بالكيزان بتاتا، كرهته في الدنيا الكيزان

Quote: ما عارف دخل البنك كيف وباي صفة واجتمع مع الموظفين ! لكن تبدو الفوضى واضحة ، وحديثه عن ان موظفي البنك يحق لهم الاجتماع اثناء ساعات العمل الرسمية ايضا غير سليم بل اضاف عليه ان للادراة الحق في محاسبتهم

Quote: لكن مدراء البنوك ربائب الكيزان ديل لازم يقيفوا في حدودهم ، قبل كده لابد من حل النقابات والاتحادات المهنية القائمة واجراء انتخابات حرة نظيفة حتى ننتهي من موضوع ابتزاز الموظفين في المؤسسات العامة والخاصة حيث يقوم المدراء بتفسير قانون العمل على هواهم وفصل وتشريد الموظفين لخلافات سياسية مستخدمين قانون العمل نفسه

Quote: # يتداول فيديو على وسائط التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الصيرفي محمد عصمت، وهو يعقد اجتماعا مع العاملين بالبنك المصري بالخرطوم، أثناء ساعات العمل ودون حتى إخطار المدير العام للبنك المصري # ويصر السيد محمد عصمت بانه من حقه أن يدخل البنك ويعقد اجتماعات مع العاملين، ومن حق العاملين، يقول السيد عصمت، في أي لحظة أن يتحولوا في مكاتبهم من العمل الرسمي الي العمل النقابي للمطالبة بحقوقهم ... # وبطبيعة الحال أن السيد عصمت قد ترك مقعده هو الآخر في البنك المركزي شاغرا، وانصرف أثناء ساعات العمل ليصرف موظفين آخرين في مؤسسة مصرفية أخري عن أعمالهم وواجباتهم اليومية، يحدث هذا في فترة مصرفية حرجة خطرة بل بالغة الخطورة، أحوج ماتكون فيها البلاد لمضاعفة العمل في هذا القطاع المالي الهام تحديدا .. دون الانصراف به إلى الوجهات السياسية والممارسات الحزبية ... # ثم لا يعرف أحد على وجه الدقة بأي قانون يتم هذا اللقاء ، فحتى لو قبلنا بمسوغاته وتوقيته وطريقته وهي يومئذ لا تقبل، فمن الذي أعطي الحق هذا الرجل ليقتحم المؤسسات المصرفية عنوة، ومن ثم يعقد الاجتماعات مع العاملين من وراء ظهر الإدارات، ويعطل دولاب العمل تماما، فما هو وجه العدالة في ذلك، بل اين وجه الحرية التي يفترض ان تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، بل أين السلم والسلامة والسلمية في هذا التصرف، الذي يمكن ان يفضي إلى مالا يحمد عقباه، سيما في ظل ثقافة قانون القوة وأخذ الأمور في القطاع المصرفي باليد !! # هل يحدث ذلك باسم الشرعية الثورية، ألم تنتهي الثورة الي تشكيل هياكل السلطة الانتقالية، ألم تكن التوقيعات علي الوثيقة الدستورية وترسيم هياكل السلطة بمثابة الانتقال الي دولة القانون !! # وحتى بالمفهوم النقابي، فإن النقابات القائمة، حسب مجلس السيادة، يفترض أنها تمارس أعمالها حتى انعقاد مؤتمرات نقابية جديدة وهذا مالم يحدث حتى الآن، على أية حال لا تعرف في أي سياق يمكن ان نضع هذا (الاقتحام الثوري) الذي قام به السيد محمد عصمت مدير فرع البنك المركزي للبنك المصري!! ويفترض أن من يدعو لدولة العدل و القانون يكون أول من يمتثل لهذا القانون الذي يدعو له .... # لم تجف بعد حملات الأسافير التي أعقبت تصريح موظف البنك المركزي/محمد عصمت/بأن فلوس قيادات الحزب الحاكم السابق بماليزيا تبلغ 65 مليارا من الدولارات، حتى فاجأنا الرجل بهذا الاقتحام الثوري للبنك السوداني المصري بالخرطوم !! # لم يكن السيد محمد عصمت حتى الآن سوى موظف بنك بدرجة مدير فرع، وليس له أية سلطة رسمية في (دولة الحرية والتغيير)، تؤهله من تفتيش البنوك نقابيا أو إداريا أو حتى التصريح ماليا، وعلى المؤسسات المصرفية السودانية ألا تسمح له بممارسة أي دور رقابي أو حتى سياسي أو مالي داخل لقطاع المصرفي ، مالم يصدر قرار رسمي من مؤسسات الدولة، بأن السيد عصمت هو مندوب مجلس الوزراء المصرفي، أو حتى رسول مجلس السيادة للبنوك، أو على أقل تقدير محافظ البنك المركزي .. وليس هذا كلما هناك