نظرية رجل القش (Homme De Paille/ Straw Man)

مغالطة رجل القش (معركة الثورة)
القاعدة في هذه المغالطة - نظرية مغالطة رجل القش-
هي أنه من الأسهل أن تنازل دمية من أن تنازل شخصا حقيقيا.
ولهذا فهي تقوم على أن ينحت المرء حجة ضعيفة هشة وينسبها
إلى خصمه ثم يهجم عليها وينهيها ويحتفل بانتصاره على خصمه!
أو يهاجم النواحي الأضعف في حجة الخصم ثم يدعي أنه قضى
على الحجة بأكملها. وقد يلجأ المرء إلى اختلاق شخص وهمي
ينسب إليه أقوالا وأعمالا ومعتقدات سيئة ثم يتظاهر بانتماء
هذا الشخص إلى طائفة خصمه.

[}فالمتابع للتحليلات و ردود الأفعال تجاه حكومة حمدوك
و التي لم تكمل أربعينرتتا بعد ، يلحظ نهج مغالطة رجل القش و هي
قاعدة معروفة في علم المنطق و لبيان المثال أذكركم ببعض الأحداث :
* تصريح وزير الأوقاف عن عودة اليهود والذي خرج مبتورا عن سياقه .
* تصريحات وزير الإعلام عن اتباع القانون و ضرورة رفع مسألة إعفاء
مدير الهيئة القومية للإذاعة و التلفزيون لرئيس الوزراء و تلك محمدة
في ظل سيادة دولة القانون .

[}الحملة الشعواء المستعرة الآز بدءاً بوزيرة الخارجية مثلن و إسقاط فشلها
كاريزميا على كل حكومة قوى الحرية و التغيير بكل أركان حربها. ياخ إنتا في؛
و لا قالو الخالة دي تعيينا أصلن تم بمحاصصة بيتية مع مرت حمدوك لأنو فردتا
الروح ما تروح؛ لدرجةآبري رمضان الفات دا كانن عايساتنو في تكل واحد { بس
بالعلى كدا ، يعني كانت بتباصن القرقريبة بالواطس بين هنا و أديس البت !!!؟)

[} المعركة الآن تدار وفق دراسات غاية في الدقة و أظن أنها بمرجعية بيوتات
خبرة عالمية متخصصة في الدعاية و البروباغندا عليه ننصح الأخوات و الأخوة
بالتريث قبل الخوض في موجات النسخ و اللصف و النقل ، ب روية.
والله من وراء المقاصد
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا تة

يا جماعة قلنا قبل كدا ونوهنا كثير
الإنقاذ صنعت جيل يعيش علي المعلومة
و الخبر بلا تثبت من صحته و انتهازية
في الترويج في زمان تخرج الحقيقة
في جيش جرار عرمرم من الأكاذيب.

[} صناعه السوشيال حرفه سهلة لدرجة مبتذلة؛
و فبركة الخبر أسهل بكثير وسط جيل يفتقر لأبسط
الأساسيات لتوثيق المعلومة والملاحظ أن توافه الاخبار
و سواقط الأقوال هي سيدة الموقف. يظل البعض يطلق
الشائعة و من هول حجم تداولها وآثارها يماد يصدقها.

مغالطة رجل القش أو تشويه الحجة للرد عليها
من المغالطات السائدة في علم المنطق، رجُل القش أو تشويه الحُجة للرد عليها
من إحدى أشهر المُغالطات المنطقية بين أي متحاورين سواء في حياتنا العادية أو في
النقاشات و المناظرات العلمية : هي لجوء أحد الأطراف عندما لا يستطيع الرد على
حُجة الطرف الآخر القوية : إلى مُغالطة رجُل القش Straw Man أو (خيال المآتة) وهي :
أن يقوم بإعادة عرض حُجة الطرف الآخر ولكن بعد (استبدالها) أو (تغييرها) أو (تحريفها)
أو (تشويهها) إلى صورة أخرى أضعف من صورتها الأصلية التي قالها صاحبها : وذلك
حتى تصير ضعيفة يُمكنه مهاجمتها ساعتها و ليس مهاجمة الحُجة الأصلية!!

# و التسمية ( أي رجُل القش) مأخوذة من الفزاعات الوهمية التي يقوم المزارعون
بوضعها في الحقول لتخيف الطيور والآفات – حيث تقومون بصناعها من الخشب
والحشيش وغيره ويلبسونهما بعض الملابس البشرية للخداع والتمويه على الطيور

# وتتمثل المُغالطة هنا في شخص لا يستطيع أن يهزم أحداً من مصارعيه: فبدلا من ذلك
يذهب إلى رجل قش فيضربه بدلا ًمن الرجل الأصلي !!فهذا بالضبط ما تفعله هذه المُغالطة
حيث يقوم الطرف الذي لا يستطيع الرد على حُجة الطرف الآخر : بالرد على حُجة أخرى ضعيفة
لم يذكرها الطرف الآخر أصلا : فيظهر بذلك في مظهر الذي استطاع الرد وليس المنهزم !!

وبهذه الخدعة (إن لم ينتبه إليها أحد) : يمكن أن تفقد الحُجج الصحيحة قوتها بالفعل بمثل هذا الالتفاف
(البهلواني) عليها !!( وبالفعل يُسمي البعض هذه المُغالطة أيضا بالمغالطة البهلوانية ) والأمثلة كُثْرٌ:
====================
مثالٌ يقابلنا كثيراً جدا في حاوراتنا مع التطوريين خصوصاً المؤمنين بنظرية النشوء و التطور
فعندما تواجههم بحجج لا رد عليها : تجدهم يقفذون للرد على أشياء لم تذكرها أصلاً !!ولنرى معا :
الشخص 1 يقول :
يستحيل إثبات خرافات التطور دون أن تثبتوا لنا إمكانية ظهور بروتين واحد جديد تماما بالصدفة والعشوائية :
فضلا عن ظهور أول بروتينات يجب وجودها معا في أصغر خلية حية لتعيش وتتغذى !!وهذه الحُجة كما نرى :
هي قاصمة لأي مؤمن بالتطور ولن يستطيع الرد عليها ولو لف ودار لمليون عام !! ولذلك نجده يُحرفها للإجابة
على شيء آخر لم يذكره الشخص الأول أصلا !! فيقول مثلا :
الشخص 2 : كل الحفريات تدل على التطور !! آلاف الحفريات !!نلاحظ هنا أنه لم يتعرض لحُجة
الشخص 1 بشيء !!! أو يقول مثلا :
الشخص 2 :هناك طفرات أكسبت البكتريا مقاومة لبعض المضادات الحيوية !!ونلاحظ هنا كذلك أن طفرات البكتريا
(وكل الطفرات المرصودة) ليس فيها أي طفرة أنشأت بروتينا جديدا تماما أبدا !! وإنما طفرات فقد (وليس إضافة) أو
طفرات تكرار نسخ عشوائي أو استبدال نيوكليدات بأخرى أو أجزاء من الحمض النووي بأخرى (يعني في النهاية كلها
تغيرات في الجسنات الموجودة بالفعل أو في البروتينات الموجودة بالفعل وهكذا …)
نرجو أن تكون قد اتضحت الفكرة – وأمثل رد بالطبع على مثل هذه المُغالطة هو كشفها في وقتها مباشرة ومواجهة
صاحبها بها بالقول له مثلاً : أين الرد على كلامي ؟ أو : هذا ليس ردا على كلامي ؟ أو : أنت تتهرب
من الرد على كلامي بتوهمك أو اختراع ك كلاما آخر لا يمت لحجتي ضدك باية علاقة.

خالد عباس يا وريف ،
يعافيك ياخي ياكا الويحيد المهبب لينا
بوستاتناالبايرات في سوث تمبول ديل!!
ياخي طمنتني شاحد إلاهي و سيدي بطمنك. < وز و شجعتني
تصدق مرات بجيني إحساس صرحتبو لعشيرتي الأقربين : إنو
الواحد خايف أكون السبب في طفشان بعض النوارس ؛ بي وجع
الوش.لدرجة الواحد تدخل عليه في صفحتو تحررلو بكاه بي كم
مداخلة شحمانات كدا ، تخيل يحردو ليك تاني ما يجي لي بوستو الفارعو
زاتو والله صحي ، أها جنس التغا دا يقولو فوقو شنو علىيك الله يا خالد .
عشان كدي أخوك ناوي ألملم عددي و أكطع خلقتي دي زاتا البتكطع
الخميرةمن بيت النمل . لكن الموشكلة نقبل وين لبتاعات الفيس البايركس،
ديلك الواحدة لتم فيك على انفراد ، و مما تلقاها مكترة الأدعية و متقلة
محلبية المجاملة في الهينة والقاسية و لابسة ليها شرابات سُوُد ، طوالي
تعرفا دي بايركسواقفة ليك داب وردة بس على اللكزة!! ولا أقول ليك
حاجة تعال نعتزلالقروبات و نعمل قورب برانا دكاكيني كدي بس
للجو الرطب و نشوف لينا كم مرطب واحد كدا من القطط
السمان ديل كان يعصرلنا بي حويجة نمشي با أمورنا.

@ بالموناسبة يقودنا مبشارتن إلى سؤالٍ مِلحاحٍ
و لا بد في المية له من جواب . ألا و هو : ماهو الشيء
الشرعي و قانوني ، و لكنه ليس بمنطقي ؛ و العكس
برضو صحيح؟! تعرف، دي ذكرتني حكاية طالب
جامعي كان مهملِاً و كسولاًو محتالاً في نفس الوكت.

# فبعد مارسب في مادة المنطق، قالو مشى يناقش الديك /
تا / تور القاعد يدرسم الفلفسة و كمان متخسس في علم المنطق:-
الطالب : سيدي البروف، هل صحيح إنت تفهم في أي شي بالمنطق؟
الدك / تور: طبعا أفهم يا بُنَي و على هذا الأساس ينادونني بالبروفيسور.
- الطالب: أوكي تمام، ممكن بقا أسألك سؤال واحد في المنطق وتجاوبني
عليه بكل شفافية؟ بس على شرط أذا غلبك تنقش الجواب الليلة، باكرتغير
درجتي من رسوب إلى ممتاز شبحتن واحدة؟ قَبِلَ الديك/تور التحدي و قال:
أوكي، إتفقنا تب ي زول . فرزعه الطالب بسؤاله: ما هو الشيء الشرعي
و قانوني بس لكنه غير منطقي، و برضو الشيء المنطقي و لكن غير
شرعر لا قانوني و أخلاقي حتى؟!. و برضو كمانالشيء اللي
لا هو شرعي ، لا منطقي و لا حتى قانوني و لاكنو ماشي الحال؟!
يلا ، الديك/ تور قعد يعصر في مخو يوم و ضحوة و لا قِدِر يعرف و
لاالدقعة و وقف حمار شيخه في القعبة. و في صبيحة اليوم التالي مشى
غير درجة الجنا الشقي دا من رسوب إلى امتيتاز على حسب الإتفاق المُبْرَم.

و بعدها بكام يوم كدجا، مر عليه أنجب طالب و متميز عنده في المدرج فجات
في مخو فكرة إنو يطرح عليه نفس السؤال عن غلويتة القانون و المنطق دي اللي
عاملالو سافوتة لامن مسخنة بي راسو؛ عله يجد عند جهينة خبراً يقيناً. فقال له ذاك
الطالب النجيب: بسيطة يا بروف و الجواب ساهل موية ، فيا عمك إتا هسي عمرك كم،
يعني بالميت 65 سنة لامن سنونك هديل ناصلات ليك في قعر لهاتك ؛ و كمان ما بتختشي
حلاةمعرس لك بنية شويفعة حارة لامن ترمي فس الشوق من طالباتك في عمر الزهور
عمر المنى قدر أحفادك (22) ربيعاً عربيَّاً فقط لا غير؛ و هذا طبعن شيء قانوني جدن ،
و لاغبار عليه في نظرشرعنا الحنيف ، بس المُشكلة في إنوغير منطقي نهائي. خسوسن
إنو كمان هي مقصوفة الرقبة شعرة بأزموة فحولتك و لاعباها صاح و مجكسالا زميل
نديدا بالظبط عايشة جوها معاه صاح آخر رطوبة في أمان و الله و قاعدة تخونك معاه
يعني إنتا بهنا شايل ليها القفة ؛ و بهناك هداك الجنا كل يوم طابقا و نازلين سوق
الكلاكلة اللفة. و هذا برضو منطقي بس إنوغير جائز شرعاً و لا حتى عرفاً!!
و كمان المغسة البتشق، في إنو هذا الزميل هو أكثر طالب مهمل في الجامعة
و إتا كمان ماشاء الله عليك مديهو درجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى،
و هذا طبعن ، هو الشيء اللي لاهو منطقي ولا هو شرعي ،
لا قانوني! فا شايــف أصلي كييف داناميكا منطق الاشياء؟!