كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: القضاء خنجر مسموم في خاصرة المدنية ! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
نقطة جوهرية يا أخ محمد نجيب إليك المقال التالي الذي يصب في ذات للاتجاه..
Quote: رسائل في بريد حمدوك,,
أبارك لك قيادة حكومة السودانيين الانتقالية , وإنه لشرف عظيم أن يتولى إبن من ابناء السودان هذه المسؤولية الوطنية , خاصة و أن إخوانك و أخواتك من أبناء وبنات هذا الشعب الكريم قد لهجوا باسمك شهور عدة , وعقدوا عليك عزماً لا يلين و أملاً كبيراً في إصلاح مؤسسات دولتهم التي دمرها غول الحكم البائد , وبما أنك الإداري الحصيف و الاقتصادي الضليع , فبلا شك انت أهل لخوض غمار هذه المعركة المدنية القادمة. الرسالة الأولى : وصايانا لك بعد أن يكتمل طاقم وزراء حكومتك المعقود عليها الأمل الكبير , هي إعادة هيكلة المؤسسات القضائية وتنظيفها من الفاسدين و وضع الأسس التي تجعل منها سلطة مستقلة بذاتها , وهذه الاجراءات بطبيعة الحال تتم بالتنسيق و التعاون مع مجلس السيادة و البرلمان الانتقالي المرتقب , والتي من بعدها من الواحب أن يقدم رموز النظام السابق الى المحاكمات العادلة , التي تراعى فيها معايير إرث العدالة الانتقالية للشعوب والدول التي عايشت تجارب مماثلة لتجربتنا , وفي خاطر الكثيرين من نشطاء العمل المدني و السياسي في بلادنا التجربة الرواندية. الرسالة الثانية : لقد حان الوقت لأن يعود أبناء وبنات السودان لحضن وطنهم الحبيب , وهؤلاء منهم اللاجيء والنازح و المناضل و المهاجر والمغترب , فالنازح و النازحة و اللاجيء و اللاجئة يمثلون جزء عزيز من لحمة الوطن , و غالبيتهم العظمى من شريحة المزارعين الذين يعتبرون الداعم الأساسي لاقتصاد بلد زراعي مثل السودان , وقضاياهم يمكن أن تحل في إطار إتفاق سلام شامل يعالج جذور المشكلة السياسية , التي رفع المناضلون السلاح من أجلها في المناطق الثلاث (دارفور- جبال النوبة - الأنقسنا) , أما المهاجر و المغترب الذي عاف بلاده إبان فترة الحكم البائد , فلقد طال حلمه في أن يعود ليجد الوطن الذي يسع الجميع , والذي تتوفر فيه الفرص المتكافئة في الحصول على الوظيفة العامة بحسب الكفاءة , والذي لا يضع أمامه العراقيل في سبيل تأسيس عمله التجاري أو إقامة مشروعه الاستثماري دون محسوبية ولا مضايقات من متنفذين في السلطة. الرسالة الثالثة : الديمقراطية و التداول السلمي للسلطة , إعلم يا أخي حمدوك أن حكومتك هذه يقع عليها عبء انتشال العملية الديمقراطية السودانية , من مستنقعها الآسن الذي غاصت فيه منذ الانقلاب العسكري الأول لعبود حتى انقلاب البشير الأخير , وكما تفضلت في حديثك الذي أعقب أدائك للقسم بأن الديمقراطية لا تستورد و انما تمارس في الداخل و يستفاد من كبوات جوادها و عثراته , فاننا كسودانيين قد عانينا كثيراً من اخفاقات التجارب الديمقراطية الثلاث التي مرت بها بلادنا , ويمكننا أن نشخص لك أعراض أمراضها المتمثلة في الصراعات الحزبية و المصالح الذاتية الضيقة , التي لا علاقة تجمعها بهموم الوطن ولا احتياجات المواطن , و عليكم في منظومة الحكم الانتقالي القيام بالعلاج الناجع الذي لربما يكون الكي , فمن الآن اعملوا على بناء محكمة دستورية عليا لها من الفكاءة و المهنية و الاستقلالية , ما يمكنها من حسم أي نزاع دستوري يقع بين مكونات العملية الديمقراطية , ويمتص أي تضارب يحدث بين مستويات سلطات الحكم الثلاث. ختاماً, إنّ أكثر ما بشرتنا به في حديث القلب يوم أمس , هو أنك ستكون رئيس وزراء كل السودانيين , وهذه هي الخطوة الصحيحة التي اتخذتها في مستهل مشوار المليون ميل , ولا شيء اضر بالأمة السودانية غير ولاء الحاكم للجهة و العرق و الطائفة و الحزب و الدين , فانت بهذه الجملة البسيطة قد فتحت بابك واسعاً للمواطن السوداني ليدلف اليك ويشكوا وجعه و ينفث أنينه أمامك , هذا المواطن الذي لطالما اعترضت طريقه حوائط كثيرة لانظمة الحكم السابقة وصدته عن الوصول الى ولي أمره , ولطالما سمعنا ورأينا حكامنا السابقين يفتحون لذوي قرباهم في الدم أبواب الوظيفة العامة و ويمنحونهم فرص الاستثمار والتجارة و اسباب الرفاه , ويغلقون ذات الأبواب في وجوه بني وطنهم من الجهات و القبائل و الطوائف التي لا يرتبطون معها بصلة , لقد حلمنا زماناً بوصول الحاكم الذي يقف على مسافة واحدة من كل افراد وجماعات الشعوب السودانية المتميزة بتعددها و المتفردة بتنوعها , ونقول لك اتبع القول بالعمل و لا توصد بابك أمام فقير أو مسكين , ووفقك الله لما فيه خير السودان.
إسماعيل عبد الله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء خنجر مسموم في خاصرة المدنية ! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
اتفق معك و مع اسماعيل تماما فى خطورة و اهميه القضاء يا نجيب ...فى الحقيقة فإنه من بين كل الملفات و الموضوعات التى على طاولة الثوار ليس هناك ما هو اهم من ملفى القضاء و النيابة... ستبذل الثورة المضادة و دولتها العميقة جهودا خارقة لضمان تمييع جهازى القضاء و النيابة حتى لا تتم ملاحقة جرائم الفساد الفظيع الذى حدث و غيره من جرائم...أستاذنك فى إنزال بعض ما كتبت فى مواقع أخرى حول هذا الموضوع المحورى الذى لا يجد ما يستحق من اهتمام...تحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء خنجر مسموم في خاصرة المدنية ! (Re: Amin Abubaker Abdalla)
|
حين انتشر خبر ترشيح مولانا عبدالقادر لرئاسة القضاء تضايقت جدا و قلت فى نفسى ان صح ااخبر فهو استعجال غالبا سيؤدى إلى رفض الرجل المخيف للدولة العميقة..و قد كان....الان سمعت ان استعجال ترشيحه كان تامرا لحرق الرجل...الله وحده يعلم ان كان تامرا ام خفة من بعض الثوار. اذا لم ياتى رءيس قضاء و نايب عام يحترمون الشعب و يؤمنان بثورته و أهدافها فلن يكون هناك اى معنى للثورة...ما حدث اليوم بترقية أكثر من أربعين قاضيا إلى المحكمة الأعلى هو بمثابة انقلاب بلا أدنى شك... بل اخطر من انقلاب و تحدى سافر و استهوان بالثورة لكن لماذا؟ ريس القضاء و النايب العام يعينهم مجلس القضاء العالى...السؤال كيف يتم تشكيل مجلس القضاء العالى؟ يتكون هذا المجلس من عميد كلية القانون جامعة الخرطوم(عينه البشير) و نقيب المحامين(خج انتخابه السيد قوش) و رءيس القضاء (تعيين البشير) و النايب العام(تعيين البرهان) و ثلاثة أو أربعة أعضاء من أعضاء المحكمة العليا (ابشركم انهم سيكونون من الذين تمت ترقيتهم اليوم). يا اخوانا : اولا:العضو رقم 11 فى السيادى ما مهم يكون قبطى و لا سنى...رجل و لا امرأة...لكن مهم جدا انه يكون مؤمن بالثورة و مؤتمن عليها... ثانيا: لا يجب الاعتراف بالانقلاب الذى أعلنه رءيس القضاء و لا بنتاءجه. ثالثا: تضييع الوقت فى عملية اختيار ال 5 للسيادى ستكون اثاره كارثية ...ماذا تفعلون يا قوم؟ اى خمسة انفار ثقاة مؤمنين بالتغيير و بالثورة و برنامجها و اهدافها بلا تردد و بلا ضبابية و بلا مسك للعصا من منتصفها يصلحون لعضوية هذا المجلس...اذا كلهم من كادقلى أو دار التعايشة أو اربجى ما فرقت...لكن تفرق كتير اذا فيهم واحدة أو واحد ثوريته مذبذبة أو أنكم لا تثقون فى إيمانه بأهداف الثورة...اذا تم تعيين خمسة أعضاء للسيادة من اسرتى أو أبناء عمومتى لكن ثوريتهم غير مؤكدة فاننى سارفض ترشيحهم...اتركوا ما لا ينفع و قومو إلى ثورتكم فإنها تتسرب من بين أيديكم رويدا رويدا و أنتم كانكم لا تبالون امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء خنجر مسموم في خاصرة المدنية ! (Re: Amin Abubaker Abdalla)
|
المعركة حول تعيين رئيس القضاء و النائب العام اختبار حقيقى لنوايا أعضاء المجلس من العسكريين...كذلك لابد أن يخلص الثوار النية و يتذكروا أن العسكريين فى المجلس شركاء و لابد من الاخلاص فى التعامل معهم... الخيانة و الالتفاف على العهود و المواثيق ما حبابهما... نذكر الثوار أن اهم موقعين لنجاح الثورة ليسا هما رئيس المجلس السيادى و لا رئيس الوزراء...و انما النائب العام و رئيس القضاء...احسان اختيار من يجلس على هذين الكرسيين سيحدد ما اذا كانت الثورة ستتم فرملتها(و بطريقة قانونية) ام ستمضى إلى الأمام و تحقق اهدافها...استعادة مليارات الدولارات و الجنيهات المنهوبة و المتواجدة بالداخل و الخارج فى أكبر قصة فساد شهدها العصر الحديث(بدون مبالغة )، و تحجيم الدولة العميقة، و تحقيق العدالة الانتقالية كلها رهينة بمن سيكون على كرسى النائب العام و من سيعتلى كرسي رئاسة القضاء...هذا ليس حديثا للمبالغة او التهويل...هذا أمرا جد ليس بالهزل. امين ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء خنجر مسموم في خاصرة المدنية ! (Re: Amin Abubaker Abdalla)
|
Quote: المعركة حول تعيين رئيس القضاء و النائب العام اختبار حقيقى لنوايا أعضاء المجلس من العسكريين...كذلك لابد أن يخلص الثوار النية و يتذكروا أن العسكريين فى المجلس شركاء و لابد من الاخلاص فى التعامل معهم... الخيانة و الالتفاف على العهود و المواثيق ما حبابهما... |
صباح الخيرات أستاذ أمين وشكرا على المرور والمشاركة ملف القضاء سيكون أنبوبة إختبار لعساكر السيادي واي مماطلة أو تلكع في هذا الملف الذي يعد صمام أمان المدنية يؤكد أنهم يريدون إعادة إنتاج نظام الطاغوت المخلوع ويجب علينا أن نكون جاهزين بكل أدواتنا للحسم النهائي والأيام القادمة ستكون الصورة أكثر وضوحاً مودتي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|