الصحفى السعودى الذى يعمل فى قناة العربية فارس بن حزام ينادى بالعفو عن البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2019, 07:35 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحفى السعودى الذى يعمل فى قناة العربية فارس بن حزام ينادى بالعفو عن البشير

    07:35 AM August, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    العفو عن الرئيس البشير
    فارس بن حزام | منذ يوم في 19 أغسطس 2019 - اخر تحديث في 19 أغسطس 2019 / 22:33
    زاهٍ السودان هذه الأيام. احتفال وفرح ببدء مرحلة انتقالية. هي بداية ثقيلة، محملة بأعباء مرهقة لا يستطيع أن يقوم بها تيار أو فصيل أو طرف واحد. أعلنوا في السودان أنها مرحلة إعادة بناء نظام الدولة واقتصادها، ومثل ذلك لا يستوي قبل علاج اجتماعي عرفته دول ومراحل زمنية مختلفة، وعنوانه المصالحة.


    من دون المصالحة مع الماضي وطي صفحته، سيعيد السودان ولادة أزماته، ولن يكون الرئيس الانتقالي عبد الفتاح البرهان آخر حكامه العسكريين. المصالحة الوطنية الشاملة مطلب أول مع بدء المرحلة الانتقالية، والمحاكمات الانتقامية والانتقائية تفتح جروحاً غائرة. الآراء المحذرة تزعج الناس في أفراحهم، لكن العرس كان يوماً واحداً، السبت الماضي بتوقيع الاتفاق، وصباح الأحد بدأ العمل الجاد. لاحظنا عجز المعارضة عن استيعاب موقعها في الحكم أول يوم، وحتى في نهار العرس قدم ممثلها خطاباً معارضاً، وليس خطاب شريك الحكم.

    في تاريخنا الإسلامي، وتاريخ منطقتنا والعالم، تجارب ذهبية عن المصالحة قبل البناء. في مسيرة الرسول الكريم لفتح مكة عفا عن خصومه، من أوغلوا فيه وفي أهله، ويتقدمهم أبو سفيان بن حرب، وحفظ التاريخ جملة رسولنا "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن". تلك كانت بداية رحلة نشر الإسلام، ولم يقتص فيها خاتم الأنبياء من أبناء عمومته رجال قريش. ومن العهد المعاصر شهدنا تجربة حكم رئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، لم يثأر ولم ينتقم، حكم على أساس عفو وطني شامل، أسبقه بتأسيس "لجنة الحقيقة والمصالحة".

    للأسف، سيطر الانتقام على مزاج منطقتنا، ولم يهتم الحكام لما يخلفه من آثار جسيمة على نسيج المجتمع وكيان الدولة. أُسقط الرؤساء لهدف واضح؛ طرد نظام سيء وإعادة بناء آخر صالح للجميع. وأهمل هؤلاء أساس ذلك البناء، المتمثل بالمصالحة، ومن فوائدها ردم النعرات، وعدم إثارة حفيظة شريحة في المجتمع، فلا يوجد رئيس مخلوع بلا جمهور على الأرض. تاريخنا الحاضر يقول أن لكل ديكتاتور جمهورا واسعا يؤمن به ووفيا له. ومن النماذج الرئيس حسني مبارك، فقد كان ديكتاتوراً بامتياز في النصف الثاني من حكمه، وأخذت محاكمته طابع التشفي، واستفزت أنصاره الكثر.

    في واشنطن، تتغنى الديموقراطية بالعفو عن الرئيس ريتشارد نيكسون. استقال بفضيحة صيف 1974، وقبل أن تبدأ محاكمته أصدر خلفه الرئيس جيرالد فورد عفواً رئاسياً، ولم يسمح لخصوم الرئيس السابق بالتشفي منه داخل القفص. لم يعف عنه لأنه رئيسه السابق، بل حرصاً على سمعة بلاده، وتقديراً لجمهوره. كان يرى تدهور الولايات المتحدة من فيتنام مروراً بتدهور علاقتها في الشرق الأوسط إلى فضيحة التجسس، ويعلم أن ولايته القصيرة تحد كبير لإعادة رفعة البلاد، والتفرغ لعلاج أزمات داخلية وخارجية أولى. لقد كانت شجاعة الرئيس فورد تثبيتاً لهيبة الرئيس الأميركي مستقبلاً، وقاعدة أنطلق منها لردم الهوة الاجتماعية. ذلك مثال صغير غير دموي، ويعكس حرص الدول الناضجة على القراءة البعيدة.

    واليوم، عاد الرئيس السوداني السابق عمر البشير إلى القفص، وبالأمس قال الراحل مانديلا عندما أطلق مشروعه الوطني: "الشعب الشجاع لا يخشى المسامحة من أجل السلام". ولأن السودانيين يفخرون بصفة الشجاعة، وينشدون السلام من ويلات وكوارث، لذا وجبت المسامحة، والمضي إلى البناء بالعمل المشترك.

    http://www.alhayat.com/article/4640137/%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%...A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1














                  

08-21-2019, 07:39 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى السعودى الذى يعمل فى قناة العربية � (Re: Hassan Farah)

    يا فارس بن حزام عفا الله عما سلف جربناها قبل كدا
                  

08-21-2019, 07:48 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى السعودى الذى يعمل فى قناة العربية � (Re: Hassan Farah)

    سلام يا حسن فرح وشكرا


    وأقول للصحفي السعودي أن القصاص لا يعني الانتقام ولذلك قال عنه ربنا سبحانه وتعالى: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"


    وإحقاق الحقوق ورد المظالم يعتبر تثبيتا لسيادة دولة القانون.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de