برف فدوى وحماقات اخوانها السياسية : صلاح وسيف الدولة وفيصل

Quote: وين الزنديق لسه ما ظهر ؟!

Quote: واصل الحكي المفيد

Quote: يا بدر التمام كلما أريد أن "اماحك" عديلي فايز عبدالرحمن عبدالمجيد (أبن علوية عبدالمجيد على طه)

Quote: يا أخ بدر الدين - سلام من التعسف إختزال الأمر وتصويره وكأنما الأستاذة حردت مجاملة للتعائشي ! لا فدوي لم تنظر للأمر من زاوية كتلتي وكتلتك وإنما في إطار أوسع من هذا ! فدوي إعترضت علي المعايير التي وضعتها - قوي الحرية والتغيير - والتي وصلت لمرحلة الإعتراضعلي مرشح دارفوري بإعتبار أن والده دنقلاوي وإن كانت أمه من دارفور ! * فدوي رفضت المعايير العرقية والقبلية - وذكرت حرفيا إنها لم تكن تعلم إن إختيارها خضع لهذه المعايير - وإنها كانت تظن أن الكفاءة والتأهيل والقدرات الذاتية هي المعيار ! * هذه هي نقطة الخلاف الأساسية والموضوعية - وماعداها حواشي ! * فدوي طه تذكرني - بثوار 1924 الذين كانوا يجيبون في المحكمة عند سؤالهم عن القبيلة - سوداني - وقتها الزعامات التقليدية تصفهم بالمنبتيين - والمولدين - وإنو ماعندهم قبائل ولا أصول ! * فدوي متقدمة في هذا الجانب متقدمة تماما علي واقعنا المتردي ! هذا الواقع المائل والمختل - فرض حلول إسعافية -وتمييز إيجابي لمعالجة الإختلال في التمثيلومن هنا - جاءت رؤية تمثيل الأقاليم - والتمييز الإيجابي - وأتفق مع هذه الرؤية ولكني أرفض التعسف الذي وصل بنا إلي تخوم الفحص الجيني وال D N A - للتأكد من المرشح ينتمي لأقليم معين -! * موقف فدوي طه - موقف مبدئي - وهي متسقة مع نفسها ومتصالحة مع وعيها - فقد ركلت التعيين - وتخلت عن موقع -محل تهافت وتسابق كُثر -- موقع كان يمكن أن يضع رائدة نسائية غير مسبوقة في تقلد كرسي بمجلس السيادي الذي كان ذكوريا خالصا ولكنها ومن ناحية أخري فقد إنتصرت للمبدأ والتسامي والزهد في المنصب والمغنم .... وهاهي تُثبت أن المراة قادرة علي قول لا في وجه من قالوا نعم.. وإنها فأس تكسر وطورية تبني وتُعمر !

Quote: وتمبوست ممتع. لكنني استغربت من وصفك لأل على طه بأنهم غرباء على أربجي، يعني كأنك تصنف المواطنة بأربحي قبليا وهذه نعرة عند أهل أربجي قديمة نجونا نحن في ودسلفاب إذ قويت لدينا قيم التعدد الذي عرفت به منطقة الجزيرة، وهو تعدد امتزج فيه الناس امتزاجا حتى يمكن أن ننسبهم باطمئنان للجزيرة فقط وليس لأي عناصر قبلية. وهذه النسبة تكرست جراء طرق ووسائل العيش المشترك في المنطقة حتى أضحت لدينا عناصر ثقافية واحدة تقريبا وهي تتعدى وصفات الأطعمة واللهجة المشتركة المميزة فتزيد عليها أدوات واصطلاحات الزراعة والري وغيرها. كنت أشرت لهذا الاختلاف بين أربجي وودسلفاب في الفيديو القصير عن مصطفى سيد احمد الذي تعرضت فيه لطفولته وشبابه بطلب من إحدى مجموعات معجبيه في امريكا الشمالية لو تذكر يا بدر. إنما تقدم ثيمة الغريب الحاكم مقاربة جيدة لفهم علاقات السلطة المحلية في السودان كما يحتوى النظر إليها من زاوية الثيمة المقابلة في دراسات سرد الطيب صالح التي اصطلح عليها بالغريب الحكيم على بعد نقدي وتناصي جيد. يمكن إضافة أمثلة أخرى أوضح، كما هو الحال مع ما قام به المستعمرون الانجليز الذين عينوا رؤوساء إدارات أهلية من أقليات تنتمي لمناطق غير تلك التي اختيروا نظارا أو عمدا لها. عندك مثلا الشنابلة في نايل وآل الملك في أرقو. عمودية ودسلفاب جلبوا لها العمدة عبد المجيد علي طه، من آل علي طه، وهم أصلا كما تعلم بديرية من سكان أربحي تنتمي أصولهم الى شمال السودان وغربه. من ناحية أخرى انا لدي اعتقاد أن السودان كان دائما بلد عبور وليس بلد إقامة وظلت حدوده مفتوحة على مصراعيها للأقوام من كافة الانحاء، من الاطلسى غربا إلى الخليج الفارسي شرقا والبحر الأبيض المتوسط شمالا وحتى البحيرات في شرق أفريقيا، إنه بلد يقع في مهب الريح. علينا بالنظر للطرق الصوفية وتاريخ العرب في السودان ومملكة الفونح بالإضافة لعشائر الهوسا والفولاتي والامبررو الذين يشكلون ربما أغلبية سكانية في البلاد.

Quote: وهم أصلا كما تعلم بديرية من سكان أربحي تنتمي أصولهم الى شمال السودان وغربه.

Quote: وكان بزدرى الصادق المهدى وكان اقرب لنقد وعزالدين على عامر من اعضاء حزبه اى حزب الامة

Quote: عزة والكرامة وإحترام النفس والعلم والثقافة ليست مسبة - أن ينتصر صلاح عبد الرحمن علي طه - للثقافة والمهنة وسلطة العلم - في مواجهة الكهنوت وسلطة الطائفة والتبعية العمياء فهذه محمدة - إنه تمرد المثقف يابدر الدين - إنت زاتك في شبابك الأول وربما حتي الآن تمردت علي الولاءت الأسرية والتقليدية القديمة .. ولكن حتي أهل العلم والثقافة - ليسوا في فوق النقد وليس لهم حصانة - نقدهم مطلوب مرغوب - بلا تحامل أو مجاملة أو ترصد ! آل عبد الرحمن علي طه وآل بابكر بدري وآل النصري حمزة محل تقدير في حقل العلم والتعليم ولكنهم أيضا محل نقد وإختلاف.. وبمناسبة موت صلاح عبدالرحمن على طه بالمغسة من الصادق المهدى - الأمير نقد الله - إستهدف من قبل الصادق وأبعد من موقعه الحزبي بمؤامرة - كما إستهدف أبوحريرة وإستهدف عبثا - الشريف حسين الهندي ..

Quote: هلا البدري اعتذار فدوى في الاسافير اعتذار انفعالي عبثي لا يليق بمن في قامتها وهو استخفاف لقحت وبالمجلس السيادي سيف الدولة اعتذر اعتقد لان يده مغلولة سيف ابن عمة حازم المحافظ السابق لبنك السودان عديل العميل الفاسد طه عثمان وابنة عمة كمال عبدالقادر الكوز الفاسد مدير مدينة البشير الطبية وحازم وشقيقه كمال ذوي علاقة منع الفاسد الأكبر عبدالله البشير وشريكه رجل الاعمال التركيالوالغ في الفساد. جني

Quote: مهلاً رئيس الوزراء.. قبل أن تفصل في قوائم المرشحين !! سيف الدولة حمدناالله طالعت أكثر من رسالة يطعن صاحبها حول سلامة ترشيح أسماء تقدمت بها قوى الحرية والتغيير لرئيس الوزراء لشغل الحقب الوزارية بدعوى وجود علاقة ما تربط تلك الأسماء بنظام الإنقاذ ومؤسساته، أو لكون أصحابها قد إستفادوا من نظام الإنقاذ بالحصول على منح دراسية وخدمات أخرى بالتمييز عن رفاقهم. وقد تكون بعض هذه المزاعم غير صحيحة، ولكنها تغري بطرح السؤال الذى لا يزال يبحث عن إجابة، وهو: لماذا يقدم لقيادة حكومة الثورة أشخاص لم يخرجوا من رحم الثورة ولم يكن لهم سهم في حدوثها، ولا يعرف لهم موقف من أهدافها، ومن ثم لا ضامن حول تأكيد إيمانهم وقدرتهم على تصفية الدولة العميقة وخوض المعارك مع أركانها الذين لا يزالون يسيطرون على الأجهزة والمؤسسات الحكومية !! قد يكون من المفهوم اللجوء لترشيح عناصر بعيدة عن الثورة ولم يعرف لها تاريخ في النضال من أجلها، إذا كان ذلك بسبب تمتع المرشحين بقدرات خارقة لا تتوفر في المناضلين من أصحاب المواقف المعروفة وهم متوفرون بكل المهن والتخصصات، معلمين وصيارفة ومهندسين وأطباء وقانونيين وزراعيين وصحفيين ... إلخ من بين الذين نازلوا النظام البائد وعارضوه ودفعوا ثمن ذلك بالنزول في السجون والمعتقلات وعذبوا وشردوا من وظائفهم وديارهم، أو حتى بالمجاهرة بالصوت أو الإنتظام في مؤسسات مناهضة النظام البائد. من الخطأ التعويل عند النظر في معيار الكفاءة على الشهادات العلمية للمرشحين وحدها، فكثير من وزراء الإنقاذ الذين أوصلوا البلاد إلى هذه المرحلة لم تكن تنقصهم مثل تلك الشهادات أو حتى أعلى منها، فلا معنى للكفاءة إذا كان صاحبها مشكوك في ولائه للثورة أو في قدرته على تنفيذ أهدافها، ولم يكن بمستوى التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيقها. المعيار الوحيد الذي يضمن وجود قيادة بحجم الثورة، هو أن يعهد بها للذين تم سلفاً إختبار مواقفهم من واقع التضحيات التي عرفها الشعب عنهم، وبطبيعة الحال، تتوفر فيهم معايير الكفاءة لشغل هذه المناصب. فليتأخر تشكيل الوزارة إسبوع آخر ، وإذا لم تعثر (قحت) على أكفاء ومؤهلين من أبناء وبنات الثورة المعروفين بمواقفهم في كافة المجالات، يومها، العذر معكم في أن تجيئوا إلينا بأصحاب المواقف المجهولة أو المشكوك حولها. بإختصار، لماذا نجري إختبار قدرة شخص وولائه على جسد وطن جريح وهناك من إجتازوا فترة الإختبار بنجاح كامل وبإمتياز. مع الإحترام والتقدير للمرشحين الحاليين من أصحاب المواقف المعروفة والمشهودة.

Quote: لماذا يقدم لقيادة حكومة الثورة أشخاص لم يخرجوا من رحم الثورة ولم يكن لهم سهم في حدوثها، ولا يعرف لهم موقف من أهدافها، ومن ثم لا ضامن حول تأكيد إيمانهم وقدرتهم على تصفية الدولة العميقة وخوض المعارك مع أركانها الذين لا يزالون يسيطرون على الأجهزة والمؤسسات الحكومية !!