تخيلوا زول زي محمد الصادق الاتحادي المعارض وعضو الحرية والتغيير، ينافق السعودية ويغريها ان تستخدمه كي يأخذ دور سعد الحريري وكتلة 14 آذار اللبنانية. ينطلق محمد الصادق في منافسة واضحة للحزب الجديد الذي أسسه الأمن السوداني المخترق بحضور السفير المصري والسعودي.. وهذا التدشين للحزب الجديد “حزب التيار الشبابي المستقل” كما سموه .. يماثل خطوة سعودية خطيرة لصنع كتلة شبيهة لكتلة 14 آذار اللبنانية التي اسسها رفيق الحريري.. ستنزل أموال سعودية ثقيلة من تحت وفوق الطاولة. وهذا الترتيب السعودي يتماهى مع التخطيط الامريكي لتركيع السودان اقتصاديا.. كما يفعلون مع لبنان الآن .. هل فهمتم أن الاتحاديين المتشطرين كراع مع بشة والحلف السعودي (راجع البنك الإسلامي السوداني ومصنع السلام للأسمنت به 3 أمراء سعوديين ..) وكراع مع المعارضة الثورية مع الحرية والتغيير. .سيتوحدون بعد أن ينالوا مواقع قوية في الدولة الجديدة. نفس لعبة حزب الأمة.. ببناته وصبيانه.
من الماضي 2011م: …………………. (أما صحيفة الصحافة التي تدعي أنها صحيفة مستقلة، فأعتقلتها تنشر إعلانا ضخما بحجم صفحة كاملة عبارة عن تهنئة من ذات جيب الصحيفة للواء ركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود بمناسبة ترقيته الى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا للقوات البرية في الجيش السعودي!! أقبض!! أين سمعت بهذا الأمير بندر ابن عبد العزيز آل سعود والد الفريق أول خالد؟ نعم، إنه شريك مؤسس في البنك الإسلامي السوداني ومصنع السلام للأسمنت!! كلاهما إستثمارات تحسب إلى المراغنة – وهنالك أميران آخران إلى جانب الأمير بندر وهكذا يصبح المجموع ثلاثة أمراء سعوديون. الباقي سهل فهمه، صحيفة الصحافة مولت رأسمالها هذه المجموعة الإستثمارية، وتسير الصحيفة في ركاب أو ظل المؤتمر الوطني خوفا على إستثماراتها الصحفية أو الأسمنتية. ولكي تزغلل الصحيفة العيون – ولكي تزداد الأرباح وتكتسب الصحيفة سمتا مقبولا لدى الجمهور، وضعوا المدفعجي الظريف حيدر المكاشفي عيار 19 ملم في الواجهة – مثل مدفع رمضان يجعر ولا يدمر، أما المدفعجي صلاح عووضه عيار 145 ملم فهو من الخطورة بحيث يمكن أن يجر الصحيفة إلى حرب حقيقية مع المؤتمر الوطني، فلم يستطع أصحاب الصحيفة إحتماله فسرحوه بإحسان!!)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة