|
Re: الفهم قسمة ونصيب يا اتباع الحبيب النسيب (Re: صديق مهدى على)
|
انت تابع المهدي المنتظر طبعا طيب هل هو فعلا الذي يملأ الارض عدلا كما ملئت جورا؟ هل هناك احزاب سودانية طالبت بالبقاء تحت التاج البريطاني؟ ثم عملتوا لينا شنو مع تراضو؟ ( تراضو= تراجي بلغة ماما اميرة).
غايتو لله في خلقه شئون
في قريتنا فى ناس قاعدين نقول عليهم الفارات بتشديد الراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفهم قسمة ونصيب يا اتباع الحبيب النسيب (Re: صديق مهدى على)
|
صديقي الصدوق ود مهدي، و الله خلفيتي الضعيفة جدن عما كان يدور بين هاتين الطائفتين العريقتين؛ إلا أني أكاد لا أصدق أن قطبيهما مهدياً كان أم مرغنياً، گانا يتراشقان بمثل هذا الكم و الكيف من « المناتشات». متل الشحمة و النار . إذن دعونا ندعها؛ فإنها مننتة و ليتتا نكف عنها ألسنتنا طالما أغمدوا عنها سيوفهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفهم قسمة ونصيب يا اتباع الحبيب النسيب (Re: صديق مهدى على)
|
@ جُزيتَ خيراً و زُوِّجْنَ بِكْراً صديق و ياهي تب المحرية فيك والله أنك لن تخذلني كما هو عهدي بك و عهدك بي أن نظل بحبل المودة معتصمين فلا اعصي لك أمراً و لا ابرح لك أثراً و لا أقبل لك عذراً في وصل حبل المودة بيننا.و هو ما يدفع ني الآن لأُعُقِبَ عليك بمداخلةٍ مطولةٍ (مِتْريَّةٍ) عن الحكمة عدّ زهير بن أبي سلمى
# أحد فحول الشعر منذ الجاهلية, جيث البسوس و داحس(أم داعش) والغبراء حتى أن الفاروق عمر رضي الله عنه قال: «لو أدركته لوليته القضاء؛ لحسن معرفته ودقة حكمه» لقد كان عمر بن الخطاب شديد الإعجاب بزهير, وأكد هذا ابن عباس إذ قال: «خرجت مع عمر رضي الله عنه في أول غزاة غزاها، فقال لي: أنشدني لشاعر الشعراء, قلت: ومن هو يا أمير المؤمنين؟ قال: ابن أبي سلمى, قلت: وبما صار كذلك؟ قال: ا يتبع حوشي الكلام، ولا يعاظل في المنطق, ولا يقول إلا ما يعرف, ولا يمتدح أحد إلا بما فيه».
كان زهير حكيماً وداعيةَ خيرٍ وصلاحٍ وسلام , و خيرَ مثالٍ لدور الشاعر الاجتماعي والإنساني والأخلاقي. ولقد صنفه رواة الشعركأبرزعبيد الشعر, لما لديه من طول الثقاف والتنقيح والتجويد والتحبير.وقد علَّق الجاحظ على صنعة زهير بأنه : «من شعراء الحَوليَّات لما كان يدع القصيدة تمكث عنده حولاً كريتاً, وزمناً طويلاً, يردد فيها نظره, ويجيل فيها عقله, ويقلب فيها رأيه, اتهاماً لعقله ,وتتبعاً على نفسه, فيجعل عقله زماماً على رأيه, ورأيه عياراً على شعره, إشفاقاً على أدبه, وإحرازاً لما خوله الله من نعمةٍ لنظم قصائده من الحوليات والمقلدات والمنقحات والمحكمات, ليصير قائلها فحلاً خنذيذاً, وشاعراً مفلقاً».
# وتتجلى الحكمة في تضاعيف شعر زهير واضحة المعالم والقسمات, وأروعها تلك الأبيات التي وردتْ في معلقته الأشهر و التي قالها في نبذ الشِّقاق و الاحتراب و الفرقة الشتات: وَمَا الحَرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُمُ وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ مَتَى تَبْعَثُوهَا تَبْعَثُوهَا ذَمِيْمَةً وَتَضْرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُوهَا فَتَضْرَمِ فَتَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ فَتُنْتِجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ كَأَحْمَرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ فَتُغْلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِلُّ لأَهْلِهَا قُرَىً بِالْعِرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَمِ
# و يركز بالمقابل على الكياسة ومصانعة الناس بخُلُقٍ حسن والمعاملة, و مداريهم في كثير من صروف الدهر و أمور الحياة, كان يفعل ذلك من ذ قديم ؛ فكيف بعصر قد تعقدت فيه العلائق بين الناس و تلاقحت فيه بنتُ الأفكار و تناطحت الابقار و وتشابكك خطوط حنابل الأمطار حتى تلاطمت أمواج البحار ؟!. فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ رِجَالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُمِ يَمِيناً لَنِعْمَ السَّيِّدَانِ وُجِدْتُمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْرَمِ تَدَارَكْتُمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَا تَفَانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَمِ وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعاً بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَمِ فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ بَعِيدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَمِ عَظِيمَيْنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَا وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُمِ تُعَفِّى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَتْ يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْرِمِ يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرَامَةً وَلَمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُمْ مَغَانِمُ شَتَّى مِنْ إِفَالٍ مُزَنَّمِ أَلاَ أَبْلِغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَةً وَذُبْيَانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَمِ
و من يك ذا فضل فيبخل بفضله يُستغنَ عنه ويذمم وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِمِ وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ زِيَادَتُهُ أَو نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ وَإِنَّ الفَتَى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُمِ سَألْنَا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُداً فَعُدْتُمُ وَمَنْ أَكْثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْرَمِ # تفيض هذه الأبيات بحكمة زهير وحنكته في الحياة، إذ ينصح الناس بتبادل المنافع و الخبرات والمعارف فيما بينهم، لأنها قوام الحياة ودوام المعرفة، واستمرار للنسل البشري.
# و من هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرق أسباب السماء بسُلَّمِ رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ وتظهر في هذا البيت النزعة الدينية من جديد, فالموت آت على كل إنسان لا محال فهي إما آتيةٌ لتاخذه أو تاركته لأرذل العمر كي لا يعلم من بعدِ علمٍ شيئاً ، حيث إن المصير واحدٌ و الامر سيان , ومن خاف أسباب المنايا نالته, ولم يجد عليه خوفه و هيبته إياها نفعاً , و لو رام الصعود إلى السماء فراراً منها.كما نلاحظ أن التفكير في الحياة والموت عند زهير عميقالدلالة والأبعاد، كقوله في إحدى قصائده: تزود إلى يوم الممات فإنه ولو كرهته النفس آخر موعد
ولعل البيت التالي من عيون حكم شاعرنا الكبير، والذي خلده بين كبار فلاسفة الشعر العربي بل و العالمي، إذ يبرز فيه أهمية التواصل الروحي والجسدي في تآلف القلوب العقول، حتى لتخال الصديق عدواً بعد طول غربة، أما عزة نفسه وإباؤه، فإنه واضح جليّ في إيلاء هذه المهمة للإنسان ذاته: ومن يغترب يحسب عدوا صديقه ومن لا يكرم نفسه لا يُكرَمِ
# ما أحوجنا لرجلٍ رشيدٍ مثل زهير ليتولى زمام أمرنا في مثل هذه الأيام العصبة ليعبر بزورقنا منعطفتٍ خطيرةًٍإلى برٍّ آمنن مُتَمَثِّلاً بما جاء في أبيات معلقة زهير التي استهلها بقوله : أمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ بِحَوْمَانَةِ الدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ و الدِّمنة هنا كومة رماد إذا جئتَ ترشها بالماء لتُطفئَ النار تحتها ثار غبارها خبيثاً بوجهك بخلاف عود الصندل و أنت تقطعه أو عبق الورد و أنت تسرقه، فكم يغمرك بعطره الأخاذ.
لذلك قيل : كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفهم قسمة ونصيب يا اتباع الحبيب النسيب (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
حبيبنا ود الاصيل اهديك ود فاق الحصى عد انت اخ صديق وليس خصم الد فقد يجمع الانسان بين الشبيه والضد لكن تلك ارادة من رفع السماء من غير عمد فهو الواحد الاحد الصمد عرفنا به رسولنا محمد صل الله عليه وسلم فهو السند والمدد فالشكر له لقد عرفنى بصديق بكلماته اتوسد الحكمة فى الحر والبرد فاسال الله له الثبات يوم يضيق المكان والابصار شاخصة حيث لا ظل الا ظل الله الذى منه المدد
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|