غانون حميدتي

Quote: رغم انني من مؤيدي الحرية والتغيير.. لكن كلام هذا الرجل يستحق الوقوف عنده.. وان ندرسه بتمحيص عميق.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حميدتى ، سَعدُه (سعد بنت المني الأبوها دفعها والمولي رفعها ) ==== المشكلة السودانية بسيطة جدا وعقدها المثقفون و المثقفاتية...اي حاجة في السودان كانت ساهلة إلا الموت الكان صعب وكان الزول البيموت بفرشوا عليه أربعين صباح... هسا اليومين دي العيشة شدة ما صعبة تتمني المووووت زاتو ____ والموت ما شاء الله بقي ساااااهل لدرجة ممكن يجيك في بيتكم وانت بأتم الصحة والعافية: طلقة من كتائب الظل طلقة من ناس الدعم السريع نتشاكل مع شرطي جارك يغازل جكسوية وكيل عريف كله ممكن تجيك طلقة طايرة.. وفراش الموت زاتو يوم واحد بدل أربعين وممكن تعزي بالتلفون وممكن تأجر كم بكاية ييكن عليك و السلام ... __ العرس كان ساهل شديد و الطلاق صعب شديد لدرجة انه المطلقة احتمال لمن تموت ما تتزوج _____ اليومين دي العرس صعب شديد والطلاق ساااااهل شديد .. كله من المثقفاتية...انا فهمي للمثقف هو زول معرفته كتيرة جدا ومع ذلك بطبقها في حدود نفسه و حتي لو نشرها بتكون في حدود ضيقة .. المثقفاتي هو ذي المسحراتي ممكن يصحي الناس الصايمين للسحور هو فااااطر....ويقول ليك عندي سكري ... المثقفاتي ممكن يدعوا للديمقراطية هو اصلا ما ديمقراطي وممكن يكلمك عن الحرية وهو مكتم علي نفسك... المثقفاتي ممكن يكون زول عنده شهادات اكاديمية كتيرة و المثقف ممكن يكون ما عنده ولا شهادة كله وارد. __ واحد اتخرج من بيطرة جامعة الخرطوم و بيحكي انه عنده بحث في الأبقار الحوامل... و عشان يتأكد من البقرة الحامل لازم يعمل فحص البول لكل الأبقار الإناث... وركب عربيته و دقش الخلاء.. و اول مراح بتاع ابقار كلم الراعي و قال ليه داير اكشف علي الأبقار الحوامل... الراعي ضحك وقال ليه بتدور تسميليهن وللا حاجز ليهن في مستشفي الدايات.... __ قال للراعي دايرك تساعدني عشان اشيل البول من كل بقرة وفي كل بول بقرة بديك عشرين جنيه.. __ الراعي ضحك وقال ليه والله ياهو الفضل بقيتوا تشتروا بول البقر بدل لبن البقر .. المهم الراعي وافق وقال ليهو خلاص انا بطلع ليك الحامل من الما حامل بدون فحص بول... شال سوطو و كل ما يضرب بقرة يقول دي حامل ..ويضرب واحدة تانية يقول ليه ما فيها ود البارح(( يعني ما حامل )).. طبعا الدكتور ما عنده طريقة يتلاوي مع سيد البقر لكن قال يتأكد عن طريق فحص البول لكل البقرات القال ليهو الراعي حوامل طلعن حاملات... و براهو جرب القال ليهو ما حوامل طلعن ما حملات... /////////// __ ذي ما ملاحظين الاكاديمين عندهم احساس انه العلم ده منهم ولي فوق بس تاني مافي زول اعلم منهم إلا الله او زول شهاداتو اكتر من شهاداتهم . __ قال للراعي عرفتهن حامل كيف ؟ __ الراعي قال ليه يا اخوي انا ما قريت ذيك لكن علي القسم قعدتي في الخلأ ده خلتني اعرف النملة الحامل من الما حامل... __ الدكتور قال للراعي لكن النملة بتبيض وليس تلدي... __ الراعي قال للدكتور نان البيض ده بتطلعوا من موخلايتها... __ طبعا الدكتور لسه ما مقتنع انه الزول الراعي ده بفهم حاجة ...يفهم كيف ما زول راعي ساي! ساقوا لي قطيع بتاع بقر تاني بعد مشوار طويل وتأكد انه اول مرة يشوف البقرات ديل بعد فحص ليهن البول وتأكد انهن ما حوامل .. __ الراعي كشف عليهن بالسوط وقال ليه بقراتك كلهن ما فيهن واحدة حامل وفيهن اتنين ولدن كتير وتاني ما بيلدن بعد كده وفي واحد من الله خلقها ما ولدت وما بتلدي لي يوم القيامة... و ده حين يا اخوي حاسبني و اديني قروشي وما تهبل بي قدام الرواعية.... __ قال ليهو خلاص لازم توربني السوط ده بكشف الحمل كيف... __ الراعي قشط الدكتور سوط لمن الدكتور نط أربعة خمسة أمتار وقف هناك و داير يتعارك مع الراعي ... __ الراعي ضحك وقال للدكتور لو انت كنت حامل ما كان بتقدر تنط تلاتة امتار ذي الككو و ضهرك ما يتكسر...الموضوع يا دكتور في نطة البقرة ما في السوط... يا دكتور نحن البقرة بنعرفها حامل من مشيتها لو هي حملها متأخر و من نطتها لو حمل أسبوعين تلاتة و من ريحة بولها لو حمل يومين تلاتة..... __ قال ليه طيب البقرتين الاتنين قلت تاني ليه ما بيلدن قال ليه عشان لما شفت اسنانهن كان عمرهن فوق 15 سنة وما في بقرة بتلد أقل من عمر سنة و أكبر من عمر 15 سنة ... والبقرة التالتة عمرها أربعة سنوات وما ظاهر في ضرعها انها ولدت قبل كده فهذا يعني انها يا بقرة عاقر و يا امها حلفت بالقسم ما تزوجها للتور البتحبو هي ... _____القصة دي حقيقة وانا بهديها لي اخوانا في تجمع الحرية والتغيير... وانا زول معارض معروف للانقاذ و كملت معتقلات الإنقاذ و محاكماتهم... وفوق لي ده انا زول خلأ و بعرف ناس الخلأ بالحيييل وقالوا (( المرفعين بيعرف جوعاااار اخوهو )))). ___ وانا دايما بقول الخلأ بعلم الزول الفراسة والفروسية.. الفراسة دي ناس البندر بيقولوا ليها الحاسة السادسة وتعني استشعارك الحدث قبل وقوعه أو ربط دلائل صغيرة ومتفرقة و عشان تكمل الصورة العامة... ذي لعبة القطع المتناثرة البتشتروها لي عيالكم عشان يبقوا شطااااار ذيكم... الفروسية انا قاصد بيها التحرر من الخوف من اي حاجة بما في ذلك الموت نفسه... في المدينة انت بتقهر الخوف عن طريق زول تاني ممكن يكون اخوف منك... يعني خايف من الحرامي بتنادي رجل الشرطة وممكن رجل الشرطة يكون اخوف منك ... خايف من الفيران بتربي كديسة وانت مرات بتكون اخوف من الكديسة زاتها خايف من الكيزان بتستدعي ناس الدعم السريع خايف من ناس الدعم السريع بتنادي المعتصمين... وهكذا... في الخلأ خايف من اي حاجة لازم تواجها...مهما كانت لانه خيارك الوحيد للنجاة هو المواجهة... يعني جري ما بحلك ..فهلوة ما بتحلك يا ابو مرووووة وكواريك في الخلأ ما بتحلك.... لازم تفهم الحاجة دي وانت بتتعامل مع زول جاي من الخلأ اقلاها لمن تعلموا انه يأخد حقو بي ضراعو ده كلام غلط غلط.. حميدتي ده ينطبق عليه المثل ((سعد بنت المني الأبوها دفعها والمولي رفعها ))... فنفس الظروف التي كانت ممكن تحطمه هي صنعته... __ تركه للمدرسة في الصف التالت جعله حرا في أفكاره وبعيدا عن التأطير المجتمعي والاكاديمي الذي يُفرض عليك من خلال الجذرة والعصا الذي يمارسه عليك المسار الاكاديمي(( اتفوقت بتجي الأول و اتلكلكت بتجي الطيش و تدقا )).. __ حصوله علي رتبة لواء في الجيش بدون التدرج في الكلية الحربية جعل منه ضابط صاحب قرار و مواقف حرة حتي لو كان هذا الموقف يجانبه الصواب... ايضا طريقة حصوله علي الرتبة العسكرية بهذه الصورة ونائب رئيس مجلس العسكري جعل حصوله علي الرأسة للسودان سهل المنال اذا اراد ولكن تبدوا الصعوبة في الاستمراية كرئيس للجمهورية اذا فعلها....وهو بذكائه الفطري يعلم أن هذه المغامرة هي نهاية الدعم السريع و نهاية السودان ربما وهي التي تجعل من القوات المسلحة و الحركات المسلحة و الاكاديمين و المعارضين بما في ذلك قطاع كبير من فلول النظام السابق في خندق واحد ضده.... سؤال منطقي ؟ هل يستحق هذه الرتبة العسكرية... فريق في قوات عسكرية مقاتلة يستحقها حسب رأي الخاص وعن جدارة طالما هو الذي استطاع أن يحشد خمسين الف مقاتل تحت امرته ويضمهم لقوات الشعب المسلحة.. فهو الفريق الوحيد في الجيش الان الذي استطاع أن يجند جنوده بمجهوده الخاص رغم انه السلاح تابع للقوات المسلحة بينما بقية اللواءات والفرقاء يتم امدادهم بالجنود المدربين وفق للمنظومة العسكرية .... حميدتي هو الفريق الوحيد الذي انضم بقواته للجيش و زاد من قوة وهيبة القوات المسلحة وخروجه من القوات يعني خروج خمسين الف جندي من قوات الشعب حتي اذا لم ينضموا للمعارضة... هذه حقائق مرة يجب أن نتعامل معها بواقعية حتي لو فرضها علينا الرئيس المخلوع.... مثل حقيقة الوضع الاقتصادي المتردي و شح السيولة و الدولة العميقة و التداخلات والإقليمية... __ملحوظة مهمة يجب أن يفطن إليها تجمع الحرية والتغيير وهي الطرق المتواصل علي المستوي الاكاديمي لقواد الدعم السريع وجنودهم و هذا في حد ذاته يخلق حاجز نفسي كبير بينهم وبين قطاع كبير من الشعب السوداني إذ أن عدد الأميين في السودان حتي آخر تعداد سكاني تسعة مليون ونص سوداني.... و نسبة الامية في النساء السودانيات 50% و الرجال 35% هذه حقائق إحصائية يمكنكم التأكد منها.... و هذه النسبة لا تشمل المتسربين من مراحل أكاديمية دنيا أو الذين تلقوا تعليم غير نظامي أو تعلموا فك الخط تحت برنامج محو الامية... 💠 سؤال اخير : أيهما أفضل الكيزان ام الدعم السريع ؟ اعتقد ان الدعم السريع قوات مقاتلة لهم اطماع عسكرية صرفة لا يملكون كوادر مثل الكيزان تدخل انوفها في كل مؤسسات الدولة وتحولها الي اقطاعية إخوانية اقصائية ...فهي لا تملك مهندسين دعم سريع ولا أطباء دعم سريع ولا اقتصادين دعم سريع لذلك تنحصر قوتها في القبضة العسكرية علي الأمن والشارع العام عكس الكيزان الذين جعلوا اي مؤسسة عبارة عن اقطاعية كيزانية وبقية الموظفين هم اتباع لاداراتها... ومازال الكيزان يبحثون عن حليف جديد يمكنهم من خلاله التحكم في قوات الدعم السريع و لكن الأحداث تتسارع و المصالح الإقليمية تمنع رضوخ هذه القوات الي جانب الاخوان المسلمين المهددين بالتصنيف كارهابيين من قبل امريكا و صنفوا سابقا ارهابيين في مصر والسعودية والامارات اللاعبين الاساسين الان في الساحة الدولية التي ترعي الحكومة الانتقالية في السودان.. إضافة لما زكرت أن قوات الدعم السريع لا تملك اي مذهب ديني أو تيار اسلامي محدد بالتالي يصعب علي الحركة الإسلامية تجنيدهم الي مصلحتها خصوصا انهم السبب الأساسي في كسر شوكة المؤتمر الوطني في القضاء علي الثورة التي أطاحت بحكومتهم مما يجعل الثقة معدومة بين الطرفين (( وهذا من شج فأسك يا عباس )). 💠 سؤال اخير : هل سقطت الإنقاذ و هل توجد دولة عميقة و كتائب ظل ؟ الإنقاذ سقطت و سقط معها حزب المؤتمر و الشعبي سقط منذ عام ١٩٩٨ عندما تم إيداع الترابي الي السجن.... ان اي اسلامي حمل السلاح أو حاول أن يخلق فتنة بين مكونات الشعب استطاع الشعب أن يجمع تفاصيله الشخصية في أقل من نص ساعة.... __ اي كوز حسب الخطة التي وضعها السيد علي عثمان طه هو جندي في كتائب الظل اذا تم تغير مكان إقامته و عمله و مده بالزي العسكري والسلاح....(( يعني طبيب في بورتسودان تابع للاسلاميين يمكن أن يكون جندي نفر لفترة اسبوع في الجنينة ... واستاذ من ربك يتم استدعائه الي الخرطوم ويحمل الكلاش ليقتل من أراد في الخرطوم طالما هو شخص مجهول لسكان الخرطوم... غير أن التكلونوجيا و وسائل التواصل الاجتماعي هزمت هذه الفكرة فكل من لبس الزي العسكري أو حمل السلاح تم تصويره و رفع البوست وتم التعرف علي شخصه و عنوانه و أسرته ومن هي حبوبته ومحبوبته و تاريخه الاجتماعي والسياسي وأصبح ظهوره مهدد أمني لأسرته ومكان إقامته و ربما يفتح التحقيق و يتم محاكمته قضائيا. نعم سقطت حكومة الإخوان المسلمين و أكبر دليل علي سقوط الإنقاذ هو إغلاق مكتب قناة الجزيرة . وفي ختام مقالي اقول للتجمع الحرية والتغيير أنتم مجموعة كبيرة متفرقة الأفكار و المعتقدات و الآراء السياسية فكلما طال انتظاركم كلما ازداد خلافكم...نصيحتي لكم أن لا تفرطوا في الثورة وان لا تستعدوا المجلس العسكري تحت ظن انه امتداد للكيزان ولا تقللوا من مقدرات الدعم السريع و لا تعتمدوا علي اصحاب الشهادات الأكاديمية. د. أحمد الطيب إبراهيم إستشارى جراحة الكلى والمسالك البولية