وزير الخارجية الالماني: الأتفاق لن يكون رحلة سهلة، ألمانيا و شركاؤها الدوليون سيدعمون بكل قوة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان
07-08-2019 08:34 AM تناولت العديد من المحطات الفضائية الرسمية وغير الرسمية، كذلك الصحف والمجلات فى المانيا، خبر الاتفاق حول تشكيل الحكومة الانتقالية فى السودان فى 5 يوليو 2019، ومن بينها دير شبيقيل وشتيرن و فوكوس الاكثر رواجا وعلى وجه الخصوص بين المهتمين بالشان السياسى وشريحة المثقفين و نقلا عن وكالة الصحافة الالمانية كتبت ‘‘فوكوس اونلاين الاخبارية‘‘: الجيش والمعارضة يتفقان حول تشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، اذ اتت وساطة الاتحاد الأفريقي ثمارها الأولى، بموافقة الجيش والمعارضة على تشكيل قيادة مشتركة. كما ورد فى ،،فوكوس،، تصريح منقول لوزير الخارجية الالمانى هايكو ماس ،،بانه الآن يمكن للناس في السودان الأمل في السلام والديمقراطية،،. كما قال ،،ماس،، السياسي فى الحزب الاشتراكي الديمقراطي "إن الاتفاق السياسي يفتح الطريق أمام ديمقراطية مستقرة وسلمية وانتعاش للاقتصاد". وشدد ماس على أنه "لن تكون هذه رحلة سهلة،وبكل قوتنا ، ستدعم ألمانيا وشركاؤها الدوليون الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان،،. كما ورد فى المجلة تصريح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك بإنه يشعر بالارتياح إزاء الاتفاقية. ودعا جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق في الوقت المناسب وبطريقة شفافة. كما رحب جوتيريس بالتحقيق المستقل المعلن عن العنف ضد المتظاهرين المسالمين وكتبت فوكوس، استنادا على الصور في وسائل التواصل الاجتماعى على حد قولها، كتبت عن مظاهر الاحنفاء الشعبى بالاتفاق، كذلك عن الدعوات لمعاقبة المسؤولين عن مقتل المدنيين خلال أعمال العنف الأخيرة
وكتبت صحيفة ‘‘شتيرن‘‘ ايضا بتاريخ 5 يوليو عن الاحتجاجات و مجريات الاحداث الاخيرة فى السودان وصولا للاتفاق بين المجلس العسكرى والحرية والتغيير
كذلك كتبت المجلة واسعة الانتشار ‘‘دير شبيغيل‘‘ عن الاتفاق، واشارت فى مقالها الى قول الوسيط لابات مساء الجمعة إن الأطراف المتصارعة وافقت عل "تحقيق دقيق وشفاف ووطني ومستقل" في أعمال العنف التي وقعت في الأسابيع الأخيرة، وعلقت ‘‘دير شبيقيل‘‘ على ذلك بان هذه الجزئية من الاتفاق كان قد رفضها الجنرالات حتى الآن و أنشأوا لجنة تحقيق منفصلة. و ‘‘دير شبيقيل‘‘ تابعت الاحداث فى السودان منذ بدء الاحتجاجات، وكانت قد خصصت لتظاهرة 30 يونيو، وتحت عنوان التمرد في السودان: "لا لأمراء الحرب ، لا للنظام العسكري" عرض من 15 صورة فوتغرافية مزيلة بتعليقات تحكى تسلسل احداث يوم 30 يونيو وكيف تحدت حشود المحتجين الهادرة التهديدات وقوة السلاح التمرد في السودان: "لا لأمراء الحرب ، لا للنظام العسكري Revolte im Sudan: "Nein zu den Warlords, nein zum Militärregime"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة