لو كنت مكان البرهان بقلم محمد موسى جبارة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2019, 10:22 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لو كنت مكان البرهان بقلم محمد موسى جبارة

    10:22 AM July, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لو كنت مكان البرهان بقلم محمد موسى جبارة


    11:22 PM July, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد موسى جبارة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد تقدير الموقف وبحكم رتبتي كعسكري محترف لقمت بما يلي:
    حل المجلس العسكري وإحالة أعضائه للمعاش
    دعوت قوى الحرية والتغيير لاجتماع فوري لتقديم أسماء الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي ومجلس السيادة.
    اعلنت عن نقل السلطة بمستوياتها الثلاثة للممثلين المقترحين من قِبل قوى الحرية والتغيير
    عدت لقواعدي العسكرية التي لا ادري مدى خضوعها لأوامري ووقوفها إلى جانبي بعد أن بعتها بثمن بخس لقائد الجنجويد وأمعنت في إذلالها ضباطا وجنودا امام صبية مرتزقة وفد معظمهم من خارج السودان.
    تشاورت مع القيادات العسكرية حول درء خطر الجنجويد ليس على الشعب السوداني، فذلك شعب قادر على حماية نفسه، بل من الخطر الداهم على المؤسسة التي اتيت منها ولم ارع لها عهدا ولا ولاء.
    لتفاوضت مع قوى الحرية والتغيير حول كيفية تسليم السلطة فقط، لا من اجل اقتسامها معها، فذلك أمر قد تخطاه الحدث، ولربما من اجل إيجاد مخرج آمن وترتيب كيفية التعامل مع المساءلة القانونية عن جرائم قتل خارج نطاق القضاء وجرائم ضد الإنسانية.
    أقول ذلك لعلمي التام بأن الذين يقدمون المشورة للبرهان من ضباط امن البشير ومن الذين أطلقوا على أنفسهم القاب مستشار وخبير عسكري واستراتيجي والذين لم نسمع بهم من قبل، لا يملكون من الرأي ما يعين على اتخاذ موقف صحيح. هم بائعو وهم، يقبضون الثمن ولن تراهم بعد أن تقع الفأس على الرأس.
    ومن نافل القول التذكير بأن أعضاء مجلسك العسكري لا يفقهون شيئا في السياسة كما ذكر المبعوث الامريكي دونالد بوث وقد طاب لهم العيش في القصر الجمهوري لذا عميت بصائرهم عن رؤية الأشياء على حقيقتها. غير أني لم أكن أدرى أنهم فاقدو الحس الإنساني الغريزي الذي اودعه الله في كائناته الحية الا وهو الإحساس بالخطر المحدق بهم.
    افتقاد عسكريين بتلك الرتب العليا لهذا الحس الأمني يقدح في حقيقة استيعابهم مبادئ العلوم العسكرية التي نالوها في الكلية الحربية وكلية القادة والاركان واهمها ما يعرف بتقدير الموقف.
    يستحيل على شخص راشد، مدني كان ام عسكري ألا يستوعب مآلات الذي يحدث في السودان منذ التاسع عشر من ديسمبر الماضي.
    كنت هناك لفترة وجيزة لم تتجاوز الأسبوعين ورغم تواجدي اثناء مجزرة فض الاعتصام وحالة الإحباط والأسى التي اصابت الجميع، إلا أني كنت على يقين بأن الشعب السوداني سيرد الصاع صاعين وسيحيل جراحاته والامه إلى مقاومة تفوق الخيال ونصر مؤزر وعزيمة لا تنهزم.
    تأكدتْ تلك القناعة بعد ما حدث في الثلاثين من يونيو.
    هذا شعب لا تستطيع أن تحكمه بالبوت. حتى وأن استكان لفترة من الزمن، بعد أن تمت دغدغة مشاعره وخداعه باسم الدين، إلا أنه ينتفض دوما على التتار وغيرهم من تجار الدين الذين زرعوا البؤس والشقاء والظلم والظلام في النفوس وقتلوا الفرح الذي عاشه السودانيون على مدى ستة أشهر.
    لتجمع المهنيين وصية أولى: احذروا ذلك الرجل المخرِّف ولا تأبهوا لما يقول، فهو مصاب بداء العظمة والانا العليا ويهمه تخريب مجهوداتكم من اجل تلك الانا. يريد أن يستعيد ملكا لم يحافظ عليه كالرجال بعد ثلاثين عاما من المراوغة.
    ووصية ثانية: كفوا عن التحاور مع المجلس العسكري. وليكن شرطكم واحد: سلِّم السلطة وبس.
    وصية ثالثة: لا تأمنوا غدر العسكر فما سلم قوم استرعوا من قبل الذئب.

    محمد موسى جبارة








                  

07-03-2019, 11:36 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو كنت مكان البرهان بقلم محمد موسى جبارة (Re: Yasir Elsharif)

    هذا الجيل الجميل بقلم محمد موسى جبارة


    00:30 AM April, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد موسى جبارة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اعتدنا التحدث عن الزمن الجميل الذي عشناه من منتصف خمسينات القرن المنصرم إلى منتصف السبعينات منه واعتقدنا اثما أن ذلك الزمن المحتفى به انقضى من غير رجعة خصوصا بعد مرور السودان بزمن غيهب انتهى قبل ايام على يد هذا الجيل الجميل.

    شباب السودان وشاباته قاموا بعمل تفوقوا فيه على ذواتهم...بذلوا أنفسهم في سبيل إنقاذ الوطن من جرثومة قاتلة كادت تفتك بوطن بكامله

    جاءوا بحاجاتهم وأهازيجهم وعنفوان شبابهم وتسقط بس فاسقطوا نظاما ظن كثيرون أنه باقٍ حتى نزول المسيح عليه السلام.

    تقدموا الصفوف وواجهوا العنف والرصاص والموت الزؤام عندما تأخرنا نحن الكبار عن المبادرة. فأصبح هؤلاء الشباب هم القادة الحقيقيين الذين قادوا مجتمع بكامله إلى نصر سيظل مختزنا في ذاكرة الوطن.

    عندما تيقنوا بأن الازمة الثورية قد نضجت وأن النظام لم يعد قادر على إدارة الدولة التي نخر الفساد منسأتها، نزلوا إلى الشوارع في توافق غريب فأقاموا ما يشبه "كميونة باريس" امام القيادة العامة.

    كنا نسعى من زمن بعيد لتوحيد الفعل المعارض...فشلنا في ذلك بينما نجحوا هم...

    نجحوا لأنهم لا يحملون جين الفشل وجرثومة الاحتراب التي حملها جيلنا فأضّر بالعمل السياسي طوال العقود السبعة الفائتة.

    كالعنقاء انتفضوا من رماد الإنقاذ...

    كان خوفنا كبير على اخلاق المجتمع التي عبث بها المؤتمر الوطني، فأثبت شباب الثورة أن القيم السودانية ما زالت في جيناتهم وأن من كانوا يحكمون السودان ما هم إلا طرْح للرحم السوداني.

    لذا ليس لنا الحق في التحدث نيابة عنهم بعد هذا الانجاز العظيم، لكن تطفلا منا نزجي لهم من الاراء ما قد يعينهم على تخطي هذه المرحلة الحرجة.

    وهي حرجة لازدواج مهامها... حماية الثورة من الثورة المضادة المتربصة بها، ووضع لبنات المجتمع الجديد مستدام النمو.

    وبما أن معظمهم من جيل برشلونة وريال مدريد فهم بلا شك يعلمون أن أخطر الهجمات هي تلك المرتدة، لأنها تأتي على حين غرة وفي حال غفلة وتراخي من الدفاع.

    وما زال القوم يتربصون بهم الدوائر وأهم اسلحتهم في ذلك، فرق تسد فليحذروا من التفرق شيعا وأحزاب كل ينادي لقبيله.

    تحدثوا باسم تجمعكم واتركوا خلفكم اسماء احزابكم لأنها ما جلبت لنا سوى البؤس، لبؤس حالها.

    لا تتعجلوا النتائج، فهناك أمور يمكن التعامل معها بقرارات سريعة ونافذة كإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين السياسيين وإطلاق الحريات الثلاث وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والالتزام بما جاء في دستور عام 2005 عن دور جهاز الأمن الوطني واختصار مهامه في جمع المعلومات وتقديمها للسلطة التنفيذية للعمل بموجبها.

    ولتكن مطالبكم محددة ومتوازنة وقابلة للاستجابة دون استفزاز الطرف المقابل او إثارة حفيظته. أنتم تواجهون كتلة صماء سمتها الانضباط وإطاعة الاوامر وفق التسلسل الهرمي.

    اول مطلب ينبغي ان يكون تأمين الثورة، ولن يتم ذلك والسلاح مبذول في ايادي جماعة المؤتمر الوطني. نزع سلاح المليشيات هي المهمة الاولى وعليكم الاتفاق حولها مع المجلس العسكري لأنه الوحيد القادر في الوقت الحاضر على نزع تلك الاسلحة.

    الأمر الثاني في تأمين الثورة هو التحفظ على كل القيادات التي قد يشكل وجودها في الهواء الطلق مناخ موات للتآمر لاسترداد ما فقدوه من ثروة وسلطة وجاه.

    ثالثا العمل على بدء المحاكمات العادلة لتلك الرموز بجرائم محددة من بينها الفساد واستغلال النفوذ والثراء الحرام وعلى رأس كل جريمة الانقلاب على نظام ديمقراطي منتخب في 1989 والجرائم التي ارتكبت جراء وبسبب ذلك الانقلاب

    لفعل ذلك لا بد من خلق جهاز قضائي مواز للجهاز الحالي بعدد من القضاة الذين تم فصلهم عن العمل او تركوا العمل طواعية، وتشكيل محاكم خاصة لمحاكمة مجرمي الانقاذ. هذه المحاكم من سلطاتها ايضا محاكمة مجرمي الحرب المطلوبين للعدالة الدولية وفقا للقانون الدولي.

    وهذا يحتاج لنيابة مستقلة غير التي كونها وشكلها نظام الانقاذ ويتم ذلك ايضا بالاستعانة بالمستشارين القانونيين السابقين وغيرهم من الذين لم يتلوثوا بوسخ الانقاذ.

    هناك ضرورة لإنشاء شرطة عدلية توكل لها مهام مساعدة الادعاء العام وتوفير المعلومات اللازمة التي نحتاجها في اثبات التهم.

    رابعا: البدء في إنشاء لجنة قضائية مهمتها استرداد الأموال المنهوبة من الدولة والاستعانة في ذلك بكل الجهات التي تمتلك معلومات عنها وعقد اجتماع سريع لها وتكليف محامين اكفاء للعمل على استرداد تلك الأموال، فهي كفيلة بتسيير دولاب الدولة إلى حين البدء في إعادة هيكلة الاقتصاد.

    نحن امام حقيقة وواقع غريبين يحدثان لأول مرة في تاريخ البشرية منذ أن عرف الانسان الدولة وهداه عقله لمجتمع متطور يسمو فوق سقف القبيلة والجهوية والعصبية الاثنية ليدير تنوعه واختلافه بطريقة متحضرة.

    هذه الدولة التي تواطأ البشر على انشائها، تمت استباحتها من قبل أناس لا يؤمنون بها لأنهم يحملون فكرا عابر للأوطان والقارات. تمكنوا به من مفاصل الدولة ومواردها بحجة أنها لله. والإله الذي يعنونه ليس هو الذي نعرفه انا وانت وكل المؤمنين بالواحد القهار، أنه إله نجره لهم، كما فعل الجاهليون، حسن البنا وسيد قطب والقرضاوي وحسن الترابي. لذا نحتاج لفكر خلاق وعمل عملاق لاسترداد ديننا واستعادة الوطن. وكلمة استعادة هي التعبير الأمثل لما يجب القيام به في مقبل أيامنا.

    لقد تم تغيير رأس النظام وتبقى المعضلة الكبرى كيفية إدارة هذا التغيير. هنا لا بد من الحكمة والحنكة وعدم الانجرار نحو الخطوات التي قد تقود إلى إعاقة التغيير الشامل أو ادخال البلاد في نفق مظلم.

    قمتم بعمل تنوء بحمله الجبال ولن يعجزكم إدارة التغيير طالما عقدتم العزم على ذلك.

    تقول الفرنجة If there is a will, there is a way وقد كانت لكم عزيمة لا تضاهى.

    محمد موسى جبارة
                  

07-04-2019, 09:08 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو كنت مكان البرهان بقلم محمد موسى جبارة (Re: Yasir Elsharif)

    السلام علين
    ك جس نبض قام الجداد الإلكتروني ببث إشاعة
    مفادها ان حميدتي سيترأس المجلس العسكري .
    وبمعني اخر تنحي برهان ، بلاويهم ما بتخلص وحفزهم
    لبعض حفر زي الحفر ، حفر يحير .
    والشارع رافض حكم العسكر وبالذات برهان حميدتي
    وخير ما يفعلون ان يبحثوا عن ملأذات أمنة

    (عدل بواسطة اخلاص عبدالرحمن المشرف on 07-04-2019, 09:29 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de