نص اتفاق وقف العدائيات وتهيئة الأجواء للتفاوض بين حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والمجلس العسكري الانتقالي
بسم الله الرحمن الرحيم
بدعوة كريمة من فخامة الرئيس التشادي ادريس دبي إلتقى وفد برئاسة نائب رئيس المجلس العسكري مع وفد حركتين العدل والمساواة برئاسة د. الطاهر الفكي وحركة تحرير السودان برئاسة السيد مني اركو مناوي ، وجاء اللقاء في جوٍ ودي وشفاف وضع مصلحة السودان فوق الجميع وتم اللقاء في العاصمة انجمينا بتاريخ ٢٧ يونيو ٢٠١٩م بهدف البحث عن فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان . أكد وفد الحركتين على أولوية السلام لتحقيق الأهداف الوطنية ، وقرر وفدي الطرفين الرغبة الصادقة في تحقيق السلام من خلال الآتي : اتفق الطرفان على تجديد اعلان وقف العدائيات وتهيئة الأجواء للتفاوض عبر الطرفان على اهمية الاسراع في الدخول في عملية التفاوض بأعجل ما تيسر أشاد وفد الحركتين بقرار اطلاق سراح جميع الأسرى للحركات المسلحة وأمن الوفد على ان هذا القرار سيفتح المجال لإنجاح المفاوضات ومن شأنه ان يعزز الثقة كبادرة حسن النية رحب وفد الحركتين بالقرار الذي اتخذه المجلس العسكري بتكوين لجنة عليا للتواصل مع الحركات المسلحة لدفع عملية السلام أمن الطرفان على ضرورة شمولية الحل بدعوة جميع الحركات المسلحة الأخرى بالإنضمام للعملية السلمية بغرض وضع نهاية لمعاناة المواطنين ووقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في السودان .
يمكن قراءة المشهد بنظرة أولية فيما يخص الاجتماع الذي تم بتشاد بين الثلاثي دبي ومناوي والطاهر فكي ممثل جِبْرِيل ان البرهان ومجلسه العسكري يمضيان في مسالة الدولة بل يذهبا اكثر من ذلك بقولهما انا الدولة اولا ثانيا العلاقة التي تجمع حميدتي ودبي سهلت مهمة الاجتماع بالحركات والضغط عليها بالتالي ضمن حميدتي جانب مهم في العملية السياسيه وهي السلام وقدم السبت المتمثل في اطلاق سراح الأسري بالتالي ينتظر الاحد الممثل في توافق الحركات في ذهاب معه بعيدا في مسالة الدولة بدليل ان مذكرة التفاهم لم تتطرق للحراك والحديث عن الديمقراطية والقتل والسحل الذي تم في الخرطوم ثالثا هذه المزكرة تعني عمليا انهيار تحالف نداء السودان اذا ان الجبهة الثوريه تمثل احد اهم الأضلاع فيه رابعا ان قوي التغير والحريّة سوف يصيبها من ذلك نصيب وهي فقدان فصيل مهم هو الجبهة الثورية وربما يكون مقدمة لفقدان نداء السودان علي المدي البعيد اذا لم تتشكل الحكومة المدنية خامسا البرهان ومعه حميدتي في حراكهم مع دول الجوار والمحاور يرسخان لحقيقة واحدة ان المبادرات المطروحه في الساحه والحديث عن وحدة الصف والزهد في الحكومة يدخل في دائرة شراء الوقت
هل يمكن اعتبار تجاهل نداء السودان لتمثيل الحركات في وفود التفاوض ومعه قوي الحرية والتغير عجل بتسارع حركتي مني وجبريل التفاوض مع المجلس العسكري بمنعزل القوي السياسية وفِي الجانب الاخر لماذا رفض عبدالواحد والحلو التفاوض مع نفس المجلس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة