كشفت متابعات ’’السنط’’ الدقيقة بان مدير عام قوات الشرطة الفريق عادل بشائر خرج من حالة ’’الحردان’’ التي دخل فيها في اعقاب مجزرة فض اعتصام القيادة التي لم يكن شريكا فيها لا هو كمدير عام للشرطة ولا قواته التي ظهر زيها فقط في عملية الفض المميتة.
وعلمت ’’السنط’’ ان مدير الشرطة كان حاله شبيها بحال والي الخرطوم السابق اللواء الركن مرتضى وراق الذي تقدم باستقالته بسبب تجاهله ومشاورته في العملية.
وطوال فترة غياب مدير الشرطة كان نائبه والمفتش العام الفريق الطريفي ادريس يقوم باعباء المدير العام ويظهر امام المجلس العسكري الانتقالي باعتباره المسئول الاول في الشرطة قبل ان يعود بشاير لمزاولة عمله.
علما بان الفريق بشاير جاء مديرا للشرطة في اعقاب الزلزال الذي ضرب المؤسسة السودانية العريقة.. حيث طاح المجلس العسكري برؤوس كثيرة لكي يستقر على تنصيب عادل بشاير مديرا للشرطة مستغنياً عن اكثر من دفعة تتقدمه في الترتيب العسكري والاقدمية..
الجدير بالذكر ان وجود عادل بشاير في ولاية وسط دارفور كمدير لشرطتها في سنوات ماضية تزامن مع نشاط الفريق اول الحالي محمد حمدان دقلو في تلك المنطقة.. بجانب الزيارات المتكررة للرئيس الحالي للمجلس الفريق اول عبد الفتاح البرهان للمنطقة لتفقد عمل القوات.. لذلك نشأت بين ثلاثتهم علاقة صداقة جاءت بعادل بشاير على رأس الهرم الشرطي في السودان وهو المنصب الذي ظل طويلاً محتكرما لمجموعة ابناء نهر النيل في الشرطة من عمر الحاج الحضيري والى الطيب بابكر وبابكر الحسين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست