|
Re: رحيل الفنانة مريم أمو أيقونة الثورة السود (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
⚫حركة/ جيش تحرير السودان تنعي المغنية والفنانة الثورية/ مريم أمو
حملت إلينا الأخبار نبأ رحيل المغنية والفنانة الثورية/ مريم عبد الله (مريم أمو) مساء الأثنين الموافق 17 يونيو 2019م بإحدي مستشفيات العاصمة اليوغندية كمبالا إثر علة لم تمهلها طويلاً. تعد الراحلة المقيمة رمزاً من رموز الفن والتراث الشعبي والثوري السوداني بنسخته "الدارفورية" ، غنت للثوار المقاتلين بالأراضي المحررة كما غنت للمشردين من ديارهم والشهداء والنساء والأطفال وكل ضحايا الإبادة الجماعية ، طافت الميادين والقري والمدن السودانية محرضةً الشباب وكافة فئات المجتمع للإلتحاق بالثورة ودعمها بكل ما يملكون، وجابت البلدان الإفريقية والغربية طارحةً القضية السودانية عامةً والدارفورية خاصة للرأي العام الإقليمي والدولي عبر الكلمة والموسيقى.
غنت للحياة والبيئة والتأريخ والتراث والهوية والوحدة والمحبة والسلام بين القبائل والمجتمعات، ودعت إلي نبذ الفرقة والشتات ، وغنت للتغيير وحلم العودة للأهل والديار وبناء سودان الغد ودولة المواطنة المتساوية.
ظلت تحمل قضية وطنها وشعبها في حلها وترحالها إلى آخر لحظة من حياتها. كرمتها عدداً من الروابط والجمعيات الفنية المحلية والدولية عرفاناً لدورها ووفاءًا لعطائها ، وإستحقت عن جدارة لقب سفيرة الثورة والسلام. برحيلها المُرّ فقد السودان عامة ودارفور خاصة إحدي أيقوناته الثورية التى أضاءات سماوات الثورة والفن والتراث والإبداع.
التعازي لزوجها الأستاذ/ آدم بونقا ولأولادها وبناتها وأسرتها الممتدة وكيانها الإجتماعي وعموم الشعب السوداني وكل ذويها ومعارفها ومعجبيها ومحبيها علي إمتداد الوطن والعالم. نسأل الله تعالي أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ، ويلهمنا وذويها الصبر والسلوان وحسن العزاء.
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير السودان 18 يونيو 2019م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الفنانة مريم أمو أيقونة الثورة السود (Re: Kabar)
|
الحبيب حسن شكراً على البوست والتحية للاديب كبر على الرابط عن فنانة .. وقد أستوقفتني هذه العبارة :
((((( يا اخي انا لغاية الآن قاعد اقول لأمي .. أيّأ.. في مناطق البقارة .. عند اهلك المسيرية المفردة موجودة.. لكنها بفتح الألف عليها همزة..و في مناطق الأبالة في كردفان.. دار حامد مثلا..يقولون اٍيّا بكسر الألف تماما مثل ما تنطق في دارفور..و يقولون للأب.. يُوبّا.. بينما البقارة يقولون.. أبّا.. ))))
يا سلام يا الحبيب الاديب .. صدقوني نحن أمة واحدة من الجبال لأقصى الشمال ومن الغرب للشرق عبارة (( آيا )) بتشديد الياء .. نداء للأم في النوبية .. النداء السائد للآم (( يو )) كما ورد في مسمى والدة سيدنا موسى (( يو كابد )) وعبارة ((يو)) هي السائدة لدى الابناء والبنات ولكن عند الامعان في تدليل الوالدة وتأثير عليها وإثبات المحبة والاجلال والتقدير لها هنا تناديها بـ ( آيا ) ودائماً ما تكون في خلوة لأن امام الاخرين وخاصة الذكور يظهر وكأنه (( ود مرة )) معليش لدي نقص في أدوات الترجمة إلى العامية العربية 90% من الصغار تقريباً دون التاسعة أو العاشرة وخاصة البنات ينادون الام ( آيا ) وحتى الام عندما تريد أن تدلل إبنتها تناديها ( آيا )
معليش الوقت ليس وقت حكي للتراث .. أعذروني غصباً عني
تحياتي الحبيب حسن والحبيب كبر ليت الحكي كان بالنوبية .. مودتي للجميع ... والرحمة لمريم هذه الايقونة ..
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|