|
Re: غضب إلهى .. لعنة سوار الدهب .. وحماقة حقت أع� (Re: نادر الفضلى)
|
(2) - (ب)
لعنة الفريق عبد الرحمن سوار الدهب
(ب)
فى المداخلة السابقة تعمدت سرد مختصر لأحدثا إنتفاضة أبريل 1985 لأاصل لأنها كانت ثورة مكتملة الأركان فى مرحلة إسقاط النظام شمولى مثلها مثل ثورة أكتوبر 1964. ولو قارنا عدد سكان العاصة عام 1985 بعددهم اليوم، لأدركنا عظم التظارهات الرئيسية يثورة أبريل 1985 تكاد شارك يها كل المواطنيين بئاتهم العمرية المختلفة، وإكتملت بإنضمام النساء والأطفال بالأحياء. وأن الوضع بلغ ذروته وأن إنحياز الجيش بقيادة الفريق سوار الدهب جاء فى وقته ليحقن الدماء وينجى الأرواح لم يتلكأ شرفاء الجيش مثلما حدث الآن .. لم ينتظروا حثهم واللجؤ لبوابتهك بالقيادة العامة بإعتصام ملايينى ليقول لهم الشعب إختشوا على دمكم ها نحن بشجاعة نساء ورجال وصبايا واطفال نفتح صدورنا للنار والموت من أجل سوداننا.
ولعله ليس الإفضل من هذا الظرف الراهن ليعرف الناس قيمة تدخل سوار الدهب ورفاقه إنحيازا للثورة والشعب. فالمتشدقين بعد الأحداث بأن الثورة لم تكتمل وأن سوار الدهب ورفاقه حالو دون إكتمالها يتدخلهم ، كله تظير فارغ وهراء. للنظر الآن نادى وإستجدى الثوار الجيش بللتدخل لإزالة النظام وحقن الدماء. فلم الإنكار والجحود على سوار الدهب ورفاقه؟!! علمتنى الحياة أن بعض الناس لا يمكن إقناعهم إلا بخوض التجربة وأحياناً الوقوع فى المآزق لتلميسهم الحقيقة الثابتة. لا ينفع معهم فقط إقناعهم بالمنطق المبنى على معطيات تؤدى إليه. وللأسف هذه المرة كان تلميس الحقائق أليمأ وبكم هائل لأأرواح بريئة راحت! أما زال سورا الدهب مخطأ حينما إنحاز للشعب؟!!!!!
ولأن لكل حقبة زمنية وثورة وبلد خصوصيتها فلا يمكن إستنساخ أى ثورة وتطبيقها على الأخرى أو التحفظ وإفتراض نفس العوامل والسينياروهات والنتائح والإيجابيات والسلبيات. فثورة أكتوبر لم يحتاج ضباط الجيش للإستيلاء على السلطة لإزالة حكم عبود فقط إكتفوا بالتفاهم معه للتنحى ففعل، لم تكن هنالك أى مهددات أمنية أو ثور مضادة ما دام الحاكم تنحى بإرادته وحل مجلسه العسكرى الأعلى، وتفاهم مع الأحزاب على أن يتولى الرءائة خلال الفترة الإنتقالية، ثم طلب منه التنحى فتنحى.
أما فى ثورة أبريل 1985 فلا رأس النظام (نميرى) تنحى أو رفاقه فى الإنقلاب خاص المتشنج أبو القاسم محمد إبراهيم، إضافة لكتيبة جعفر بالجيش المختصة بحماية نميرى ونظامه، وقوات جهاز الأمن الذى لم يكن موجودا فى عهد عبودن وأسسه نظتم نميرى، كما طول مدة الحكم 16 سنة، وسوابق دفاع عسكر الجيش عن نميرى وحكمة فنصروه وأرجعوه للحكم بمقاومة عسكرية دامية دحروا فيها إنقلاب هاشم العطا 1971، وإنقلاب حسن حسين 1975، والتصدى لغزو جيش الجبهة الوطنية العريضة ما سمى بجيش المرتزقة عام 1976. كل هذا جعل من مبادرة سوار الدهب ورفاقه بقرار الإنحياز للشعب بالإستيلاء عنوة على السلطة محفوفة بالمخاطر ويجب الحذر والحرص، وتأمين حركتهم والثورة. ولذلك كان لا بد من أن يكون لهم دور بمجلس عسكرى يؤمن الثورة فى الفترة الإنتقالية، لأنهم بالفعل أصبحوا شركاء فى الثورة. لم يعترض عليهم أحد بل بارك مجلسهم العسكرى وأمتن لهم الجميع آنذاك.
.. يتبع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: غضب إلهى .. لعنة سوار الدهب .. وحماقة حقت أع� (Re: نادر الفضلى)
|
كل يوم يتبين عظمة الراحل الفريق عبد الرحمن سوار الدهب وحرصه على وحدة الوطن وسلامة البشر وعدم الإنفلات الأمنى نفذ وأكمل المهمة وسلم السلطة للشعب .ز قدره وإحترمه العالم ونكر فضله وجميله السودانييون أو قل بعضهم .. حتى بعد مماته علقوا فشل الديمقراطية الثالثة عليه، وضياع الديمقراطية عليه بينما الأحداث والوقائع والتاريخ يقول غير ذلك
إنها لعنة سوار الدهب .. يعانى منها الشعب اليوم فى كل يوم مرارات وعذابات ودماء وجراحات وتقتيل ورعب وتهديد ومصير مظلم .
ناكرى الجميل والمنظراتية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: غضب إلهى .. لعنة سوار الدهب .. وحماقة حقت أع� (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: إنها لعنة سوار الدهب .. يعانى منها الشعب اليوم فى كل يوم مرارات وعذابات ودماء وجراحات وتقتيل ورعب وتهديد ومصير مظلم . |
تحياتى اخ نادر
نفس الاحزاب الكالحة والتى كانت سبباً فى ان تكون الفترة الانتقالية قصيرة لمدة عام واحد فقط وخلال تلك الفترة لم تستطع هذه الاحزاب من محاكمة رموز وسدنة مايو ولا حتى عقد المؤتمر الدستورى ولا تحقيق السلام الشامل فى البلاد بالمفاوضات المباشرة مع حملة السلاح .. ولذلك اتت الفترة التالية للفترة الانتقالية فترة بائسة بمعنى الكلمة الى انّ استطاعت الحركة الاسلامية من الاتيان الى السلطة عبر انقلاب البشير المشئوم فى 30 يونيو 1989م , واليوم ذات الاحزاب الكالحة تحاول تكرار ما كان فى 1985 ويريدون باسرع ما يمكن وباى طريقة كانت وباى ثمن ولو كان بخساً ان ينهوا الوضع المتأزم ويقبلوا الى الانتخابات ,
سوار الذهب ما عندو اى ذنب فى تحديد الفترة الانتقالية لمدة عام الاحزاب هى التى حددت تلك الفترة , سوار الذهب برئ من تلك التهمة الظلمة من قبل الاحزاب
قريت سردك تماما يا استاذ نادر وشكرا ليك كتير على السرد التاريخى الرائع ,
| |

|
|
|
|
|
|
Re: غضب إلهى .. لعنة سوار الدهب .. وحماقة حقت أع� (Re: علاء سيداحمد)
|
السيد نادر انانية الجيل العاش في الستينيات والسبعينيات ونص التمانينات هي الوصلت السودان المرحلة دي. ضيعوهو وانتهوا منه جا الجيل الاتولد في نص التمانينات والتسعينات والالفينات بصلح في عبثهم وبعد دا ماعايزين يخلوه بل كانوا بيستحقروه
والامثلة كتيرة شوفوا قدامكم في هسي البحاول بخرب منو والبحاول بصلح منو اقرب مثال عاينوا الفرق بين الاصم وبقية الشباب حتى في اختلافه مع خصومه لو جاز لنا تسميتهم خصوم زي اللايف بوي ذو النون ومن شابهه تجد ادارة الصراع زاتا بعقلية مختلفة.
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|