الجيش ما جيش الكيزان جيش السودان #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2019, 08:16 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش ما جيش الكيزان جيش السودان #

    08:16 AM May, 20 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الجيش جيش السودان الجيش ما جيش كيزان (3)

    مؤسسات الجيش التي ظلت ممتلئه بالضباط الكيزان في الآونة الأخيرة أصبحت كثيرة وعديدة وسنفندها في هذه السطور ما أمكن :
    هنالك مؤسسات ووحدات في القوات المسلحة لا يتواجد فيها الا أبناء النظام و ليس اي ابن كما كان الحال في السابق بل الابن البار فقط من أجل التمييز والتفرقه الواضحة... ولكن في بعض الأحيان يكون هنالك شواذ.. ولكن بالعموم من المسلمات للضباط لا ينتسب الا تلك الوحدات الا حسب ملفك التنظيمي...من هذه الوحدات:

    أولا : سلاح المدرعات.... ويسمى سلاح الكيزان نسبة لخطورته واهميته في القوات المسلحة و ظل دوما ركيزة اساسية للجيش ولكن من فرط التغول فيه من أبناء النظام أصبح عباره عن مزبله وعار للقوات المسلحة.. من فساد صغار وكبار ضباطه وعدم كفائتهم واهتمامهم باساليب التسلق والسرقه والبحث عن الرضاء التام من النظام لوجودهم... فأصبح معقل الكيزان و تم هدم هيبته وهدم إمكانياته بصورة رهيبة... فكل قائد يترأس قيادة السلاح لديه هدف اساسي وهو ارضاء القياده الأعمى من إكمال مسيرة الهدم بصورة او اخرى لانه يعتبر قيادته للسلاح درجه كبيرة من الرضى عن اداءه في النظام فيكون كل تفكيره في التغول على امتيازاته واستثماراته و يكون بالنسبه له فرصه للغني في أقرب فرصه.. فيخلف كل قائد من خلفه خراب وقس على ذلك على مستوى التدرج في الرتب الي أدنى رتبة كل يسعى إلى إظهار ولاءه التام للنظام والقياده..

    ثانيا : ادارة التوجيه المعنوي.... تعتبر معقل الفتنه والتعبئة التنظيمية ومصدر المجاهرة بالولاء للحزب الحاكم..... وهي مؤسسة تعمل على نشر الأجندة المتطرفه للحزب في صور مغلفه تحت غطاء الجهاد و غطاء الدين الصارخ وغطاء حماية الوطن و هو هدف القوات المسلحة.... وكل من انتمي الي تلك الوحدة لا يسلم من أن يكون واحد من اثنين اما مضمون و مجاهر للولاء لدعم أجندة النظام من خلاله.... او صاحب صوت وكلمة منمقه ساحرة يستطيع من خلالها إيصال أفكارهم القذرة لجنود القوات المسلحة.... كل من عمل داخل القوات المسلحة يعلم حقيقة التوجيه وعلاقتها مع أنظمة التنسيق والتجنيد للنظام.... فهي مصدر الهوس الفكري والسوس الذي ينخر في داخل عقول جنود القوات المسلحة...

    ثالثا : المؤسسة التعاونية..... عبارة عن مؤسسة راس ماليه استثمارية للقوات المسلحة ولكن في حقيقتها هي مرتع للفساد والسرقة و مدخل من مداخل الغني السريع بالقوات المسلحة نسبه لمقدار السيولة الممنوحة والجانب الاستثماري بها فتعتبر المؤسسة التعاونية عباره عن محطة لكل من رضي عنهم الجيش - الا قلة - في النواحي التنظيمية لكي يتحين فرصة لمكافئه نفسه لينعم بالارصده والاموال على حساب استقطاعات الجنود و الضباط...
    في شكلها العام مؤسسة خدمية و تعاونية لتسهيل معيشة جنود القوات المسلحة ولكن في باطنها فساد و استباحة مريعه للغاية وكل من ينقل الي تلك الوحدة ليس من أجل كفاءة او قدرات لخدمة الجنود ولكن من أجل إشباع الرغبات المادية التي يمكن أن لاتتوفر في بقية الوحدات والمناصب... بعد أن ساعد في خدمة النظام ....

    رابعا : هيئة الاستخبارات.... البعبع الأكبر الذي أضر بالسودان اولا واضر بالقوات المسلحة ثانيا... لا يستطيع احد ان يتصور كمية الفساد والخراب الذي ياتي من تلك الهيئة برغم حساسية دورها ولكن اي شخص داخل القوات المسلحة ينعم بأقل درجات النزاهه والضمير لا يقبل ان يستوعب في تلك البؤرة الموبقة.... حتى صارت مصدر سخرية بين صفوف الضباط لمن ينقل الي تلك الهيئة او حتى ولو استوعب في دورة فقط من دوراتها يصبح من الأشخاص الغير مقبولين اجتماعيا في وسط الضباط لان سيماهم النسنسة والقيل والقال والطعن في الظهر... كل من دخل تلك المؤسسة لم يسلم من اي شر من شرورها الظاهرة و حتى أصبحت يتهافت عليها ضعاف الشخصيات والمتسلقين والمنتفعين و أصحاب الضمائر الخربة جميعا لكي ينتسبوا إليها دون خجل او حرج.... 
    والمؤسف جدا أن تلك الصفات من أقل ما يوصف بها فما يحدث داخلها من تلميع الشخصيات أصحاب النفوذ السياسي والسلطة بالقوات المسلحة ولو بالباطل... واساءة لأخرى من غير اي وجه حق حتى ولو كانو يؤدون دورهم العسكري لاكمل وجه وبنزاهه ولكن لأسباب تنظيمية وملفات ليس لها أي علاقة بالعمل العسكري فقط من أجل أبعاده من مكانه لتعطيله مصالح اخر..
    و الأسوء من ذلك تمسكهم بمفاصل الاستثمار بالقوات المسلحة في كل الوحدات من ما يسهل لهم امر الماديات والانتفاع الرخيص وبيع الذمة.... فكل من فيه ذرة من عسكرية او نزاهة يعلم أن الاستخبارات لا تؤدي دورها الأساسي العسكري والمهم بل أصبحت معقل الفساد والفتن والشخصيات المتسلقه بصورة اكثر من مسيئة لسمعه القوات المسلحة.. حتى أصبح كل من ينتسب إليها يكون منبوذ من قبل زملائه كالمقبوض بعمل فاضح ومشين..

    خامسا : شركة الساطع للنقل...عباره عن شركة استثماريه أيضا تتبع للقوات المسلحة تمتلك كمية من عربات النقل الصغيرة والصالون والباصات والحافلات والشاحنات وغيرها..... وهي أيضا وجه اخر لاوجه الفساد في القوات المسلحة ولكن فيها طابع مشترك ومركب من المدرعات نسبه لان من ينتسب إليها يكون من أبناء النظام المرضى عنهم تماما ومن المؤسسة التعاونية نسبه للجانب العائد المادي منها... فهي تمتلك كمية مهولة من عربات النقل الاستثماري وتورد في اليوم الواحد مبالغ ضخمة تكفى حاجة القوات المسلحة تماما ولكن لا يدخل منها الا الفتات والباقي في جيوب اللصوص في رئاستها و قيادة الجيش و دعم التنظيم الفاسد.... و من السمات الظاهرة على تلك الوحدة انها تجهر باللون التنظيمي بكل بجاحة ووضوح ولدرجة مقيتة و تجعل منها طابع المدنية اكبر من الطابع العسكري برغم من وجود ضباط وضباط صف يعملون بها .. وبها كمية من الاقاويل والاسرار لايعلمها حتى من يعملون بها ويجعلها من أكثر الوحدات المظلمة ومحل استفهامات كثيرة نسبه لكمية الإيرادات والمنصرفات الخرافية فيها .. ولكن الظاهر عليها الطابع التنظيمي القذر..

    سادسا : هيئة التصنيع الحربي ... وما ادراك ما التصنيع الحربي يعلم الكثيرون ما يدور حوله من شبهات و لذلك لن أطيل فيه الحديث لان الكل يعلم ما يدور حوله والكثيرون سبقوني فيه بالتوضيح ولكن ما سافرده هنا علاقته بالقوات المسلحة.... حيث تأسست تحت مظلة وزارة الدفاع و انشقت في الاخر الي رئاسة الجمهورية مباشرة و ذلك لعدة اسباب.. ولكن ما يبعث في صفوف القوات المسلحة القشعريرة منها ان كل من ينتسب إليها في اي ظرف كان من ضباط وضباط صف يكون نتيجة لولاءه التنظيمي... لدرجة ان النزاع في الوصول إليها أصبح مصدر فتنه واقتتال بين الضباط التنظيمين فكل منهم يتسلق فوق الاخر ليصل إليها من دون أن يتورع في اي اسلوب قذر.... فأصبحت من الظواهر الملفتة للانظار من جانب الجميع أن كل من يبدر منه سلوك منافي للعسكرية وأسلوب ينم عن اطماع فوق ظهور الجميع يدل على نيته في التسلق للوصول إلى تلك الهيئة....
    وذلك لتميز أوضاع العسكريين في التصنيع من النواحي المادية عن الباقين وضيق الحال والاوضاع في القوات المسلحة مؤخرا أصبح القتال من أجل الوصول إليها في العلن بعد أن كان في الخفاء... وكل من يشتري يتفرج على الأساليب القذرة... ومن كان في حيرة وتغيب عن الاليه التي تجعلك من منتسبين تلك الهيئة أصبح يعلم تماما المؤهلات الفعليه للاتحاق بها.... وما خفي أعظم .....


    إصلاح المؤسسة العسكرية والشرطية والأمنية واجب اللحظة التاريخية

    المجد للشهداء.. المجد للثوار.. المجد للشرفاء.. المجد للوطن

    إعلام منبر شرفاء القوات المسلحة

    منبر شرفاء القوات المسلحة .. مبادرة طوعية مستقلة لا أهداف أو طموحات سياسية لها الغرض منها حث القوات المسلحة الانحياز لخط الثورة وفق ارادة شعبنا

    [email protected]
    [3:06 PM, 5/20/2019] +971 50 485 8281: الجيش ما جيش كيزان الجيش جيش السودان (4)

    ما يجري داخل المؤسسة العسكرية في العقود السابقة جعلها تنساق خلف اهتمامات جديده دون الرجوع إلى مبدأ المؤسسة العريقة و مفهوم الإرث العسكري الذي يقتضي حماية الوطن وشعبه ... تعاقب في تلك الفترة في قيادات الجيش على مستوى رتبه (لواء - فريق - فريق اول) من استباحوا كرامة القوات المسلحة بكل بجاحة وسخرية على مر العقود الثلاث...
    بالرغم من وجود قيادات شريفة ونزيهة ولكن أجندة النظام في ذلك الوقت أصبحت تتعالى على عقيدة الجيش وثوابته وتكتف أيادي الشرفاء عن اتخاذ مواقف حاسمة فأصبح الأمر مصيري للكثيرين إما الانسحاب بصورة او اخرى او تسبح مع التيار وتمرير اجندة النظام الظالم الفاسد....

    ظهر هوان القيادات في عدة مواقف وعدة محاور نذكر منها النقاط المؤثرة والمريرة التي مست شرف القوات المسلحة :

    1- الكليه الحربية واستقبالها لطلبه الخليج والليبيبن :
    قد شهدت الكلية الحربية ميلاد أجيال من الضباط الاشاوس لقوات الشعب المسلحة فكانت هي مصنع الرجال وعرين الابطال والأم الرؤوم التي لم ولن تلد الا الرجال... كانت تحتفظ بهيبتها وقوة سمعتها في الوطن والاقليم الافريقي والعربي وعلى مستوى العالم من حيث البيئة التدريبية والمنهجية و تنمية للروح القيادية في الضابط..... فظل الضابط السوداني يشار له بالبنان مقارنة بضباط الدول المجاورة والعالم العربي والافريقي اجمع فلها صيتها وسمعتها التي تشرف كل من دخل إليها...
    ولكن لامسها طاعون الكيزان منذ أن تغول في دم الجيش السوداني الشريف وأصبح كل من يجد منفذ لتنفيذ مفسدة لا يتواني مهما كان المقابل...
    فمر على عهد الكلية طلاب من دول مجاورة ودول أفريقية وعربية كثيرة ولكن كانت لهم نفس الجرعات التي يتلقاها طالب الكلية الوطني... لكن كانت قاصمه الظهر حين استقبلت الكلية الحربية طلبة من دولة ليبيا في عام ٢٠١٢ تقريبا واستباحوا عرض الكلية بكل بجاحة وكانت التعليمات الصادرة من القيادة العامة بصريح العبارة : (ان لا يتعرض لهم احد وان يعاملوهم معاملة خاصة حتى يتخرجوا) لان عددهم كبير و كل فرد منهم يدفع مقابله للقيادة العامه مبلغ بالدولار فشعر الطلبة الليبين بالأمر ففعلوا كل منكر وقبيح ينافي تقاليد وآداب واعراف الكلية داخل أسوارها وأمام الجميع فكسروا كل قواعد وأسس التدريب والانضباط بكل بجاحة وكأنهم في أرضهم وفي وطنهم ونحن نعمل تحتهم.... وكل من كان شاهد على ذلك بكي حسرة وندامة على ضياع هيبة قوات الشعب المسلحة بحفنة من الدولارات ...
    ولحقها أيضا في ما بعد وفود من دولة الكويت وقطر وكان أيضا لهم تعامل خاص ومكان للتدريب خاص بهم و استمروا في نفس النسق من هدم لاعراف وأسس الكليه العريقة... وكيف يعود شرف استبيح امس وهتك مرة أخرى اليوم وغدا أيضا .... تبا لعبدة الدرهم والدينار...

    2- التصادم في الامتيازات بين القوات المسلحة وجهاز الأمن الوطني :
    كانت فترة حرب الجنوب هي فترة استنزاف للموارد عامة والجيش خاصة فدفع في جنوب السودان النفيس والغالي من أرواح ومعدات وغيرها وانتهى الأمر ببيع تلك الأرواح بورقات صغيرة لا تكفى ان تحمل اسماء الشهداء الذين استشهدوا و فقدوا في أرض الجنوب الحبيب....
    فبعد الانفصال كانت نظرة النظام للجيش بدأت تختلف تماما فصار الاعتماد على قوة جهاز الأمن الوطني في تأسيس شعبة العمليات والمشاركة في القتال في إقليم دارفور خاصة مصدر اهتمام عالي... فكان جهاز الأمن يقاتل مع الجيش في بعض الأحيان في الغرب بصورة عامة و أصبح الاهتمام ظاهرا للعيان لدرجة ان الدعم اللوجستي والدعم المعنوي الذي يتحصل عليه فرد جهاز الامن وضابطه لايقارن مع زميله في قوات الشعب المسلحة...
    بل للاسف أصبح الوضع ماديا ومعنويا للجندي بجهاز الأمن افضل من الضابط بقوات الشعب المسلحة الذي يعاني الأمرين وهم في نفس صفوف المعركة... بل أصبح قائد المنطقة العسكرية والحامية هناك وضعه وإمكانياته المادية والادارية اقل بكثير من ضابط جهاز الأمن الذي يعمل معه في صفوفه وتحت قيادته ....فمن هنا تولدت الحساسية والتفرقة الشاذة والغير منطقية وحتى في المدينة والعاصمة أصبحت سلطة ضابط الجيش أضعف بكثير من سلطة ضابط الأمن وامتيازات ومرتبات افراده لا تقارن مع مرتبات ضباط الجيش.... فزادت الحساسيات والشعور بالذل للجيش من قبل النظام الحاكم مقابل قوات جهاز الأمن...

    3- مليشيات النظام الجنجويد وحرس الحدود والدعم السريع :
    كان ميلاد تلك القوات مهم وله دور حساس جدا بالأخص بالنسبه للجيش فالجنجويد سابقا كانت ممارساتها ابادية جدا ودموية جدا وكانت تعمل تحت إمرة الجيش وقادة الجيش الرتب العليا فقط وحرس الحدود أيضا بقيادة الشيخ موسى هلال تعمل مع الجيش على حفظ الحدود وقتال الجماعات المتمردة نسبة لأنهم من أبناء المنطقة وكانت تاتيهم مرتبات مثل مرتبات الجيش وأفضل بل للفرد فيهم ربما اكثر من نمرة عسكرية بكل ما يترتب على ذلك من مخصصات
    اما في فترة ما بعد الانفصال واشتعال حرب دارفور كان الجيش يعاني في صفوفه وفي إمكانياته وعتاده لايحتمل قتال مثل ذلك فرغم  استعانتهم بجهاز الامن الا ان الامر لا يزال صعب قتال المليشيات و المتمردين نسبة لمعرفتهم بالأرض وطبيعتها وكان الجيش يفتقد ذلك ويحتاج لتوفير حماية له....
    وبرغم ذلك يتمرد جنود من الجيش وينقلبوا هم ايضا لا يمنعهم شي ولا وازع بل يكون وضعهم افضل من وضعهم داخل الجيش.. فكان الوضع مريب ومحتقن جدا فتم تأسيس قوات دعم سريع مثل قوات حرس الحدود التي كانت تتبع للجيش وتحت قيادة الشيخ موسى هلال.. وعلى أن تكون تلك القوات الجديدة معروفه التبعية و افضل من سياسة التجنيد السابقة وتكون قيادته ظاهرة وشخصية بارزة وتجمع كل القبائل التي تقاتل في الغرب... فنجح في تأسيس تلك المليشيات ورشح الشيخ موسى هلال حميدتي لقيادتها وضم كل قبائل الغرب التي كانت تقتتل هناك و حاربت وقللت من القوات المتمردة هناك وحسمت كثير من المعارك في قيادة مشتركة مع الجيش  ولكن ظل تميزها عن امتيازات الأمن والجيش معا ودعمها من سلاح وتموينات يكون في كامل الجاهزية بعكس القوات النظامية هناك..... فأصبح الدور التي تؤديه تلك المليشيات مهم وصارت تبعيتها ليست للجيش وإنما لرئاسة الجمهورية مباشرة ... ولكن قللت من أهمية واهتمام النظام بالقوات المسلحة واضعفت قدراتها واصبحت طرف ثالث في منطقة العمليات بعد الدعم السريع وجهاز الامن

    4 - هيئة الاستخبارات العسكرية :
    كانت تلك المؤسسة هي الضلع الأساسي والمهم في تاريخ القوات المسلحة ولكن ضعف القيادات وعدم اهتمامهم بها و بل اذعان قادة الجيش على استخدام الهيئة في خدمة أجندة النظام داخل وخارج قوات الشعب المسلحة.....
    وتعاقب عليها العديد من القادة الذين يجدون انفسهم امام مزبلة من الفساد الإداري من حيث المحسوبية وخدمة أجندة النظام والتعاون مع الأمن بصورة عمياء لخدمة أجندة النظام.. والفساد الأخلاقي حيث تعتمد في سياساتها على أقذر الأساليب لتجنيد الأفراد من حيث سلوكياتهم الأخلاقيه الفاضحة وابتزازهم بها للعمل والخدمة لهم... وحتى لو في اي سلوك اخر يكون بالنسبه لهم مصدر ابتزاز لخدمة اجندتهم....
    وحتى على مستوى الضباط إذ لا يرضى من في قلبه ذرة كرامة من العمل تحت إدارة تلك الهيئة لانه لو كانت سمعته جيدة تتحول إلى اسوء من سيئة... نسبة لقوام هيكلتها ومعظم ضباطها غير نزيهين ونفوسهم ضعيفة .. الا من رحم ربي....
    كما انها بعيدة كل البعد عن دورها العسكري المهم وتخدم في أجندة النظام فقط ولا شي غير ذلك لا يستطيع احد ان يذكر لها محمدة ابدا لا من داخل الهيئة ولا خارجها...
    المهم في الأمر بعد التدرج الكثير في تلك الهيئة وتصبح احد خدام النظام الميامين... لا يتم اخلاءك للصالح العام أو إحالتك للمعاش بسهولة الا لاستخدامك في مكان آخر ففي جهاز الأمن وفي هيئة الاستخبارات العسكرية لا يتم التخلي عن الضباط بسهولة ولكن يتم احالتهم للمعاش شكليا وفعليا لممارسة مهام اخرى في مواقع مدنية ومواقع حساسة وشركات خاصة تتبع للنظام مثل شركات الاتصالات بالاخص (زين وسوداتل) ويكون دوما في منصب إداري وربما المدير مباشرة احيانا...
    وفي البنوك أيضا مثل( بنك أمدرمان الوطني وبنك فيصل وبنك الادخار وبنك العمال وبنك المزارع وغيرها) يستولوا عليها وفي الغالب تكون هي اساسا تابعة للنظام....
    وايضا الشركات الخاصة بالاستيراد والتصدير وشركات الأدوية التجارية والفنادق الكبيره أيضا... وشركات البترول والنفط والمطار.. وشركات الطيران.. والتصنيع الحربي.. ومؤسسات والهيئات الحساسة في الدولة كلها.. يتم تضمين ضباطهم المطيعين ودمجهم في تلك المؤسسات بصورة او اخرى كترضيه او لتنفيذ مهام محددة تحت غطاء مهني علما بانه لا يفقه فيه اى شيء ولكن يكون عبارة عن بؤره فساد اخري ...

    5- الابتعاث الخارجي من ملحقيات ودورات :
    وهذا من العنوان فقط يظهر فيه المعنى الحقيقي لكيفية ان تكون فاسد ومفسد بكفاءة.... فقد تجرعت من ذلك الكأس كل مؤسسات الدولة حتى طلاب الجامعات والبعثات والمنح الدراسية..... فعرفوا كيفيه الفساد في أمور البعثات والدورات الخارجيه.....
    ولكن هنا نناولكم مرراتها في مؤسسة عريقة كمؤسسة قوات الشعب المسلحة....
    من ناحية الملحقيات العسكرية اعتبر ذلك موضوع قد أكون المحت له في النقطة السابقة اذ ذكرت ان من شروط الملحقيات ان تكون من تجرع جرعة استخباراتية كاملة فتكون قد حددت مبدئيا اخلاق الشخصية المرشحة... ولكن حتى لا نظلم كل من دخل دورة استخبارات وكل من عمل بالهيئة لان هناك من خرجوا منها نزيهين و ضباط مهنيين فعليا ومتفوقين ولكن الاغلبية السيئة غالبة تماما ويظهر ذلك في أمر الملحقيات إذ يتنافس المرشحون علميا ومهنيا ويتم عمل اختبارات وامتحانات في جانب... وفي جانب اخر تكون المنافسة القذرة حسب مستوى فسادك و دناءة أخلاقك و التزامك وولاءك التام للنظام وقد يصل الأمر ليكون كل المرشحين مفسدين وكلهم مضمونين الولاء للنظام وكلهم تربية هيئة الاستخبارات وهنا يكون الفيصل من يطعن أخاه في الظهر اولا وهنا انا اتحدث عن عراك قوي جدا وابعد انواع الخساسة التي لا يمكن للعقل تصورها وتلك تصرفات تبدر من رتبة عقيد او عميد كامل جنرال في الجيش فلك ان تتخيل الباقي.. وكل ذلك مقابل دولارات او ريالات لعدة أعوام
    اما موضوع بعثات الدورات التدريبية ونقل الخبرات تكون في فترات مختلفة من( شهر الي عام واحد)  فتلك حدث ولا حرج أيضا يتم فيها اختبارات حقيقية ومهنية بجهة رسمية.. ومن جهة اخرى يكون  هناك قتال الضباع حسب ولاءك للنظام تكون صاحب الحق الأكبر والنصيب الأعلى للنجاح في الاختبارات.....
    وقد وصل الأمر إلى أن يتم ارسال مكتوب وخطاب للبعثة المعنيه في التخصص المعين في المجال المعين للضابط فلان ابن علان باسمه الرباعي وفي بعض الأحيان يذكر اللقب معه حتى لا يكون هناك تشابه أسماء ويكون ذلك الضابط ليس له أي صلة بذلك التخصص ولا المجال لا مهنيا ولا اكادميا ولكن تكون له وتسمى كما تدعي في جميع المؤسسات بدورة (تحسين وضع)، والغرض منها العائد المادي فقط لهذا الشخص ووصل فساد تلك الدورات والبعثات لان يكون الأشخاص الواقع عليهم الاختيار معروفين قبل خوض اي اختبارات تنافسية... واصبحت تلك البعثات سمتها الغالبة تحسين أوضاع لا اكتر فضاعت خلال تلك البعثات والتعاقدات التدريبية كميه خرافية من العملات الصعبة والفرص لتأهيل ضباط وطنيين وحادبين على مصلحة الوطن

    6- القتال في عاصفة الحزم :
    كانت تلك من الفضائح الأخيرة والنقطة السوداء الأكبر في تاريخ الجيش السوداني الذي بذل الغالي والنفيس وبذل الأرواح والدماء ، جيش يعلمه كل العالم بالنزاهة والقوة والبسالة واي صفة حميدة قد لا تجدها الا في الجيش السوداني الذي قاتل طوال تاريخه من أجل قضية ومن اجل مبدأ لم يكن من وراءه اي رغبة في الكسب المادي او الشكر والتقدير..... وتشهد مصر التي قاتل معها في صفها ويشهد الخليج كله في حرب الخليج وافريقيا وأوروبا وكل دول العالم سواء عدو او حليف فالكل يعرف معنى قوات الشعب المسلحة السودانية ويقدرها قدرها الا حكومة الكيزان التي في عهدها أفسدت كل ما يملكه جيشنا (المنكوب) من تاريخ وعراقة بداية بتحوير الاسم من (قوات الشعب المسلحة) الي (القوات المسلحة) مثلها مثل أي مليشيا مسلحة ومرورا بكل كياناتها افسد حتى الرحم الأساسي الكلية الحربية نفسها سرقوها وباعوها بدراهم معدودة حطموا فيها تاريخ لا يعوض بثمن..... لم يكفهم ذلك فباعوا كل الجيش الي أصحاب الدراهم والدنانير والريالات بصورة مخزية لكل من يسمع روايتها ولا اظنه يفوتكم ذلك
    كانت الخدعة الأولى أنها لنصرة الدين وبيت الله الحرام فذهبت القوات الأولى و اشتبكت في القتال باتفاق تام مع النظام الفاسد داخل الجيش وفي خارجه ودون الرجوع للبرلمان والشعب كأنها مليشيات خاصة يمتلكها البشير وجنرالاته! .... وعندما اتضح للناس عدم وجود قضية واضحة يقاتلوا من أجلها اعموهم بالاموال الطائلة ... ففي بادئ الأمر لم يكن هناك أي مرتبات وكان الجنود السودانيون متعففين في الأول ويقاتلوا بشراسه ولكن وجدوا انهم وحيدون في أرض الميدان والمعركة باقي قوات التحالف داخل حدود وطنهم فقط يدافعون من الخلف ويصرفون مرتبات خيالية امام اعين الجنود السودانيون.... الذين كانت تلعب في مرتباتهم وزاره الدفاع وتستقطع جزء كبير منه كالعادة فرفض الجنود ذلك واعترضوا على ذلك الأمر وقد توصلوا الي طريقه مثلي او حل وسط مع وزارة الدفاع لسرقة عرقهم وتعبهم بصورة ترضى الطرفين!
    ولكن في الاخر يصبح الأمر ارتزاقي بحت ودون اي مراعاة لأي حقوق ومؤسسيه والان الجيش السوداني يقاتل كمرتزقه لأكثر من خمسة اعوام دون أي مبررات منطقية سوى العائد المادي للجنود والضباط والوزارة نفسها ولكن لم نلمس اي تحسن في وضع وزارة الدفاع طيلة الخمسة سنوات لا هيكلة ولا تدريبا ولا تسليحا ودونكم الدفاع الجوى الاستراتيجي في بورتسودان والذي ليس له من الدفاع الجوى الا اسمه وهنا قصة طويلة لا يتسع المجال لذكرها يدور محورها حول التصنيع الحربي وفساده في مشروع صيانة استمر لمدة لا تقل عن ثمانية سنوات دون اى نتيجة تذكر لمنظومة صواريخ تم اخراجها عالميا من الخدمة منذ الحرب العالمية الاولى او الثانية واتحدى قيادة القوى الجوية او قيادة الدفاع الجوى الاستراتيجي ان كانت قادرة على صد اى هجوم جوي في قطاع مسؤليتها في البحر الاحمر

    ختاما.. الأمر حقيقة اكثر من ذلك وقد يكون في جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها ولكن في إطار القوات المسلحة فإنه امر عظيم وأمر أشد واقسي وهادم لكيان الدولة كلها ولذلك لابد من ثورة داخل الجيش لمعافاة ما تبقى من قوات شعبه المسلحة ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    إصلاح المؤسسة العسكرية والشرطية والأمنية واجب اللحظة التاريخية

    المجد للشهداء.. المجد للثوار.. المجد للشرفاء.. المجد للوطن

    إعلام منبر شرفاء القوات المسلحة

    منبر شرفاء القوات المسلحة .. مبادرة طوعية مستقلة لا أهداف أو طموحات سياسية لها الغرض منها حث القوات المسلحة الانحياز لخط الثورة وفق ارادة شعبنا

    [email protected]








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de