سيرة ميادة العميقة #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 06:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2019, 07:12 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيرة ميادة العميقة #

    07:12 AM May, 12 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في صبيحة تدشينها تحالفاً سياسياً مع بحر أبو قردة لتنفيذ أجندة ومطلوبات ثورة الشباب التي أطاحت بحليفهم الرئيس المخلوع.. هاكم السيرة الذاتية للدكتورة ميادة سوار الذهب
    "مواقف الليبرالية"
    الخرطوم – اليوم التالي
    في العام 2009 كان أطباء السودان وعبر لجنتهم المركزية يخوضون معركة أن يُشفى الوطن وأن تنعدل كفة تقديم الخدمات الطبية لمواطنيه، كان (الأبوابي) ورفاقه يسيرون في طريق رصفه عند بدايات الانقلاب علي فضل وهو يدفع روحه فداءً لشعبه. وقتها كانت ثمة طبيبة متخصصة في الطب النفسي تخرجت في جامعة الأحفاد تحتل مكانها في الصف الأمامي لدعاة المقاومة، تدفع فاتورة موقفها بأن تذهب إلى الاعتقال برفقة أعضاء اللجنة، قبل أن تخرج في رحلة جديدة وهي تكتب سيرة سياسية في المحفل السوداني.

    1

    ولا شيء يحرك ساكن المواقف السودانية غير حدث زواج الوزير بديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز، والمعتمد السابق بشؤون الرئاسة ولاية الخرطوم ميادة سوار الذهب، بالطبع فإن عملية الاقتران ما بين الليبرالية والقيادي الإسلامي حدث يرفع من تيرمومتر الاستفهامات حوله، ما الذي يجمع الشامي بالمغربي؟ وكيف استطاع هذا التناقض أن يصنع واحداً صحيحاً وهل بإمكان العلاقات الإنسانية تجاوز فرضية الخلافات السياسية؟ لكن بعيداً عن سيرة الزواج فإن سيرة أخرى جديرة بالمتابعة، تتعلق بالسياسية ميادة عبد الله سوار الذهب، وكيف صعدت إلى منصب كونها رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي بغض النظر عن تفسير الموقف الأخير بأنه سقوط، رغم أن الكثيرين لم يجدوا توصيفاً لما حدث غير استمرار المعارضة في مسيرة الارتماء في أحضان السلطة .

    2

    تقول السيرة الذاتية إن ميادة عبد الله النور سوار الذهب تخرجت في كلية الطب جامعة الأحفاد قبل أن تحصل على الدكتوراه في الطب النفسي، تقول ميادة في وقت سابق، إنها تحاول توظيف العوامل النفسية في معالجة اختلالات السياسة السودانية، وإن حزبها بأطروحته الليبرالية سيملك المستقبل وسيحدد مسارات السياسة السودانية، وفقاً لما يشتهي الشعب. كان ذلك التصريح منشوراً في صحيفة (اليوم التالي) في إفادات لحوار أعقب حالة من التشظي ضربت الحزب الليبرالي وانتهت بمغادرة رئيس مجلسه السياسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2020، عادل عبد العاطي، عبر ما تمت تسميته بتيار المستقبل، بالطبع فإن تمرحل الشابة في العمل السياسي انطلق من الحزب الليبرالي حين جلست في مقعد رئيسته السابقة القيادية نور تاور وبدعم مباشر من عادل عبد العاطي الذي عاد لاحقاً لينعت رئيسة الحزب بأنها دكتاتورية وتجيد لعبة التسلق من أجل تحقيق غاياتها، دون أن تمتلك أدوات الفعل الإيجابي.

    3

    عقب مغادرة عبد العاطي للحزب الليبرالي، بدت وكأن كل خيوط اللعبة باتت في يد الدكتورة التي أصبحت مشغولة بالفعل السياسي ومحاطة بعدد من الشباب يرون فيها (الطريق نحو الخلاص)، بعيداً عن مشكلات الماضي. المفارقة أن في ذلك الوقت كان الشاعر والروائي الطيب عبد السلام أحد قيادات التيار الليبرالي قبل أن يترك الحزب ويشن هجوماً عنيفاً على زعيمته، وقال إن ما بنته نور تاور ستهده ميادة سوار الذهب.

    في ذلك التوقيت كان ثمة حراك محموم يمضي في سبيل أن ينتهي الأمر بالحزب الليبرالي بالدخول في وحدة اندماجية مع حزب الحقيقة الفيدرالي بزعامة مرشح رئاسة الجمهورية السابق، شعيب فضل السيد؛ لكن الطبيبة رفضت المضي في هذا الأمر، لأن ثمة علاقة ورغبة في الحوار مع السلطة أبداها شعيب ويرفضها حزبها بشكل قاطع، بحسب رأيها ساعتئذٍ فإنهم من المستحيل أن يندمجوا مع حزب يتقارب مع السلطة.

    المفارقة أن شعيب الحقيقة وميادة الليبرالية يجلسان الكتف بالكتف في آلية الحوار الوطني ويتقاسمان مقاعد برلمان السلطة، وكأن شيئاً من المواقف لم يحدث.

    4

    عقب انفضاض الشراكة بين عبد العاطي وسوار الذهب، كانت الطبيبة المقيمة في حي الشعبية البحراوي تمهد طريقاً جديداً تختار هذه المرة مسيد الشيخ أحمد الطيب زين العابدين بشمبات من أجل تدشين تحالف جديد بين الليبراليين بزعامة ميادة والشيخ، مدعوماً بعدد من كوادر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وهو ما حدث بالفعل حين تم تدشين تيار جديد انتهى بموجبه إعادة تسمية الحزب بالحزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي، وهو الحزب الذي مهد الطريق نحو أديس أبابا، حيث جلست الزعيمة برفقة قيادات المعارضة السودانية في نداء السودان وحضرت الاجتماعات ومن ثمة وقعت على البيانات الختامية، هذه الخطوة أنهت التحالف بين الليبراليين والشيخ الذي قال إن ما تم لم يتم وفقاً للتشاور بين حلفاء التنظيم، وإنهم لم يفوضوا الرئيسة للحديث باسمهم، لكن الطبيبة التي ذهبت إلى أديس محملة بجينات المعارضة، سرعان ما فترت همتها للمضي في ذلك الطريق الشاق، وبالطبع غيرت شعاراتها من الدعوة لإسقاط النظام لضرورة الحوار معه.

    5

    في انتخابات 2015 تبادل الكثيرون صورة الليبرالية باعتبارها مرشحاً لرئاسة الجمهورية في الانتخابات التي قاطعها الكثيرون، لم تشارك بحزبها في الانتخابات وانتهجت ذات خيار المعارضين قبل أن يُفاجأ الجميع بصاحبة الثوب الأبيض وهي توقع على الوثيقة الوطنية للحوار الوطني برفقة غازي صلاح الدين، وتستعير لسان كمال عمر للدفاع عنه. ولم يكن ذلك كافياً بل أضافت إليه لساناً آخر، هو لسان الهجوم على المعارضة والتقليل من شأنها وتوصيفها بنعوت العجز وعدم القدرة على مجابهة التحديات التي تواجه البلاد.
    مثل الكثيرين لم تعجز ميادة عن توفير مبررات تغيير موقفها الذي ربطته بالتحولات الإقليمية وعدم جدية المعارضة في تحقيق الغايات، بالنسبة للكثيرين فإن المشاركة في الحوار كان الهدف الرئيس منها هو أن تجلس المدافعة السابقة عن حقوق الأطباء والمرضى في كرسي وزير الصحة بولاية الخرطوم، وذلك بالتزامن مع حالة من عدم الرضاء على أداء وزيرها مأمون حميدة، وهو المبرر الذي تركت من أجله سوار الذهب التمثيل البرلماني لأحد شباب حزبها، فيما انتهت الأمور بأن تنال الليبرالية مقعد المعتمد بشؤون الرئاسة في ولاية الخرطوم .

    6

    في آخر ظهور لها بخيمة الصحفيين في شهر رمضان الماضي، وصفت ميادة بعض الشباب الذين انتقدوا موقفها من التقارب مع النظام، بأنهم مُستلبون من قيادات المعارضة، وأنهم لا يملكون قرارهم، وبالتالي فإن الحل هو في تدشين مسار جديد للسياسة بعيداً عن مماحكات الماضي، لكن المستلبين سرعان ما كانت تنجح هتافاتهم وإيمانهم بوطن باكر في جعل الرئيس الذي ظلت ميادة شريكة له في سلطته مسبوقاً بلفظ المخلوع ومطارداً بالبلاغات في محبسه بكوبر، لكن الليبرالية سرعان ما تعود عبر تحالف جديد بذات القدامى ممن كانوا يحرسون بوابات السلطة السابقة ويزينون لها فعلها، بل كانوا يخططون في نهار سقوطه لتسيير مسيرة داعمة لاستمراريته من أجل أن يقولوا إنهم سيعملون مع الجهات كافة وعلى رأسها المجلس العسكري من أجل تنفيذ مطلوبات الثورة، وكأن الثوار قد خرجوا ضد نظام غير نظامهم؟








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de