06:08 PM April, 30 2019 سودانيز اون لاين أبوذر بابكر- مكتبتى رابط مختصر يجب إيصال هذه الرسالة إلى المجلس العسكرى: عندما لجأ الملايين إلى إمام القيادة العامة، كان الغرض والطلب هو أن يقوم الجيش بالانحياز إليهم ضد التنظيم الحاكم ولم يكن المطلوب أن يتولى الجيش الحكم والسلطة و القرار
وكان للجيش الخيار و الإختيار فى أن ينحاز أو يرفض ولم يكن ملزما بمساعدة الناس إذن كان الطلب هو الانحياز وليس الإستيلاء على السلطة وطالما وافق الجيش على الطلب، وجب عليه الإلتزام بتلبية الطلب كما هو بلا زيادة أو نقصان
انحياز للشعب و إسقاط التنظيم الحاكم وممارسة دورهم و عملهم العسكرى المعلوم و المحدد، حماية سيادة البلاد و حراستها والدفاع عنها مالهم والسياسة و الحكم ؟ وما الذى يؤهلهم اصلا لذلك ؟ وما بعد ذلك يقرره الشعب و تحدده دماء الشهداء وكل ما عدا هذا فهو مرفوض اذا اراد الجيش السلطة والحكم فلماذا لم ينقلبوا على مشيرهم و ينصبوا أنفسهم حكاما على البلد ؟
هذه هى الرسالة المحددة
واذا رفضها الجيش فأمامه خيار واحد أحد
وهو أن يحرك قواته و اسلحته ودباباته و طائراته و يهاجم و يقتل كل مدنى فى البلاد
فليقتلوا المعتصمين و من هم فى البيوت وفى الأسواق و فى المدارس و فى الشوارع
و ليحكموا بعد ذلك ما شاء لهم السلاح
(عدل بواسطة أبوذر بابكر on 04-30-2019, 06:09 PM) (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 04-30-2019, 06:16 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة