إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابُدّ لللّيل أن ينجــــــــــلي ولابُد للقَيدِ أن ينكســــــر وَ مَنْ لم يُعانقه شوق الحياة تـبــَــخـَّــر في جوّها واندثُر
مالذي يا تُراه جـَــبَــرَ "المجلس العسكري الانتقالي" أن يتقدّم بالدعوة لــِ قوى إعلان الحرية والتغيير، للاجتماع بِهم؟
- هل يكون قد أمــّن ما كان يخشاه من خَيّات في "دولة بني كوز" العقيمة؟ - هل خَشيَ أن تنفد طاقة الصبر عند " قوى إعلان الحرية والتغيير" فتتصرّف براها كِدا و"الشارع" في جيبها ..؟! - هل انصدم المجلس من (............) الطامعين في ركوب الموجة الثورية من "فليل" دولة بني كوز ذات العقود الثلاثة (30عام من البؤس والجُبنِ وال...........ــه)...!؟ - هل كان لإنذار مجلس السِّلم والأمن بالاتحاد الأفريقي (وقد طلبت قمة القاهرة من الاتحاد الأفريقي تمديده ل3 أشهر) أي عامل دفعٍ أو صــَــدٍّ أثــّر في قرار مجلسنا العسكري السوداني الانتقالي..؟!! - هل ... - وهل كان لاجتماع نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشرق أفريقيا والشرق الأوسط، مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي، اليوم الأربعاء، بعض/أو كل الأثر الدافع لتحريك بطء المجلس..؟
وَ
تحيا الشفافية ياااااا
فلا حُريات بلا شفافية، ولا سلام بلا شفافية ولا عدالة بدون شفافية ..
والشعب سيطلب ويطلب
وعلى القائمين بالأمر أن يلبّون/ وإلّا سَ يُـــلوَون
ـــــــــــــــــــــــــــــــ ومع ذلك، فلا رغبة في معرفة دوافع المجلس العسكري الانتقالي، في التوجه حَدَبَ وَ صوبَ قوى إعلان الحرية والتغيير ..
ففي مثل هذه الأحوال، يكتفي الكثيرون بأنّ العِـــبْـــرَة بالخواتيم..
04-24-2019, 11:48 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13500
بالطبع، فَــ قوى إعلان الحرية والتغيير، ترغب علآخر أن يكون "المجلس العسكري الانتقالي جادِّي جدّاً في خطوته الأخيرة، وبالذات في "حِتّة" تفاصيلها وتفصيلاتها ..
كذلك ..
فــ على قوى إعلان الحرية والتغيير، ألا تركن تماماً لنصوع نصرها الذي أتى، وقد برزت شواهد له كثيرات فــَ تقوم تفتكر أنها "خلاص" قد ثبت شَــرعاً نصوع وبيان ووضوح كل تفاصيلها وتفصيلاتها ..!
فشعب الثورة واعٍ لتلك الشنشنات!!
يعرفها منذ "أخزم"
04-25-2019, 05:04 AM
عمر التاج عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5333
ورد أعلاه: ( لقد أخافت هَبّة الجقور والقطط السِّمان وال.... وال... وال... بعضَ أهلِ الثورة السودانية الديسمبرية المجيدة، ولكن هاهيَ الآن الدروب تستَقِم لكِرام السائرين يطلبون: حــُرية ... ســـلام ... وَ .. عدالة .. والثورة خيار الشـــعب)..
وقد كانت هَبّة عظيمة فِعلاً ..! أثبتت بما لا يدَع مجالاً للشكّ، أن هؤلاء ال(هـــــــؤلاء) بربونيّون ..! بعد طول مكوثهم وتمتّعهم بالتسلّط على الشعب السوداني في معية "دولة بني كــــــــوز" لكأنّهم لم يتعلّموا شيئاً، ولم ينسوا شيــئا..
أي أنهم ما تركوا "حماقاتهم السياسية" القديمة، ولا تعلّموا ولا ( صــَـــفــّـــوا النيّة ) بأن العهد الثوري جديد حديد لضيد ولن ينفعهم فيه "وَرِقِهم" فاقد الصلاحية.
04-25-2019, 05:30 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
ردود الفعل المتوقّعة على "اجتماع" بل واتفاق المجلس العسكري الانتقالي بــِــ /وَ مع قوى إعلان الحرية والتغيير، ستكون ردود فعل متناقضة..! ولا أعتقد أن سيكون لها قوة تأثير على الاتفاق؛ مهما بلغ عــُــتـُوّها ..! وإن قيل: الواعـــــي ما بوَصــّوا ..فــ العاتي في "حماقاته" يستحق أن يرصّـــصوا ..!
وهذه " قوى ردود الفــِعل المتوقّعة" تحتاج ربما لسنتين تلاتة - أشبه بحوار طُرشانها الذي خمد ثم تمخّض عن كتير لجج- حتى تتمكّن من بناء ردِّ فعل له تأثير...!
وحينها، تكون هياكل السلطة الانتقالية السودانية، قد برزت للعيان..
فــ أفِق يا أيّها العَيّان
ويا عَملات المرحوم القدّافي: لقد فاتكم القطار
04-25-2019, 05:48 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
واحدة للمجلس العسكري الانتقالي، سطعت آلائها في قرار تكوين المجلس يشمل دُرّاً وَ بَــعــــرا
قابلتها حصافة قوى إعلان الحرية والتغيير، بالصمت الرضائي مشوب بالقلق يبدو؛ كأن الأمر لا يُعنيهم!
ثم حصافة أخرى للمجلس، أن شَــرَع في إجراءاته الثورية بطريقة الصّيّاد ال مُستَجد على نصب الشِّراك ..! فأمِــنت العصافير الحمقاء "بالداخل والخارج كمان هاااا" ثم سارت إلى الشــِّــراك كأنّ عيونها مُغمَضة.
وضحت حصافة قوى إعلان الحرية والتغيير، بأن مارست الصمت الرضائي باقصى ما تستطيع وهي تستقبل ترهيبات من "الداخل" و "الخارج" وهيَ تُشاهد تلك ال(عاهات السياسية) تستطيل وتبحلق بنظرٍ ما عندها له عَينان
ثم برزت حصافة "قوى إعلان الحرية والتغيير" بأن اتخذت قرارها بتعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي لسبب تماهيه مع آل-خَبوب والطّين..!
ثم جاءت سانحة أرتنا - ونحن آل-فَــرّاجة إلى حَدٍّ مَــا - مدى سِعة الصدر عند هؤلاء العسكر الوطني، وَ صيّاد في انتقاء قرارات له وأخرى عليه ..!
ثم كانت الدعوة من المجلس العسكري الانتقالي، لقوى إعلان الحرية والتغيير، أن تعالوا يا جماعة نتفق، فقد حانت الساعة
وبين حصافة وأخرى،
تطلّ حصافات أخر..
حُرية .. سلام .. و .. عدالة ..
والثورة خيار الشعب .. بل مصيره وحياته ومماته..
04-27-2019, 09:35 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
مهما يكن من أمر، فللمجلس العسكري الانتقالي، كل الحق في عقد مؤتمره الصحفي، الذي مثّله فيه: الأخ/ نائب رئيس المجلس، والناطق الرسمي وعضو المجلس، وعضوان آخران؛ بل وأكثر الشعب السوداني الذي شاهد واستمع للمؤتمر، يشكرهم عليه، وبالطبع، هناك الكثيرون ممّن يتحفّظــون على طريقة عقد المؤتمر الصحفي ومحاولات متحدثيه في إثبات ما يرسلون من رسائل، يريدون لها استيثاقاً شعبياً؛ حتى يقوموا - من بعد - بإرسال رسائلهم الأخرى ..! وبالأكيد سيكون فيها مـــا فيها من "مخاطر" هي بلاشكّ، أكثر خطراً ممّا يتداولون فيه حالياً.
أما المؤتمر الصحفي لــ" قوى إعلان الحرية والتغيير" فقد كان حقّاً وواجباً عليهم؛ وكان المفاوضون التغييرين قَدر الدّور وَ زيادة.
الواضح بالنسبة لي: أن الموضوعية التفاوضية أداءً ووعياً كانت في صالح مؤتمر قوى إعلان الحرية والتغيير، بأكثر منها في مؤتمر ممثّلي المجلس العسكري الانتقالي، ودليلي على ذلك: 1- كأنّ التغييريين يقرأون من لوحٍ محفوظ في كتاب " التحوّل الديمقراطي والتداول السِّلمي للسلطة في السودان " .. 2- كأنّ العسكريين المجلسي-انتقاليين، لا يعرفون ماذا يُريدون ..! بل يرغبون أن يعرفوا راي الشعب فيما قدّموا من أفعال وأقوال وما تراكوا من واجبات بظروفها..! ولسان حالهم: كِدا تمام يا جماعة؟ 3- واضح جداً، أن الشعب الثائر في معظمِه، يقف سنداً وحزماً مُراقِــــباً لمفوّضيه التغييريين؛ بينما أن " القوات المسلحة السودانية" وأعني بالتحديد القيادات الوسيطة من الضباط والجنود (هُم دائماً قلب الجيش النابض شعبياً) في معظمها ربما تستهجن "رؤى" ومفهومات ممثــّلي المجلس العسكري الانتقالي، وقد تكون مستنكرة لهذا الصنيع السياسي العجيب بالتّنشين خارج التختة.
الاختلاف الرؤيوي، من طبائع الأشياء، في ساحات التفاوض الوطني العام ..والاختلاف في الرأي، لا يُفسد للهدف قضية. إلى ذلك فإنّ "عقد المؤتمرات الصحفية لتنوير الشعب" واجبٌ على كُلّ ممثّل تفاوض في تلك الساحات؛ ثم إنّ التسلّح بالوعي، و صفاء النيّات، والاستمساك بالصدق ثم الالتزام التّام بالواجب التمثيلي للتيار أو الحاضنة أو الجهة التنظيمية للمفاوِض، هيَ المحكّ والتي عليها الرَّكّ.. ليت المجلسين، أو الجهتين المتفاوضتين ألا يدَعوا مُمثّلاً تفاوضياً من عندهم، أن يتذاكى على الشعب، أو يتحاذق أو يتلايق!! فالتاريخ يشهد، والأقلام لها صرير، والصدور تغلي من الغيظ الإنقاذي السّئيم وَ "رِجرجته"القيادية البائدة الحاقدة الجامدة..
حرية سلام وعدالة .. والثورة ثورة شعب
05-01-2019, 12:09 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
قوى الحرية والتغيير .. الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية
طرحت {قوى الحرية والتغيير} التي تقود الحراك في السودان، وثيقة لإدارة الفترة الانتقالية، فيما يلي نصها:
• وقف العمل بالدستور الانتقالي عام 2005.
• تُعتبر وثيقة الحقوق الأساسية في دستور 2005 جزءاً لا يتجزأ من هذا الدستور.
• السودان جمهورية مستقلة ذات سيادة، مدنية، ديمقراطية، تعددية، لا مركزية، تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة بدون تمييز بسبب الدين والعرق والنوع والوضع الاجتماعي.
مستويات الحكم
- مستوى الحكم الاتحادي: يمارس السلطة ليحمي سيادة السودان الوطنية وسلامة أراضيه ويعزز رفاهية شعبه عن طريق تقديم الخدمات على المستوى القومي.
- مستوى الحكم الإقليمي: يمارس السلطة على مستوى الأقاليم.
- مستوى الحكم المحلي: يقدم الخدمات العامة من خلال المستوى الأقرب للمواطنين، في كل أنحاء السودان ويحدد هياكلهم وسلطاتهم القانون.
• تحكم جمهورية السودان خلال الفترة الانتقالية البالغ قدرها أربع سنوات تبدأ من تاريخ دخول الدستور الانتقالي حيز التنفيذ من خلال مؤسسات حكم قائمة على سيادة حكم القانون والفصل بين السلطات وفق مبادئ هذا الدستور.
• تتكون مؤسسات الحكم الانتقالي على النحو التالي:
أولاً: مجلس سيادة يكون رأساً للدولة ورمزاً للسيادة الوطنية.
ثانياً: مجلس وزراء تكون له السلطة التنفيذية العليا في البلاد.
ثالثاً: هيئة تشريعية تختص بسلطة التشريع وسلطة الرقابة على أداء الحكومة.
رابعاً: سلطة قضائية مستقلة.
خامساً: القوات النظامية: القوات المسلحة مؤسسة قومية حامية للوطن ولسيادته، وخاضعة لقرارات السلطة السيادية والتنفيذية المختصة وفقاً للقانون.
- قوات الشرطة والأجهزة الأمنية لحفظ الأمن وسلامة المجتمع وتخضع لسياسات وقرارات السلطة السيادية والتنفيذية وفق القانون.
سادساً: الخدمة المدنية العامة القومية التي تتولى إدارة جهاز الدولة ووظائفه بتطبيق وتنفيذ خطط وبرامج السلطة التنفيذية وفق القانون.
سابعاً: مفوضيات مستقلة مختصة توكل إليها مهام وفق قانون إنشاء كل منها.
مؤسسات وسلطات الحكم العامة
- مجلس السيادة الانتقالي:
1 - يتكون مجلس السيادة الانتقالي بالتوافق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي.
2 - سلطات مجلس السيادة. يرمز للسيادة الوطنية ويمارس السلطات السيادية التالية:
- رأس الدولة ورمزها وحدتها.
- القائد الأعلى للقوات المسلحة.
- اعتماد تعيين رئيس القضاء بعد اختياره بواسطة مجلس القضاء الأعلى.
- اعتماد سفراء السودان في الخارج. وقبول اعتماد السفراء الأجانب لدى السودان.
- إعلان الحرب.
- التصديق على القوانين الصادرة من الهيئة التشريعية، وعلى الأحكام النهائية الصادرة بالإعدام من السلطة القضائية.
- تعيين حُكّام الأقاليم بالتشاور مع مجلس الوزراء.
- يؤدي رئيس مجلس الوزراء القسم أمام مجلس السيادة.
- تصدر قرارات المجلس بأغلبية ثلثي الأعضاء.
- توجيه الاتهام لعضو المجلس السيادي.
تتم محاكمة عضو مجلس السيادة أمام المحكمة الدستورية في حالة صدور قرار باتهامه بالخيانة العُظمي أو الانتهاك الجسيم لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلّق بشؤون الدولة، بأغلبية ثلاثة أرباع أعضاء الهيئة التشريعية الحاضرين.
3 - يفقد عضو مجلس السيادة أو رئيسه منصبه في أي من الأحوال التالية:
أ) قبول استقالته بواسطة مجلس السيادة.
ب) إعفائه بواسطة مجلس السيادة.
ج) وفاته أو مرضه مرضاً مُقعِداً.
د) إذا تمت إدانته بواسطة المحكمة الدستورية وفقاً للمادة أعلاه.
و) في حالة خلوّ منصب عضو مجلس السيادة الانتقالي أو رئيسه، تعين الجهة التي عينته ابتداء عضواً أو رئيساً بديلاً.
• مجلس الوزراء الانتقالي:
- يتكون مجلس الوزراء الانتقالي من رئيس ونائب له وعدد من الوزراء لا يتجاوز العشرين وزيراً يتم اختيارهم بواسطة قوى الحرية والتغيير.
- يتولى مجلس الوزراء الصلاحيات التالية:
إعلان حالة الطوارئ.
ابتدار القوانين ووضع السياسة العامة للدولة.
المحافظة على أمن الدولة ومصالحها.
تعيين وعزل قادة الخدمة المدنية على مستوى وكلاء الوزارات أو من يكون في مقامهم، ومراقبة وتوجيه عمل أجهزة الدولة ومؤسساتها، بما في ذلك أعمال الوزارات، والمؤسسات، والجهات والهيئات العامة التابعة إليها أو المرتبطة بها، والتنسيق فيما بينها.
الإشراف على تنفيذ القوانين وفق الاختصاصات المختلفة، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بتنفيذ مهامه الانتقالية.
يفقد عضو مجلس الوزراء أو رئيسه منصبه في أي من الأحوال التالية:
أ) قبول استقالة رئيس الوزراء بواسطة مجلس السيادة، والوزير بواسطة رئيس الوزراء.
ب) سحب الثقة منه بواسطة المجلس التشريعي الانتقالي.
د) إذا صدر بحقه حكم قضائي بعقوبة سالبة للحرية.
ج) وفاته أو مرضه مرضاً مقعِداً.
و) في حالة خلو منصب رئيس مجلس الوزراء أو أي من أعضائه، تعين قوى إعلان الحرية والتغيير رئيساً أو عضواً بديلاً.
المجلس التشريعي الانتقالي:
1- تتكون السلطة التشريعية والرقابية خلال الفترة الانتقالية من مجلس يتكون من 120 إلى 150 عضواً يتم التوافق عليهم بواسطة القوى الموقِّعة على إعلان الحرية والتغيير. على أن يُراعى في عضويته تمثيل كافة القوى المشاركة في التغيير، ولا يقل تمثيل المرأة عن 40 % من عضوية المجلس.
2- المجلس التشريعي الانتقالي سلطة تشريعية مستقلة لا يجوز حلها ولا يفقد أيّ من أعضائها عضويته إلا بالوفاة أو الاستقالة أو المرض المقعِد، أو إذا صدر في حقه حكم قضائي بعقوبة سالبة للحرية. يصدر المجلس التشريعات واللوائح التي تنظم أعماله واختيار رئيس المجلس ونائبه ولجانه.
يمارس المجلس السلطات التالية:
أ - سن التشريعات والقوانين وإجازة اللوائح.
ب - مراقبة أداء السلطة التنفيذية ومناقشتها وسحب الثقة منها.
السلطة القضائية:
1 - تُسند ولاية القضاء القومي في جمهورية السودان للسلطة القضائية القومية.
2 - تكون السلطة القضائية مستقلة عن الهيئة التشريعية والسلطة التنفيذية ولها الاستقلال المالي والإداري اللازم.
3 - يُعقد للسلطة القضائية القومية الاختصاص القضائي عند الفصل في الخصومات وإصدار الأحكام وفقاً للقانون.
4- يكون رئيس القضاء لجمهورية السودان رئيساً للسلطة القضائية القومية، ورئيساً للمحكمة العليا القومية، ويكون مسؤولاً عن إدارة السلطة القضائية القومية لدى مجلس السيادة.
5- على أجهزة الدولة ومؤسساتها تنفيذ أحكام وأوامر المحاكم.
6- يعين مجلس الوزراء مجلس القضاء العالي ويتم تأييد التعيين بواسطة المجلس التشريعي. 7- يقوم مجلس القضاء العالي بإعادة النظر في تشكيل أجهزة السلطة القضائية بما يضمن استقلالها وقيامها بدورها على الوجه الأكمل.
8- يتم تشكيل محكمة دستورية مستقلة ومنفصلة من السلطة القضائية، وفقاً للقانون الذي يحدد سلطاتها واختصاصاتها.
حالة الطوارئ
1- عند وقوع أي خطر طارئ يهدد البلاد أو أي جزء منها، حرباً كان أو غزواً أو حصاراً أو كارثة طبيعية أو أوبئة تهدد سلامتها أو اقتصادها، يجوز لمجلس الوزراء أن يُعلن حالة الطوارئ في البلاد أو في أي جزء منها، وفقاً لهذا الإعلان والقانون.
2- يُعرض إعلان حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال خمسة عشر يوماً من إصداره، وإذا لم تكن الهيئة التشريعية منعقدة فيجب عقد دورة طارئة.
3- عند مصادقة الهيئة التشريعية على إعلان حالة الطوارئ تظل كل القوانين والأوامر الاستثنائية والإجراءات التي صدرت سارية المفعول.
سلطات مجلس الوزراء في حالة الطوارئ
يجوز لمجلس الوزراء، أثناء سريان حالة الطوارئ أن يتخذ أية تدابير لا تقيد، أو تلغي جزئياً، أو تحد من آثار مفعول أحكام هذا الإعلان، ومع ذلك في حالة وصول الحالة الاستثنائية درجة تهدد حياة الأمة يجوز للمجلس تعليق جزء من وثيقة الحقوق، ولا يجوز في ذلك انتقاص الحق في الحياة أو الحرمة من الاسترقاق أو الحرمة من التعذيب أو عدم التمييز على أساس العرق أو الجنس أو المعتقد الديني أو حق التقاضي أو الحق في المحاكمة العادلة. على أنه يتوجب على رئيس مجلس الوزراء إخطار الدول الأطراف في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية فوراً، عن طريق الأمين العام للأمم المتحدة، بالأحكام التي تم تعليقها، وبالأسباب التي دفعت إلى ذلك. وعليه في التاريخ الذي ينتهي فيه عدم التقيد أن يخطر الأطراف المذكورة بذلك مرة أخرى، وبالطريق ذاته.
هذه الوثيقة متعلقة بالهياكل الدستورية لحكم الفترة الانتقالية وهي جزء من الدستور الانتقالي لجمهورية السودان المقترح للفترة الانتقالية، البالغ قدرها أربع سنوات، تبدأ من تاريخ سريانها.
............... وفي انتظار ردّ المجلس العسكري الانتقالي بأسرع ما يتيسّر
05-03-2019, 03:03 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
نقلتُ الوثيقة من صحيفة الشرق الأوسط، وكتبتُ التعليق التالي، استجابة لطلب الصفــحــة الإنترنتية للصحيفة (أضِف تعليقك...):-
Quote: هذه وثيقة دستورية مؤسِّسة لكيان وطني سوداني رائد، لكم انتظرها السودانيون منذ حِقَبٍ وآباد، ولا أعتقد أنها اكتملت بعد! لكنها، بلا أدنى ريب، خطت خطوة جبّارة في "طريق" دستوريّ تأسيسي وتأثيثيٍّ طويل، بَــلَــهُ مليئ بالتحدّيات، لكنها خطوة عَصيّة عن التراجُع ناهيك عن الوقوف؛ ولئن تأتي أخيراً خيرٌ من ألّا تأتي To come late is better than not to come .. وبالله تعالى، التوفيق والسداد .. حُرية .. سلام و .. عدالة .. والثورة السودانية الثالثة مجيدة تليدة..
ثناءٌ معطّر لصحيفتكم "الشرق الأوسط" وَ .. شَرقُنا يوم اللقاء كيف سعى.. حين داعي المجدِ بالرّوحِ دعا .. حين بالسَّيْفِ تحدّى ال مِدفَعا..*
ـــــــــــــــــــــــ من القصيد الوطني: حين خطّ المجدُ في الأرضِ دروبا (للمرحوم وردي، الاداء الأخّاذ، وللشاعر مرسي صالح سراج، القصيد..وكله فداء لشعب السودان..
05-03-2019, 03:45 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
لا آبه كــثيراً للزخم الإعلامي الذي تقوم به وسائل إعلامية خليجية عن الثورة السودانية بــِآليّات - ولعلّها حَرَكات - ميي زَيْنة ..! كذلك لا تعجبني التغطيات الإعلامية التي تقوم بها وسائل إعلامية غربانية كالـ BBC و الفرنسية Les francises وغيرها من الفضائيات والدّوريات؛ ولكنني مع ذلك، لا وَ لن أبخسهم أشيائهم، فربما كان ذاك جُلّ المسموح لهم به..! لا سيّما وأن إعلامنا الوطني المحلي، فَــ حَــدِّث ولا حَرَج! يقيم بالشرق وكلامو بالغَرِب، ينتقي، يُدسدِس ويُشــَــييء حسب هواه الهوائي..
سَرّني سؤال لمراسل صحيفة الشرق الأوسط، الأخ الأستاذ/ أحمد يونس، في أول سؤالات المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري، الأخير .. فشكراً لهم..
ثم إنّي كنتُ أيّام تجرير ذيول-اغترابي بِــ دار المملكة، عــُودِي* "أو" لا تعــــــــــودي ..! من القُرّاء الرّاتبين لصحيفة الشرق الأوسط، ومن قُــرّائها المعلِّقين ببابها وزاويتها (مع القُرّاء) على كثيرٍ ممّا يردُ حول سوداننا فوووق..
فالتحية إذاً لصحيفة الشرق الأوسط، والتحايا لكافة أقلامها، وإن كان من خَصٍّ فالتحية للأساتذة/ عثمان ميرغني، أحمد يونس، العيدروس، بل حتى التحية للأستاذ/ إمام، كونه انحبست عنّا كتاباته في "الشرق الأوسط" اللندنية ثم قــَــرّ بالدّيار السودانية، يرأس تحرير صحيفة للوزير المُتّهَم وحالياً موقوف!! د. مامون حميدة؛ وحتى التغيير كصحيفة، لم يستطع الأستاذ/ إمام، الاستمرار بها فَــ قَطّتْ بعد أن اتمطّطط؛ وللأمانة، كنتُ - ولعلّي لا أزال- لا أقوى على إتمام مقال لإمام! (جميعهم، لا أستثني منهم أحدا) وتعلمون، أن لدينا في عهود الإنقاذوية السمجانة، كم صحفيٍّ إمام جديرٍ باللجام..! أو (بالأقلّ) خُلال
ــــــــــــــــــ * عودي .. من رقيق قوافي الشاعر المتنبي، الباتع سِرّه حكمةً وأحكاما وَ زهرٍ يتفتّح بالإبداع أكماماً أكماما، فلله درّه وَ درّ قصيده الحكيم، حتى أوان الصِّبا .. يقول: عَــمرَكَ اللهُ هل رأيتَ بدوراً ..؟ ،،، برزت في براقـــعٍ وعقــــــــــــودِ راميات بأسهُمٍ رِيشها الهُدُبُ ،،، تــشقُّ القلوب قبل الجلــــــــــــــودِ يترشفنّ من فمي رشـــفاتٍ هُنَ ،،، فــيه أحــلى من التوحيـــــــــــــــد (!!) *** دَرّ دَرُّ الصـــبا أيّام تجرير ذيولي ،،، بدار أثــلَــة عــــــــــــــودي إلخ,,, إلخ,,,,,
05-04-2019, 11:07 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
نعم، هناك العديدون يستعجلون التحوّل المدني الديمقراطي للسلطة الانتقالية، من أيدي العسكريين، عسكريي المجلس الانتقالي، إلى أيدي المدنيين في تحالف "قوى الحرية والتغيير" بأسرَع ما يتيسّــر، وكلنا ذلكم الرجل يا رجل، ولكنني مع ذلك، أرى في هذه الجرجرة كثير من الفوائد ال ممكن حظوّ الشعب السوداني بها، في حال إنضاج الثورة على نــــارٍ هادئة، فتتسبّك وتخلو من التِّلِــبــِّك الإنقاذوي ال كان حاصل
ورمضان كريم على كافة السودانيين في مشارق الأرض ومغاربها، وكرمُ-رمضان، مُضاعَف بإذن الله على الثوّار المقيمين بأرض الاعتصام "المحررة" من يد أوباش الإنقاذويين الهالكين .. وقد قيل: قيلَ لإعرابي ها قد جاءك رمضان ..! فقال: لأُبَدِّدنَّ شــَــمــلَــه بالسـّفر ..!! أخذها آخذٌ من "فليل" النظام السابق، هذه الأيام، فقال: جايييكم شهر رمضان يا مُعتَصمين؟ فقالوا له: لَــننفردَنّ به إبداعاً على أرض اعتصامنا تهفوا إلينا القلوب، وتنسدل علينا فلاشات القنوات، فيحلو الحَكي، ويَلَذُّ السمر في حُب الوطن التليد..!
05-05-2019, 05:11 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
- هل بدأ الضعف يَــدُبُّ بأوصال * مُفاوِضي قوى الإعلان؟ إعلان الحرية والتغيير ..؟!
- هل استلم المجلس العسكري الانتقالي، موافقات مبدئية تدعم استمراره في الحُكم الاستبدادي الشمولي الغمولي ** من دولٍ تهتم بثورة 19 ديسمبر السودانية2018 لأجل أن تجعل من التغيير السوداني ضمانة وثيقة لتحقيق مصالح تلك الدول حتى ولو على حساب شعب الثورة السوداني..؟! أو تلييب *** الســــودان..!!
- هل أجــّــلَــتْ الدول الجارة للسودان، إنجاز تبرعّاتها - المشهورة بدء لحظة انهيار النظام السابق- لدعم السودان في المِحَنْ التي خَلّفها نظام الإنقاذويين الهالِك بن بائد، تُريد أن تنهج نظرية: إنتا أكتب لي وأنا بكتب لييييك؟! وبمعنىً أقرب: ال شيء بِـ الشيء ..! لا تختشوا ولا نختَشـــئ..!!
بدء مظاهر الضعف في أوصال مفاوضـــــــي قوى إعلان الحُرية والتغيير، تمظهر في تقصيرات عِدّة؛ أعِــدُّ منها ولا أُعدِّدها:- (1) - قبولهم/وعدم قبولهم في آن، للجنة الوساطة ال مقطوعة من "راس" منو ما معروف. (2) - انهماكهم في مـــَــا يطلبه الإعلاميون بالداخل والخارج..! دون إيلاء أمر تنظيم قوى الثورة السودانية بطريقة مؤدية لاستمرار الزخم الثوري (3) - خفوت العارِضة الحوارية في مواجهة "ذيول الكيزان آل-فُــســدان" بل والهروب لهم من الساحات آل-كوزية القديمة من جانب، وامتطاء ذات الطرقات الكوزية آل-عجائبية بزيارة بعض الأضرحة والمساجد لبعض أهل الطرق الصوفية بالخرطوم..! الفهم شنو يا مفاوضي قوى الحُرية والتغيير؟!
ــــــــــــــــــ وأواصل ...
05-05-2019, 09:18 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
تذكر المرء بخطاب كبير الدّسّاسين الإنقاذويين الفريق الذي تقاعد (بل أُحيلَ للتقاعد بقرار من المجلس العسكري الانتقالي الحالي) بإعلانه أنهم في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، سيقطّعون أوصال المعارضين إن هُم اشتغلوا سياسة ضدّهم..!!
** الحُكم الشمولي الغمولي، أعتقد أنه الحُكم الاستبدادي الطغياني "مرفوع للقوة 10" يكاد يتمدد في أكثر جيرتنا من الدول الشمولية..!! الأمر الذي يحفّز كل السودانيين على ألّا يأخذوا "فلسفة الحُكم" من هذه الجيرة آل-عَضَيرة.
*** التلييب، هو أن تسوق بلدك سَــوْقاً كي تصبح أشبه بــ دولة ليبيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد أبوجودة
Asim Ali
عمر التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست