|
Re: من شبكة الصحفيين - واليكم طازة اولا باول (Re: Abureesh)
|
عدم التفاوض مع المجلس او عدم الاعتراف به...ووو الخ. هذا عمل سلبى و ليس عملا إيجابيا. العمل الإيجابي ان تشكلوا الحكومة و تعملوا الشلرع مقر الحكومة العشوائي makeshift government office.. و تفرضوا التفاوض معكم كحكومة مثلما استولوا هم على السلطة و يتقاضون معكم.. فإن لم يعترفوا بكم حينها اسحبوا الاعتراف بهم و اعلنوا انكم حكومة السودان الشرعية و أعلنوا المجلس حكومة انقلاب غير شرعية و افراد عسكريين غير منضبطين.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من شبكة الصحفيين - واليكم طازة اولا باول (Re: الكيك)
|
السيسي : مد فترة تسليم السلطة في السودان من 15 يوما إلى 3 أشهر
القاهرة - (د ب أ)-
أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في مد فترة تسليم السلطة للمدنيين في السودان إلى 3 أشهر.
وأضاف راضي في تصريحاته لمحرري الرئاسة عقب انتهاء اجتماع القمة التشاوري بشأن السودان أن الأحداث بدأت منذ العام الماضي، مشددا على أن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قام بزيارة مهمة للسودان ووجد آلاف المواطنين في الشوارع ومنح المجلس الانتقالي 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وشدد على أن الرئيس السيسي قام بدور كبير، ونجح في مد الفترة من 15 يوما إلى ثلاثة أشهر، حيث أن الرؤساء الذين حضروا اجتماع القمة وجدوا أن مدة 15 يوما غير كافية ومن ثم تم التوافق علي مهلة الثلاثة أشهر لتشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس السيسي عرض التجربة المصرية التي تتشابه مع الأوضاع في السودان وانحياز القوات المسلحة للشعب دائما، مشددا على أن الجميع يسعى للحفاظ على السودان واستقراره.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السوداني، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود لمساعدة السودان على تجاوز هذه المرحلة بنجاح، بما يصون إرادة الشعب السوداني ويحفظ مؤسسات دولته.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق عليه في هذه المرحلة المهمة والفارقة في تاريخه.
وأعرب السيسي خلال افتتاح أعمال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بالقاهرة امس عن شكره لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة على سرعة الاستجابة للدعوة الطارئة لعقد الاجتماع .
وأضاف أن هذا "الاجتماع يجسد إيماننا بمسؤوليتنا المشتركة وحرصنا على تعزيز العمل الجماعي الأفريقي اتساقا مع روح ومبادىء التضامن والأخوة والوحدة مع السودان الشقيق الذي يشهد حاليا مرحلة استثنائية من تاريخه، وتفعيلا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية".
كما أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للشعب السوداني "الذي أثبت بسلوكه المتحضر والسلمي قدرته على التعبير عن إرادته وطموحاته المشروعة في التغيير وسعيه للتحول الديمقراطي القائم على سيادة القانون ومبادئ الحرية وإرساء العدالة وبناء دولة المؤسسات وتحقيق التنمية بما يعكس الإرث الحضاري والتاريخي للسودان."
وقال راضي في بيان صحفي إن اللقاء تناول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس المصري إلى سعي بلاده إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الملحة المطروحة على الساحة الإفريقية.
وأكد السيسي أهمية صياغة رؤية أفريقية للتعامل مع الأزمات التي تنشب في دول القارة، استناداً إلى مبدأ الحلول الأفريقية للأزمات الأفريقية، كما أعرب عن التطلع للمزيد من التشاور والتنسيق مع جنوب إفريقيا في هذا الشأن، خاصة في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وبصفة جنوب إفريقيا عضو ترويكا الاتحاد وكونها عضواً حالياً بمجلس الأمن الدولي.
وأكد رئيس جنوب أفريقيا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء الموضوعات الإقليمية المختلفة بما يدعم مسيرة العمل الأفريقي المشترك.
كما التقى الرئيس المصري ايضا الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو.
وصرح المتحدث بأن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء موقف مصر الثابت والداعم لوحدة الصومال، وحرصها على دعم استقرار الأوضاع به.
وتستضيف القاهرة قمة التشاورية حول السودان، وقمة الترويكا حول ليبيا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من شبكة الصحفيين - واليكم طازة اولا باول (Re: الكيك)
|
الحرية والتغيير" ترفض تمديد مهلة المجلس العسكري السوداني وسط دعوة لمسيرة مليونية
النشر:24.04.2019
رفضت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تعتبر قائدة للاحتجاجات في السودان، تمديد مهلة المجلس العسكري الانتقالي في البلاد لـ3 أشهر، وسط دعوة لإجراء مسيرة مليونية للمطالبة بحكم مدني.
وأعربت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، عن عدم قبولها التوصيات المقدمة لمجلس السلم الإفريقي خلال اجتماعه في مصر أمس الثلاثاء حول الأوضاع في السودان.
وقالت القوى ، في بيان تمت تلاوته خلال المؤتمر: "نقدر التشاورات في مصر، لكن لن نقبل بأي نوع من الوصاية على الشعب السوداني، والتوصية التي وضعت أمام مجلس السلم الإفريقي غير مقبولة".
وأضاف البيان: "علقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي لأنه لا يريد أن يعترف بقوى إعلان الحرية والتغيير".
وتابع موضحا: " نحن لم ندع الجيش لاستلام السلطة، إنما دعوناه أن ينحاز إلى الشعب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه قادة الاحتجاجات في السودان الأربعاء ضغوطهم على المجلس العسكري الانتقالي بالدعوة إلى مسيرة مليونية للمطالبة بتسليم السلطة فورا إلى إدارة مدنية.
وصرح القائد البارز في تجمع المهنيين السودانيين، الذي أطلق الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير في ديسمبر الماضي، أحمد الربيع: "نحن ندعو إلى مسيرة مليونية الخميس".
وفي بيان منفصل قالت "وكالة الأنباء السودانية" الرسمية إن المسيرة ستدعو إلى "الحكم المدني" في السودان، وهو المطلب الرئيسي للمحتجين منذ أطاح الجيش بالبشير.
واستضافت القاهرة الثلاثاء قمة إفريقية مصغرة للتشاور حول الأوضاع في السودان خلصت إلى تمديد المهلة التي منحها الاتحاد الإفريقي للمجلس العسكري من 15 يوما إلى 3 أشهر.
وسبق أن أمهل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في 15 أبريل الجاري المجلس العسكري 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته، عقب 4 أيام على عزل الجيش السوداني البشير من الرئاسة يوم 11 أبريل.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من شبكة الصحفيين - واليكم طازة اولا باول (Re: الكيك)
|
عبدالرحمن الامين – إنه التطفيف في الوزن 24 أبريل، 2019 8
*أغرق المجلس العسكري، أو على وجه أصح لجنته السياسية نفسها في لجة الأحزاب السياسية، ومن ثم في ظل هكذا منهج اعتمدته اللجنة، بعد أن فتحت الباب مشرعاً، تستقبل كل حزب وشيعته، وكل مجموعة ومحازيبها، يصعب الانتهاء إلى اتفاق، قال المجلس إنه يطلبه، وإلى اجتماع على رأي، قالت اللجنة إنها تسعى إليه.
*الحق أن اللجنة بالذي فعلته فهي، إنما اخترمت قرار المجلس الذي اتخذه بحظر المؤتمر الوطني عن المشاركة في المرحلة الانتقالية، باعتبار أن الثورة عصفت به وانقلبت عليه، وتريد صلاحاً يحل محل فساد منهجه وسوء إدارته واضطراب فعله، اللجنة السياسية اخترمت قرار المجلس العسكري، لأن حظر الوطني يسري على من شايعه وحالفه وساند منهجه وشارك في فساده ومد في عمره، بل إنه ليس من المروءة ولا من شيم ولا أخلاق الرجال، أن يهرول هؤلاء الذين كانوا إلى حين الإطاحة بالوطني وغروب شمسه، كانوا جزءاً من كابينته، ورديفاً له في مركبته، ومقاسمين له كيكته.
أكثر من ذلك، فإن هذه الأحزاب من فرط خفتها ومن سرعة هرولتها، نسيت أن المؤتمر الوطني هو من صنعها وتاجر بها واستثمر فيها، وزين بها حكمه، واتخذها ديكوراً يؤكد به سعة حكمه، واتساع دائرة المشاركين له.
*هؤلاء إلى حين سقوط النظام وغروب شمسه، كانوا ترساً في ماكينته، وبوقاً في نظامه، وكانوا في مواجهة الثورة ومنهجها، ويتوجهون بنقدهم للثائرين، ويعدونهم في عداد المخربين والمارقين والمندسين.
*سؤال بريء نتوجه به للفريق أول عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية، إذا كان مطلوباً من هؤلاء أن يتقدموا بتصوراتهم للمرحلة الانتقالية وإدارتها، والبرامج المطلوبة لها، إذا أتحنا فرصة لهؤلاء، فعلى من انقلبنا، وعلى من كانت ثورتنا، وهل بإمكان من كان في مواجهة التغيير أن يكون أداة له أو جزءاً منه.
*أمس الأول كان يحدثنا الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق أول شمس الدين كباشي، عن أن اللجنة السياسية استقبلت 318 جسماً سياسياً ومنظمة، وتلقت 125 مبادرة وتصوراً، وقال إنهم مع الاتفاق لكنه قطع بصعوبة اتفاق هذه المجموعات المتكاثرة والمتناسلة، قلت له ليس عدلاً المساواة بين الثائرين والخانعين، وليس إنصافاً أن تتعادل كفة من نعموا وأتخموا، ومن ثاروا وعانوا واستشهدوا، وأن الحل بيد المجلس في أن يتولى إدارة الفترة الانتقالية من قادوا التغيير وسهروا عليه، ومن أشعلوا الثورة وفتيلها، وصبروا لـ123 يوماً حتى تحقق لهم ظفرها، ومكثوا في مواقعهم حراسة لها.
*لو نظرت اللجنة السياسية بعين الإنصاف لأدركت أن من والوا اعتصامهم في الشمس وهجيرها وعاشوا المعاناة ومكابدتها، لا يمكن أن يوضع إلى جانبهم من جاءوا من قصعة حكم أزالها شعبنا، يريدون أن يلحقوا بركب ثورة صنعها ثوارنا.
*نهدي إلى هؤلاء الدرس المجيد الذي قدمه الحزبان الأمة والاتحادي في زهدهما في المشاركة في الحكومة الانتقالية، هذا الحزبان الكبيران يعزفان، ويروم قصعتنا من لم يشاركنا يوماً (وجعتنا)، ولم يأسُ يوما على رحيل شهدائنا، وعلى من فقدنا من فلذات أكبادنا والشّم من رجالنا.
إنه التطفيف في الوزن في الوزن يا زين العابدين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من شبكة الصحفيين - واليكم طازة اولا باول (Re: الكيك)
|
طالب قوى التغيير باحترام ما يتوصل له من اتفاق
المجلس العسكري السوداني يؤكد عدم رغبته في فض اعتصام القيادة العامة
الخرطوم - (د ب أ)–وكالات
أكد المجلس العسكري السوداني الثلاثاء عدم رغبته في فض الاعتصام بمقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان حميدتي ، في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم ، أنه "لن يسمح بالفوضى بعد اليوم" ، مشيرا إلى أن هناك عمليات تخريب وقتل نفذها اشخاص غير منضبطين في مناطق سودانية متفرقة.
ولفت إلى عمليات تحريض لاقتحام القصر الرئاسي ومقر القيادة العامة للجيش السوداني في وسط الخرطوم ، كاشفا عن مقتل ستة وإصابة 16 من القوات النظامية خلال الفترة الفائتة جراء الانفلات الأمني من قبل المواطنين ,فضلا عن إحراق سوق بولاية النيل الازرق جنوب البلاد .
وأكد حميدتي على ضرورة فتح الطرق والكباري المغلقة بواسطة المحتجين ,بجانب انسياب حركة القطارات ، قائلا :" للصبر حدود , ولا يمكن أن أترك مواطنا ليأخذ حقه بيده " .
وشدد حميدتي على الالتزام بعدم فض الاعتصام بالقوة وتوفير معينات بقائه مدة أطول باعتباره حق شعبي ، مضيفا :" نريد ثورة شبابية سودانية دون أجندة ".
ووجه حميدتي انتقادات لوفد التفاوض الخاص بقوى الحرية والتغيير واتهمهم بالقفز على مطالب غير متفق عليها ، مشيرا إلى أنه لا اتفاق مع قوى التغيير بمشاركة مدنيين في المجلس العسكري .
وألمح حميدتي لإمكانية إعلان عفو شامل عن قادة الحركات المسلحة التي تقاتل في ولايات دارفور وولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان والذين وصدر بحقهم حكما بالإعدام في فترات سابقة.
الي ذلك ، طالب المجلس العسكري وفد التفاوض الخاص بقوى الحرية والتغيير بالحصول على تفويض , أو تغيير الوفد المفاوض ليتحمل مسؤولية أي اتفاق يتم التوصل إليه , مشيرا إلى ضعف الوفد المفاوض وتراجعه عن الاتفاقات التي تتم داخل اللجان المشتركة .
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي إنه توصل لاتفاق مع لجنة الحرية والتغيير المفاوضة بفتح الطرق وانسياب حركة القطارات عبر لجنة مشتركة.
كما أعلن المجلس العسكري قبول استقالة ثلاثة من أعضائه "عمر زين العابدين، وجلال الدين الشيخ، وشرطة بابكر الطيب" ,بعد أن اعترضت قوى الحرية والتغيير على وجودهم في المجلس
اتهم المجلس العسكري الانتقالي في السودان قوى الحرية والتغيير بعدم الوضوح والصدق في تصرفاتها، محذرا من أن المجلس لن يسمح بالفوضى في البلاد بعد اليوم.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته قيادات المجلس في الخرطوم الثلاثاء، إن المعارضة لا تحترم ما يتم التوصل إليه في المفاوضات وتلجأ للشارع لتصعيد الأوضاع وتحرض الشباب على ارتكاب أعمال الشغب والاعتداء على المواطنين والممتلكات.
وأكد أن المجلس ما زال ملتزما بالتفاوض مع قوى سودانية بما يخص المرحلة الانتقالية ويسعى للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة يرضي الشعب السوداني، لكنه سيتعامل بحزم مع نشاطات وصفها بالتخريب والفوضى.
وأشار إلى وقوع حوادث اعتداء على مكاتب الأمن في عدد مـن المناطـق في البلاد، وعلـى مواطنين عزل مع دعوات لاقتحام بعض المباني الحكومية، بما في ذلك القصر الجمهوري، وغلق طرق وجسور في الخرطوم، مؤكدا أن المجلس العسكري لديه مطالب، من الأكثر إلحاحا بينها فتح الجسور وسكك الحديد.
وقال: "واجبنا حماية المواطن وممتلكاته، وسنواجه أي فوضى أو انفلات بشكل حازم وفق القانون"، وأضاف أن المجلس العسكري يريد "ثورة سودانية حضارية وطنية وشبابا غير مسيس وبلا أجندة"، كي "نصل إلى اتفاقات تضمن مستقبلا جيدا للسودان".
وكان تجمع "المهنيين السودانيين" قد اتهم المجلس العسكري الانتقالي أمس بمحاولة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، ودعا "الثوار" لترتيب الصفوف وإقامة المتاريس، كما دعا المؤيدين لتنظيم فعاليات احتجاجية في العاصمة الخرطوم.
--------------------------------------- أكد المعارض السوداني البارز الصادق المهدي أهمية انضمام السودان للمحكمة الجنائية الدولية وفوراً، وأن الجيش لم ينفذ انقلاباً عسكرياً ضد المعزول عمر البشير، بل انحاز لمطالب الشعب، ما يسهل إمكانية تحقيق مطالب الثوار بـ«حكومة مدنية». ووصف المهدي تمديد مهلة الاتحاد الأفريقي للمجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين من 15 يوماً إلى 3 أشهر بـ«غير الملزمة للسودانيين»، وتابع: «إنها مجرد توصية، والمدة المقترحة ليست ملزمة، فقد نقوم بالواجب في ظرف أسبوع». وأشاد المهدي بدور «قوات الدعم السريع» في الثورة، متناسياً خلافاته معها بقوله: «قيادة الدعم السريع اتخذت إجراءات إيجابية، طافت على القبائل وحققت معها مصالحات»، وأضاف: «منذ البداية أعلنت الانحياز للمطالب الوطنية»، وتابع: «عندما وضعت أمام الفتك بالمعتصمين أو حمايتهم، قررت حمايتهم»، ودعا لمصالحات قبلية واسعة بمقابل ما حدث في الماضي. وشدد على تجريد حزب المؤتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه من كل الامتيازات غير المشروعة «التي حصلوا عليها عن طريق التمكين الجائر»، وأضاف: «الأفراد الذين ارتكبوا جرائم وسرقات منهم، يحاسبون ضمن برنامج العدالة الانتقالية». ونصح المهدي الإسلاميين ومؤيدي النظام المعزول «بمراجعة أنفسهم والاعتراف بجريمة الانقلاب على الديمقراطية، وبالإساءة للإسلام الذي لطخوا ثوبه الناصع باستغلاله شعاراً للبطش والإكراه كأنه مؤسسة عقابية». وانتقد الزعيم البارز ممارسات النظام السابق بعنف، ووصفه بأنه «عاث فساداً بالخصخصة الجائرة التي كانت تخصيصاً»، ودعا لعقد مؤتمرات قومية خلال الفترة الانتقالية؛ «مؤتمر اقتصادي، ومؤتمر للعلاقات الخارجية، ومؤتمر إداري»، وقال: «من عبثيات النظام المباد تلاعبه بمصالح البلاد الخارجية والتقلب في المحاور مراعاة لمصالح النظام لا الوطن». وقطع المهدي باتفاق قوى «إعلان الحرية والتغيير» على برامج المرحلة الانتقالية وأهدافها، بيد أنه أشار إلى مسائل خلافية موجودة بينها، بقوله: «هناك مسائل خلافية، مثلاً أعلن بعضنا تجميد الاتصال مع المجلس العسكري، نحن عارضنا ذلك، وينبغي التعامل معه بالحكمة لا بالانفعال، ولا تجميد بل حوار». ودعا المهدي لتأجيل نظر قضية «الدين والدولة» والعلمانية ودور الجيش إلى «المؤتمر الدستوري»، وقال مشيراً إلى مطالب علمانية الدولة: «مثل هذه التصريحات إنما توفر ذخيرة للثورة المضادة، سوف يحتج السدنة بنصر الشريعة تارة ودعم الجيش تارة»، وأضاف: «النظام المباد أساء للشريعة إساءة بالغة، فهي عدل ومشاركة وشفافية، لكن نهجه كان ظلماً وفساداً وطغياناً»، واستطرد: «أما جيشنا فقد أساء إليه إساءة بالغة إذ اخترقه حزبياً، وأقام له البدائل». وأرجع المهدي عدم تكوين الحكومة الانتقالية وتسمية هياكلها إلى ما سماه «المفاجأة» بسقوط النظام، وقال: «كلنا تفاجأنا بالتغيير، كنا نتوقع مرحلة أطول من المواجهات». ويرى معتصمون وثوار أن التحالف المعارض تلكأ في ترشيح الحكومة المدنية، ويرجع ذلك لخلافات بين أطراف «إعلان الحرية والتغيير»، لكن المهدي أجاب لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «حاولنا التغلب على المفاجأة وسوف نتغلب عليها، لكن لا توجد حرية من دون خلافات، بيننا خلافات لكن في الوقت ذاته نملك آليات لتجاوزها». وتوقع المهدي أن تتوصل قوى «إعلان الحرية والتغيير» والمجلس العسكري الانتقالي إلى توافق حول الحكومة المدنية في غضون أيام، وقال: «ينتظرنا الموسم الزراعي، وهو يحتاج لنظام تنفيذي لمن يوفر المدخلات الزراعية، لذلك أتوقع استعجال التوافق على الشخصيات، لا سيما أنه لا توجد محاصصات حزبية»، وأضاف: «الحكومة الانتقالية أمامها مهام يشيب لها الوليد، لذلك نصلي من أجل الذين سيدخلون هذا (الصاج) – الطاجن الساخن». وكشف المهدي عن عزمه اعتزال السياسية، والتفرغ لمهام أخرى، وقال: «أعمل على كتابة دستور ديمقراطي للسودان، وخلق مؤسسية كاملة الدسم في حزب الأمة وهيئة شؤون الأنصار، وبعدها سأترك غيري ليتولى الأمر، وأتفرغ لمهام أخرى». وتوقع المهدي أن تعمل ما سماها قوى الثورة المضادة على استعادة سلطتها، وقال: «هناك جهات لها تفكير فاشستي تريد احتواء السلطة واحتكارها، وستفعل ما تشاء للحصول عليها»، وأضاف: «هم يسعون للسلطة ولو على (خازوق)، لأن السلطة لم تكن بالنسبة لهم إسلاماً أو شريعة، بل نهب واضح». وقال المهدي إن جهوداً تبذلها جهات كثيرة لاسترداد الأموال السودانية المخبأة في بنوك العالم، وأضاف: «نتوقع من حكومة ماليزيا على وجه الخصوص لأنها جاءت أصلاً لمحاربة الفساد، مساعدتنا على كشف الأموال التي نهبت في العهد المباد»، وتساءل: «هناك أكثر من 150 مليار دولار هي عائدات البترول؛ أين ذهبت؟». وأشار المهدي إلى ارتباط إعفاء ديون السودان البالغة نحو 60 مليار دولار أميركي، بالتطبيع مع الأسرة الدولية، الذي يتطلب بدوره «حل مشكلتنا مع المحكمة الجنائية الدولية».
| |
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|