اليوم، خرجت علبنا لسته(ماعارف مدي صحتها) بأسماء مبدئية بخصوص تشكيل الحكومة الإنتقالية وكثر الكلام فيها-إيجابا وسلبا-ودا في حد ذاتو محمدة كونو الناس قدرت تدلي بدلوها وتطلع الجواها-بالذات- في الصوشالميديا ...
ناس الإيجاب وانا منهم... ان اللسته حوت أسماء لشخصيات الواحد بيحس، وبكل ثقة، انها ستخدم السودان بكل تجرد وتفاني(دا لو هم قبلوا يشاركوا او لو فعلا سمحت لهم ظروفهم الخاصة بذلك).
ناس السلب: بيقولوا اللسته من بدايتها غلط لانو ماشاوروا فيها الناس وكتين وضعوها وبعضهم بيقول لشنو ماختوا إسم فلان بدل فلان ولشنو الحزب الفلاني اخذ أكثر من مقعد وليش شاركوا البيت الفلاني بكم مرشح والحركة الفلانية و...الخ. وأثاروا نقطة وجيهة قالوا مفروض اي زول شارك في حكومة الهوس الديني ما يعطوه فرصة مشاركة بهذه الثورة النظيفه والعفيفة وضربوا مثل بمبارك الفاضل ومني اركو مناوي، وغيره ... وقالوا اي زول بلغ 55 ومافوق مافي داعي يكون باللسته وهنا قالوا مافي داعي لأمثال الصادق المهدي ان يكون بينهم اي بالسته لكن هؤلاء الآباء والأجداد ممكن يكونوا بلجنة إستشارية ويدفعوا بيها الشباب من الوراء.... وطبعا الكلام في الصوشال ميديا مابقروش لكن انا شخصيا إرتحت لنقدهم بشقيه الإيجابي والسلبي، لأنه فيهو جراءة وشجاع، و ياها دي الديمقراطية البتخلي الزول يقابل كاتل ابوه ويورور ليهو في عينو اضف لذلك، الديمقراطية بتعوعي الشارع ليعرف حقوقه وواجباته بالذات العامة(السابلة).
من وجهة نظري: دي ثورة مهرت بدم وعرق الشباب والكنداكات...ثورة إستثنائية بشهادة المجتمع الدولي..ثورة زي دي لحمها مر ما ممكن تأكلها بالتسلق، او بالمحاصصة، او بالحظوة المناطقية، او بالحزبية او حتي بالمال والجاه..
عايزين فيها: رئيس الدولة وكل طاقم حكومته يجب ان يكونوا خدم ذليليين ومطيعيين للشعب السوداني..... الشعب سيد والحاكم خادم وان ترصد ممتلكاتهم قبل مشاركتهم في السلطة...
يجب ان تكن رواتبهم زهيده او علي الأقل في الحد الأدني للأجور، عشان يزهدوا المنصب ضعاف النفوس، المتسلقين، ناس الجاه وناس المال علي اساس مافي زول يقبل منصب بالحكومة من تلقاؤ نفسه، الا الفرضوهو عليه فرض، يعني زول عايز يعمل مال ما أظن يجي جاري وراهو.. .
بالقانون مافيش مكتب حكومي او خاص تعلق فيه صورة الرئيس حتي لا نتأسي بحكم الرجعيين... مافيش مسئول حكومي يجي يخم الشعب بآيات من القرآن أو من الإنجيل... كبرتكول مافيش مسئول حكومي يشيل ليهو عصاة ويورور بيها في خطابه(العصا رمز للعنف)!
ان يكون لمكتب المراقبة صلاحية واسعة وفي نفس الوكت تكون لديه إستقلالية فعليه من أيادي الحكومة الثلاث.
يشجع الوزراء والبرلمانين علي ان يتنازلوا من الكماليات ويبقوا علي الضروريات وليضغطوا علي انفسهم لحين تكتمل كل أركان الدولة المنشودة وهي دولة النماء و الرفاهية ... يفضل ترشيح المتطوعين من اصحاب الكفاآءت حتي يكونوا خفيفي الظل علي ميزانية الدولة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة