|
Re: صورة الوضع الآن؟ تفاؤل، طموح، خوف،تشاؤم، (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الآن هناك ثلاثة فئات من اللاعبين: 1-المجلس العسكري في سدة الحكم : من بينهم من هو مثقل بالانتماء ( و ربما التماهي) مع النظام السابق..و منهم من يرى ضرورة التخلص من أوثان النظام السابق.. 2- الثوار الأنقياء في الميدان..في ساحة الاعتصام، و الذين معظمهم شباب، و كثير منهم لا يملكون بعد النظر و التجربة السياسية. 3- أتباع النظام الحاكم و المتماهين معهم ..و هم كثر..من بينهم المتوهمون و الخائفون من المد اليسار و العلماني.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الوضع الآن؟ تفاؤل، طموح، خوف،تشاؤم، (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اللاعبون المخفيون: اللاعبون من وراء ستار هؤلاء هم الأخطر..ليس لقوتهم... و لكن لتأثيهم غير المريء .. و لعدم معرفة تأثيرهم المباشرين على اللعبين المرئيين في المسرح. و بالتالي يصعب تقدير حجم خطرهم.. و نسبة لكثرة اللاعبين المخفيين، و بالتالي تعدد الاحتمالات يصعب التكهن بشكل واضح بكل المالات. و بالتالي تظل التوقعات في خانة التخمينات و التكهنات..و تظل التطورات مفتوحة على كافة الاحتمالات. من هم أضعف اللاعبون؟؟ للأسف أضعف اللاعبون من كانوا عند بداية الأحداث هم أقوى اللاعبون..
و لكن من هم اللعبون وراء ستار؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الوضع الآن؟ تفاؤل، طموح، خوف،تشاؤم، (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اللاعبون المخفيون(أو من وراء ستار): هناك لاعبون محليون و لاعبون دوليون و إقليميون.. اللاعبون المحليون: هم الجماعات المسلحة ..و تشمل تلك الجماعات المسلحون الآن و المسلحون في المستقبل القريب..و كذلك مسلحوا دارفور و الشرق و النيل الأزرق و جبال النوبة..و الجماعات المسلحة التابعة للنظام البائد(إن صح تعبير البائد.. لأنه لا زال غير بائد، و لكنه موجود بشكل أو بآخر، على الأقل في الحسابات المتداولة.. الحسابات التي يحسب لها المتعمقون و المتشككون و أصحب النظرة البعيدة ألف حساب).. تتمثل خطورة اللاعبين المحليين ليس في قوتهم القتالية و أسلحتهم و لكن في تحالفاتهم المحتملة..هذا مكمن الخطر.. كما تتمثل خطورتهم في سطوتهم على أركان الحكم الحالي و المستقبلي...و كذلك على تحالفاتهم معهم.. حسناً و اللعبون الدوليون و الإقليميون؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الوضع الآن؟ تفاؤل، طموح، خوف،تشاؤم، (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
. حسناً و اللعبون الدوليون و الإقليميون؟ من الأفضل قبل أن نواصل الحديث عن اللاعبين الدوليين و الإقليميين لابد أن نتحدث عن القوة العسكرية المنظمة الوحيدة ،القوة التي تمثل صمام الامان لكل البلد.. مع علامات الاستفهام و التردد و كذلك التحفظ في ظل التغيرات التي شابت هذه المؤسسة و بالتالي أضحت كثير من المعلومات عنها في خانة التكهنات .. لأنها ظلت طوال عقود تتراوح ما بين الخفاء و الوضوح و الأضواء و التعمية و التمويه و خلط الأوراق و تبادل الأدوار.. ...فتراجعت إلى الخلف معظم المعلومات المتعلقة بها بدءً من الأدوار و التسليح و التمويل و بالتالي ترتيبها في سلم الأولويات.. طوال عقود تراجع دورها في العديد من المناسبات في ظل وجود وحدات قتالية أخرى موازية.. و بالتالي شاب الغموض و التكهنات ولاء تلك المؤسسة، إلا ما يظهر موسميا و بروتوكولياً من صور قادتها في سائل الإعلام من خلال الاحتفالات و اللقاءات الموسمية و المناورات العسكرية و التي كان يحرص أركان الحكم على أن تظل في الصورة الإعلامية (و لو مؤقتا).. لذا تظل هذه المؤسسة غامضة، نسبة للغموض الذي شابها لعدة عقود كما ذكرنا ...و بالتالي يظل ولاؤها للشارع موضع تشكك و ريبة أو موضع تساؤل و حذر على الأقل.. و نسبة لوضعها الملتبس هذا تظل نهبا للبحث عن التحالفات و مناطاً للتحالفات للباحثين عن متحالفين محتملين... و لعَمْري هذا مكمن الخطر..
| |
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|