الت مريم الصادق المهدي، التي تشغل منصب نائب رئيس حزب الأمة السوداني "المعارض" إن قوى "الحرية والتغيير" دعت الجماهير إلى التوافد إلى ساحة الاعتصام المفتوح، ولن تقبل بغير مطالب الشعب بشكل غير منقوص. وتابعت في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "نأمل أن تكون أي خطوات قادمة من جانب الجيش تحمل مطالب الشارع التي عبرنا عنها في مذكرة التنحي التي حاولنا تقديمها لرئيس الجمهورية في فبراير (شباط) الماضي، وتحمل المذكرة مطالبنا التي أعلنا عنها من باب الاعتصام منذ أيام قليلة".
وأكدت "رفض أي حكم عسكري للبلاد وهو ما يعني انقلاب على الانقلاب وعودة للمربع الأول، الذي أورد البلاد إلى التهلكة من انهيار اقتصادي وسياسي وتدني في كل المستويات، بالإضافة للاستقطابات الإقليمية والدولية".
وشددت على رفض أي انقلاب جديد يفضي إلى سلطة عسكرية.
وعن سبب تأخر البيان العسكري الذي تم الإعلان عنه منذ ساعات قالت إنه "من الواضح أن هناك خلافات حادة بين المجموعات التي قامت بالانقلاب أو يمكن أن يكون هناك صراع أو مقاومة مضادة للانقلاب من كتائب الظل التابعة للبشير".
واعتبرت المعارضة المنخرطة في قوى "إعلان الحرية والتغيير في السودان" أن البلاد على مفترق طرق، فإما نصر كامل بقامة نضالات الشعب العظيمة، أو محاولة بائسة لإعادة إنتاج النظام القديم.
وأصدرت "قوى إعلان الحرية والتغيير" بيانا حذّرت فيه من إعادة إنتاج النظام القديم بأدوات جديدة، وطالبت المتظاهرين والمعتصمين بالصمود حتى تحقيق نصر كامل يكون على مستوى نضالات المواطنين العظيمة ويفضي إلى تسليم السلطة للشعب الذي هو مصدرها الأساس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة