|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: Asim Ali)
|
Quote: مايهمنى فى المشهد الموكب وحجمو واثرو على زخم الثوره لكن لااستبشر بتكرار انحياز الجيش للشعب (مشهد 85).اما مجلس عسكرى انتقالى معناها مافى جديد واستبدال وجوه مع استمرار النظام ومحرد امتصاص لزخم الحراك. عشان كدا الاعتصام مفروض يكون محدد بغايات ابعد من تنحى البشير وانما ببنود واضحه (حتى انتقال السلطه وتسميه رؤوس السلطات ) يغادر بعدها الشعب الشارع |
عظمة الموكب اعتبرها اكبر انجاز للثورة حتى الان ولولا ضخامة الحشد لما تقبل الجيش فكرة وقوف ملكي واحد امام مقر قيادته ولكنه مجبر الجيش لا بطل. أما موضوع الانحياز الكامل للثورة فتبدو من ثاني المستحيلات ذلك لان قادة الجيش منتفعين من وضع النظام الحالي ويكفي ان يصرف الجيش من ميزانية الدولة مايشاء غير ماتضخه شركاته الخاصة من موارد مالية ويكفي ان يكون ممثلهم نائبا أولا للرئيس، ورغم ذلك فهناك بعض الأحرار الذين لايعجبهم وضع الجيش والبلد و يعتبرون أنفسهم مقصرين في قسمهم بحماية الدستور والوطن وهؤلاء فيهم امل الانحياز للشعب والتمرد على القيادة الفاسدة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي اخ محمد موقف الثورة الآن اكبر من أن تغييره الشائعات او يعيده للوراء الخوف وذلك لأن الثورة أصبحت اليوم محمية ببعض قوات الشعب المسلحة فاليوم بالذات حددت فئات عدة من الجيش موقفها وخرجت بدوشكاتها و شاشاتها لتحمي الثوار من غدر قوات الأمن والشرطة ولعل خطط النظام تتجه لزرع الخوف وخلق الفتن داخل الجيش نفسه حتى لا يعلن انحيازه الكامل للوطن.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
الموقف الان كما يلي كما وصلني من مصدر موثوق: خرج مجلس الدفاع والأمن الوطني في اجتماعه امس بقرار فض الاعتصام بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية، على أن تقف القوات المسلحة موقف المتفرج الي أن ينكشف الموقف وتهدأ الشوارع، تحركت تاتشرات الأمن حسب القرار والاتفاق الا ان ضباط وجنود داخل الجيش رفض دخول قوات الأمن لشارع القوات المسلحة وقاموا بتعبئة زملائهم مما نتج عنه خروج تاتشرات الجيش وتديها لقوة الأمن المهاجمة، تمت حملات اعتقال واسعة لضباط القوات المسلحة ولكن بدأت تظهر بوادر التمرد على آخرين، الوضع محتقن جدا داخل الجيش واحتمال خروجه للسيطرة على الحكومة واحتلال مكاتب الأمن واردة في أي لحظة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
الرؤية تتضح أكثر بحدوث الشرخ الكبير داخل الجيش، وما تصريح ابنعوف وتعهده بعدم حدوث الشرخ الا تأكيدا له، وبهذا فقد انتقلت شريحة مهمة من الجيش من موقف المتفرج الي المدافع عن الشعب في ظل وقوف قيادات عليا وتنسيقها مع الأجهزة الأمنيه، ولعل هذه من الحالات من الحالات النادرة التي ينقسم فيها الجيش السوداني على مواقف مصيرية، وهي الحالة الأولى منذ مجى الانقاذ، وربما يحدث التمايز قريبا على مستوى الوحدات والفرق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
تسريب الجنرال قوش الأخير يؤكد ما ذكرناه قبل يومين عن مخرجات مجلس الدفاع والامن
Quote: خرج مجلس الدفاع والأمن الوطني في اجتماعه امس بقرار فض الاعتصام بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية، على أن تقف القوات المسلحة موقف المتفرج الي أن ينكشف الموقف وتهدأ الشوارع، تحركت تاتشرات الأمن حسب القرار والاتفاق الا ان ضباط وجنود داخل الجيش رفض دخول قوات الأمن لشارع القوات المسلحة وقاموا بتعبئة زملائهم مما نتج عنه خروج تاتشرات الجيش وتديها لقوة الأمن المهاجمة، تمت حملات اعتقال واسعة لضباط القوات المسلحة ولكن بدأت تظهر بوادر التمرد على آخرين، الوضع محتقن جدا داخل الجيش واحتمال خروجه للسيطرة على الحكومة واحتلال مكاتب الأمن واردة في أي لحظة. |
ذكر قوش في مطلع التسريب عن اتفاق الجهات الثلاثة على فض الاعتصام (ولعله يقصد الجيش والأمن والشرطة) ، وتحركت قواته عند الساعة الثانية فجرا وبدأت في زخزحة المتظاهرين وفق الاتفاق، إلا أن قوة ما تدخلت واعادت المتظاهرين لمواقعهم، وفى اليوم الثاني حدثت المناوبات التي قتل فيها جندي من كل جانب (الأمن والجيش)، وتواصلت المناوبات لليوم الثالث الأمر الذي جعل قوش يخرج بتصريخاته ضد الجيش و يستدعي كتائب المؤتمر الوطني لتقف في جانبه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
من قبل صرحت الشرطة بوفاة عنصرين من عناصرها، وبعد الإعتصام بشارع الجيش سجلت الشرطة غيابا الا من اجتماع مجلس الأمن القومي مؤخرا، واصبحت المواجهة جلية بين الجيش والأمن، بينما تترقب قوات الدعم السريع الموقف حتى ترجح إحدى الكفتين، ومعروف عن قوات حميدتي هذه ولاءها القبلي، وعداواتها السابقة مع الجيش والأمن والشرطة. من بعد تم إعلان بعض الجرحى من الطرفين مما يعني ان المعركة مستمرة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
تأخر الإعلان لأكثر من ثلاثة ساعات منذ الإعلان عنه يشير لوجود ترتيبات ومحاصصات داخل الجيش والقوات النظامية الأخرى (خاصة قوش وحميدتي) والاتفاق الكامل مهم جدا بشرط ألا يكون على شاكلة ان يذهب البشير حبيسا ويأتي ابن عوف رئيسا نتحفظ على ابن عوف ونؤيد قصر الفترة الانتقالية بحيث لا تتجاوز السنة إذا كان المجلس الانتقالي عسكري بالأغلبية ولكن تبقى في النهاية القوات المسلحة هي العاصم من الانزلاق بعد الفراغ الدستوري المتوقع.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
ذهب البشير وبقي المجلس القومي للأمن الذي كان رئيسه البشير بكامل صلاحياته الأمنية والشرطية والعسكرية .. اعتذار خفيف ، وتبرير كثيف للقتل والضرب للمتظاهرين .. حكومة عسكرية لمدة عامين .. يا الهي ، عشان تعرفوا لما قلنا الأربعة سنوات كتيرة على حكومة انتقالية قلتوا ما كتيرة .. اليوم الناس كلها حاتشوف السنتين كانهن دهرين .. وحايتولدوا فيها عشرات الدكتاتوريين الجدد .. ذهبت المجالس العبيطة ، وبقي الوزراء التافهين .. وبقي الشعب في حاله ، إلا اللهم خطوة جيدة في لطريق الصحيح حكم العسكر أعتبره ضمان لهذه الفترة ، ولكن يجب أن يكون مختلطا ، ولفترة لا تزيد عن عام واحد .. انتهى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يتفق الجيش السوداني على قرار؟ (Re: عمر التاج)
|
ردا على سؤال البوست نقول نعم، اخيرا اجتمع الجيش والشرطة والأمن والدعم السريع على قرار.. وها هو القرار:
بسم الله الرحمن الرحيم
*بيــــــان رقم (1)*
قال تعالي : ( وَأعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ). الأية (103) آل عمران الحمد لله حمداً إستلذ به ذكري وله الحمد حمدا لا أحصي ثناءا عليه ولاحصرا، ثم الصلاة والسلام علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي أخرجنا من ظلمات الأنفس وضلالات الجهل وفاسد الإعتقاد وعلي آله وصحبه وسلم ...
*الشعب السوداني الكريم*
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته..
*لقد ظلت* اللجنة الأمنية العليا المكونة من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الدعم السريع ، تتابع ومنذ فترة طويلة ما يجري بمؤسسات الحكم بالدولة ، من سوء الإدارة ، وفساد في النظم ، وغياب عـــــدلي في المعـــاملات ، وإنسداد للأفق أمــــام كــل الشعب ،خاصةً الشباب ، فـزاد الفقـير فقـراً ، وزاد الغني غـــناً ،وإنعـدم حتي الأمل في تسـاوي الفرص لأبناء الشعب الواحد وقطاعاته المختلفة وعاش أفراد تلك المنظومة الأمنية ما عاشه فقراء الشعب وعامته رغم تعدد وتنوع الموارد التي تجود بها بلادنا ، ورغم تلك المعاناة والظلم البائن والوعود الكاذبة فقد كان صبر أهل السودان فوق تحمل البشر ، إلا أن هذا الشعب كـــان مسامحاً وكريماً ورغم ما أصاب المنطقة وبعض الدول ، فقد تخطي شعبنا تلك المراحل بمهارة وحكمة أبعدت عنه التفكك والتشرزم والفوضي والإنزلاق إلي المجهول إلا أن شبابه خرج في تظاهر سلمي عبرت عنه شعاراته منذ 19ديسمبر2018م حتى الآن ، حيث الأزمات المتنوعة والمتكررة والإحتياجات المعيشية والخدمات الضرورية ، وذلك لم ينبه النظام بل ظل يردد الإعترافات المضللة والوعود الكاذبة ويصر علي المعالجة الأمنية دون غيرها ، وهنا تجد اللجنة الأمنية العليا لزاماً عليها أن تعتذر عن ما وقع من خسائر في الأنفس فتترحم علي الشهداء وتتمني الشفاء للجرحي والمصابين سواء من المواطنين أو الأجهزة الأمنية ، إلا أن كل منسوبي تلك المنظومة الأمنية حرصت كل الحرص علي إدارة الأزمة بمهنية وكفاءة وإحترافية رغم بعض السقطات .
*جماهير شعبنا الكـريم*
لقد تابعتم ومنذ السادس من أبريل 2019م ما جري ويجري بالقرب وحول القيادة العامة للقوات المسلحة وما ظهر من بوادر إحداث شروخ في مؤسسة عــــريقة نبهت به اللجنة الأمنيـة العليـــــا ـرئاسة الدولة ، وحذرت مـــــن خطورته وظلت تكرر وتضع البدائل وتطالب بها حتي إصطدمت بعناد وإصـــــرار علي الحلول الأمنية ، رغم قناعة الكــــــل بعتذر ذلك وإستحالته وكان تنفيذ هذه الحلول سيحدث خسائر كبيرة لا يعلم عددها وحدودها ونتائجها إلا الله ، فقررت اللجنة الأمنية العليا وقواتها المسلحة ومكوناتها الأخري تنفيذ ما لم يتحسب له رأس النظام ، وتحملت المسئولية الكاملة بتغيير كل النظام لفترة إنتقالية لمدة عامين ، تتولي فيها القوات المسلحة بصورة أساسية وتمثيل محدود لمكونات تلك اللجنة مسئولية إدارة الدولة والحفاظ علي الدم الغالي العزيز للمواطن السوداني الكريم ، وعليه أعلن أنا وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا إقتلاع ذلك النظام والتحفظ علي رأسه بعد إعتقاله في مكان آمن . كما أعلن الآتي :
أولاً 1. تشكيل مجلس عسكري إنتقالي يتولي إدارة حكم البلاد لفترة إنتقالية مدتها عامين . 2. تعطيل العمل بدستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005م . 3. إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر من الساعة العاشرة مساءً إلي الرابعة صباحاً . 4. قفل الأجواء لمدة أربعة وعشرين ساعة والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان لحين إشعار آخر . 5. حل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين وحل مجلس الوزراء القومي على أن يكلف وكلاء الوزارات بتسيير العمل . 6. حل المجلس الوطني ومجلس الولايات . 7. حل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية وتكليف الولاة ولجان الأمن في أداء مهامهم . 8. يستمر العمل طبيعياً بالسلطة القضائية ومكوناتها ، وكذلك المحكمة الدستورية والنيابة العامة . 9. دعوة حاملي السلاح والحركات المسلحة للإنضمام لحضن الوطن والمساهمة في بنائه . 10. المحافظة علي الحياة العامة للمواطنين دون إقصاء أو إعتداء أو إنتقام ، إو إعتداء علي الممتلكات الرسمية والشخصية وصيانة العرض والشرف . 11. الفرض الصارم للنظام العام ومنع التفلت ومحاربة الجريمة بكل أنواعها . 12. إعلان وقف إطلاق النار الشامل في كل أرجاء السودان . 13. إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فوراً . 14. تهيئة المناخ للإنتقال السلمي للسلطة وبناء الأحزاب السياسية وإجراء إنتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية ووضع دستور دائم للبلاد .
ثانياً 1. الإلتزام بكل المعاهدات والمواثيق والإتفاقيات بكل مسمياتها المحلية والإقليمية والدولية . 2. إستمرار عمل السفارات والبعثات والهيئات الديبلوماسية والمنظمات . 3. صون وكرامة حقوق الإنسان . 4. الإلتزام بعلاقات حسن الجوار . 5. الحرص علي علاقات دولية متوازنة ، تراعي مصالح السودان العليا وعدم التدخل في شئون الدول الأخري .
ثالثاً الإجـــــراءات 1. تأمين الوحدات والمناطق الحيوية والجسور وأماكن العبادة . 2. تأمين وإستمرار المرافق والإتصالات والموانئ والحركة الجوية . 3. تأمين الخدمات بكل أنواعها . رابعــــــــــاً
*شعبنا الكريــم* ونحن في المجلس العسكري الإنتقالي الذي سيتم تشكيله في البيان الثاني إذ نتحمل هذه المسئولية نحرص علي سلامة المواطن والوطن ونرجو أن يحمل معنا المواطن المسئولية ويتحمل بعض الإجراءات الأمنية المشددة شراكةً منه في أمن وسلامة الوطن . عاش السودان وشعبه الكريم والسلام عليكم ورحمة وبركاته.
*الإعلام العسكري 11 أبريل 2019 م*
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|