تحصلت مونتي كاروو على تفاصيل متعلقة باللواء شرطة محمد عبدالله النعيم مدير الشرطة الامنية حاليا وفساده منذ انتمائه للشرطة عبر الدفعة 47 وعلاقته بجهاز الامن الشعبي التابع لتنظيم الحركة الاسلامية التي نفذت انقلابها في الثلاثين من يونيو 89 ويعتبر شقيقه البروفيسير علي عبد الله النعيم المدير الاسبق لجامعة وادي النيل احد قدامي الاسلاميين.
عمل اللواء محمد عبد الله النعيم فى مباحث العاصمة القومية سابقا والولاية حاليا وتمت محاكمته في قضية تعذيب متهم حتى الموت داخل خراسة الشرطة عندما كان برتبة النقيب وتمت ادانته تحت المادة 130 القتل العمد بالسجن وفصله من العمل وتم ترحيله لسجن كوبر لكنه أعيد مرة اخري للخدمة بعد استئنافه للحكم حيث برأته المحكمة بحجة ان البينات لم تكن كافية في مواجهته . وبحسب مقربين منه انه واثناء فترة ايقافه ومحاكمته عمل فى تجارة الدولار ولا يزال من اكبر تجاره فى الخرطوم.
اعيد النعيم للخدمة مرة اخرى ، وعمل فى شرطة مرور ولاية الخرطوم واتهم بشراء نظام رقمى فاسد واستلامه حوالي 800 الف يورو كعموله كما اسس شركة باسم الشركة العربية للتكنلوجيا (تعمل في مجال اجهزة الحاسوب) يديرها ابنه ألزم المرور بالتعامل معها خلال فترة عمله بالمرور وكانت اسعارها تزيد عن سعر السوق . وقالت مصادر داخل الشرطة تحدثت لمونتي كاروو ان معظم الأنظمة الفنية في الشرطة وأشهرها نظام اتصالات المعني بادارة كاميرات المراقبة واجهزة الرادار الذي تم تركيبه بشرطة ولاية الخرطوم وصرف عليه مبلغ يفوق ال8 مليون إسترليني به شبهات فساد و لا يعمل بصورة جيده بل حتى برنامج المرور لا يقبل الكاميرات والرادارات المنصوبة في شوارع الخرطوم التي تم شراء معظمها مستعملة.
بعدها انتقل النعيم الى العمل بشرطة النيل الازرق والتي عمل بها لفترة عام ويمتلك فيها اكبر مزارع للفاكهة وكان يستغل سيارات الشرطة للعمل في مزارعه بالخرطوم والنيل الازرق. بعدها انتقل النعيم الى المباحث دائرة التحقيقات الجنائيه والتي لم يعمر فيها كثيرا بسبب شكاوى لمدير عام الشرطة متعلقة بادائه وطلباته المتكرة لزيادة مخصصات ادارته وتلهفه للمال، ومن ثم تم نقله الى شرطة مكافحة المخدرات التي اثناء عمله بها امتلك لنفسه اكثر من ثمانية عربات (كبيره وصغيره) من تلك التي تمت مصادرتها وبطرق غير مشروعه وغير صحيحة ومنها انتقل اللواء النعيم الى الشرطة الامنية التي تتولى حاليا قمع التظاهرات وتستخدم العنف المفرط في مواجهة المحتجين حيث يتلقى اللواء النعيم تعليماته مباشرة من مدير جهاز الامن الفريق اول صلاح قوش ونائبه جلال الدين
واضافة للواء محمد عبد الله النعيم يوجد عدة ضباط تربطهم علاقة بالتنظيم الحاكم ، وقد اجتهد المدير السابق للشرطة الفريق اول هاشم عثمان في تسييسها وإبعاد اَي ضابط لا ينتمي للتنظيم حتي لو كان مشهود له بالكفاءة. خدمة تحقيقات الفساد من #مونتي_كاروو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة