بدعوة من اللجنة البرلمانية الخاصة بالسودان والتى تشمل كل الاحزاب بالبرلمان البريطاني، عُقد إجتماع ظهر اليوم الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٩ بمباني البرلمان ضم تسعة من النواب واللوردات ووزيرة خارجية الظل عن حزب العمال بحضور المبعوث السابق للسودان وجنوب السودان وخلفه الجديد، والدكتورة روزاليند مارسدن سفيرة المملكة المتحدة السابقة للسودان، بجانب عدد من المختصين والناشطين وبمشاركة عدد من المنظمات الطوعية المهتمة بالشأن السودانى، مع ممثلين للقوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة ضموا خالد عمر وأحمد تقد وعلى عسكورى ونور الدائم طه ومحمد الأنصاري ونجم الدين تبن عن نداء السودان واسماعيل التاج المتحدث بإسم تجمع المهنيين السودانيين وعمار القاسم عن التجمع الإتحادي المعارض وعبدالملك العبيد عن الحزب الشيوعي السوداني. قدم ممثلوا القوى السياسية تنويرا ضافيا للاجتماع حول التطورات الحالية بالسودان ومألاتها ورؤى وبرنامج قوى المعارضة للفترة القادمة. وتم استعراض مفصل للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التى يمارسها النظام من قتل وتعذيب واعتقال وانتهاك لحرمات المنازل واستهداف ممنهج للنساء والفتيات وحرمان النظام للشعب من ابسط حقوقه بعد اعلان حالة الطوارئ. كما اكد ممثلوا القوى السياسية تمسك المعارضة باسقاط النظام وتأسيس نظام ديمقراطى واعادة بناء مؤسسات الدولة فى فترة انتقالية لاربعة اعوام. هذا وطالب ممثلو القوى السياسية والمهنية السودانية الحكومة البريطانية بوقف كافة أشكال التعاون مع نظام البشير و ضرورة اتخاذ مواقف أكثر حزما ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام ضد مواطنين يطالبون بحقوقهم سلمياً، واكدوا أن التغيير الشامل الذي يجلب السلام والديمقراطية والعدالة هو مفتاح الإستقرار في السودان والإقليم، من جانبهم اكد النواب موقفهم الثابت من قضايا حقوق الانسان واطلاعهم على ما يدور فى السودان عن كثب وطرحوا اسئلة عن الفترة الانتقالية والترتيبات التى تقوم بها القوى المتحالفة للانتقال بالسودان. اكد ممثلوا القوى السياسية للنواب التفاف الشعب السودانى بكافة مكوناته خلف تجمع المهنيين وبرامجه لاسقاط النظام والفترة الانتقالية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست