نشرت بعض المواقع الإلكترونية خبراً عن إعتذار تجمع المهنيين السودانيين عن حضور اجتماع في باريس، وهو اجتماع نعلم أن هدفه حسب الدعوة التى وصلتنا هو للتنسيق بين قوى المعارضة وليس بغرض الحوار مع النظام.
نود أن نوضح أن تجمع المهنيين السودانيين وجميع حلفاءه في قوى الحرية والتغيير على توافق وتواثق تام حول إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي وفق مواثيق وترتيبات تتم الآن على قدم وساق وبثقة كاملة وتنسيق عالي بين جميع مكونات قوى الحرية والتغيير.
إن تجمع المهنيين لم يتلقَ أي دعوة للحوار مع النظام داخل أو خارج السودان، وأن مثل هذه الدعوة نتشارك نحن ورفاقنا في قوى إعلان الحرية والتغيير رفضها بشكل واضح لا لبس فيه.
وحدة قوى الحرية والتغيير راسخة وتعزِّزها الثقة بين أطرافها وجماهير شعبنا وليس منا من يدعو إلى أى شئ عدا إسقاط النظام، وهذا التوضيح هو في إطار تواصلنا مع الشعب السوداني وتمتين الثقة التي أولاها الشعب السوداني للتجمع ولقوى الحرية والتغيير، وبالتالي فإن الهدف منه تطمين الجماهير الثائرة بأن دماء الشهداء والمظالم والجرائم التي ارتكبها النظام على مدى عقود في كل ربوع الوطن لا ديِّة لها إلا تحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة وهذا اتِّفاق أشبه بالقسم بين قوى الحرية والتغيير مجتمعة.
تحاول آلة النظام الإعلامية دق اسفين بين فصائل قوى الحرية والتغيير وتستغل في ذلك بعض البسطاء من ذوي الفهم المتواضع في الأسافير وذلك من خلال اختلاق أخبار باسم تجمع المهنيين وأخرى مناهضة من فصائل المعارضة ولكن أحسن تجمع المهنيين بحضوره الدائم في الأسافير لملاحقة مثل هذه الأخبار الكاذبة والمفتراة ودحضها ولعل هذا التوضيح خير دليل على ذلك .
أيضا يحاول البعض ممن يدعون أو ينتمون حقا للثورة التشكيك في مواقف مكونات القوى التي تشكل قوى الحرية والتغيير بالحديث الساذج عن سرقة الثورة كلما أدلت شخصية معروفة بتصريح أو أجريت معها مقابلة تلفزيونية باعتبار أن ذلك سرقة للثورة وهذا بؤس سياسي مكلف جدا للثورة والثوار ومعطل لكن وعي الثوار والرأي العام دائما هو الأكبر فمن يسرق ممن الجميع شركاء في المواقف والحراك ودفع الأثمان وهذا ينطبق على جميع القوى السياسية وغير السياسية المشاركة في هذا الحراك الشبابي الشعبي السياسي الشامل .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة