رسالة مهمة اشبه بالاستغاثة من مولانا محمد طة الملك للقضاء السوداني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2019, 09:07 PM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة مهمة اشبه بالاستغاثة من مولانا محمد طة الملك للقضاء السوداني

    09:07 PM March, 10 2019

    سودانيز اون لاين
    حسن ادم محمد العالم-اديس-ابابا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رسالة مهمة من مولانا محمد علي طه الملك
    للقضاة ويحذرهم من مغبة تكوين محاكم طواريء .. والمحافظة على هيبة واستقلالية القضاء ..
    وان الامر الرئاسي طواري رقم ١ .. الذي اصدره الانقلابي عمر البشير ..
    بموجب السلطه المخوله له في قانون الطواري وحماية السلامة لسنة ٩٧
    .. معيب .. شكلا وموضوعا :

    معيب شكلا :

    لانه يامر القضاء .. في خرق بين لمبدا استقلال القضاء .. فالقضاء لا يامره رئيس ..

    وغياب لباقة الخطاب في الترتيب البروتكولي في ترتيب صياغة النص ..
    عندما قدم النائب العام علي رئيس القضاء ...

    ومعيب موضوعا :

    لانه يخالف روح نص المادة ٦ .. الفقرة ٢ لقانون الطواري وحماية السلامة العامه لعام ٩٧

    ذلك النص الذي منح الرئيس سلطة جوازية تشاوريه مع رئيس القضاء .. لا سلطة امرة عليه كما يفهم من سياق نث أمر الطواري ..

    فضلا عن ذلك فإن نص الفقرة ٢ تأتي استثناءا علي الاصل الذي نصت عليه المادة ستة في فقرته الاولي ..
    حيث نصت علي محاكمة المخالفين لاحكام قانون الطواري بموجب أحكام القانون الجنائي لسنة ٩١
    .. ولذلك فالمحاكم القانونيه الجنائية العاديه هي المنوط بها محاكمة المخالفين لاحكام الطواري ...

    عليه

    فإن تشكيل محاكم الطواري وفق نص المادة المادة ٦ الفقرة ٢
    .. يمنح رئيس الجمهوريه سلطة جوازيه للتشاور مع رئيس القضاء ..

    يفهم من ذلك اولا :

    انه لا يوجد الزام علي رئيس القضاء للقبول علي انشاء محاكم طواري ..

    ثانيا :

    أن عدم استجابة رئيس القضاء لإنشاء محاكم طواري لا يعيق سلطة رئيس الجمهوريه بانشائها .. غير أن محاكم الطواري سوف تكون في هذه الحالة .. محاكم لا تستند شرعيتها من السلطة القضائيه .. بل تستمدها من سلطة رئيس الجمهوريه ..

    وبما انه لا يوجد الزام دستوري ولا قانوني يفرض علي رئيس القضاء انشاء محاكم طواري فانه
    لذلك يناشد :

    رئيس القضاء وكافة القضاء ان يناوا بانفسهم عن تشكيل تلك المحاكم ... حفاظا علي مبدا استقلال القضاء وما ترسخ من سيرة عن حياد القضاء السوداني الذي عض عليه من سبقوهم بالنواجذ ...

    ان مثل هذا الاجراء سبق أن سعي اليه المخلوع جعفر نميري .. واذا ما ابدته السلطة القضائيه من ممانعه .. لجا لحفنه من القانونيين تولوا معه تاسيس تلك المحاكم سيئة السمعه ..

    لذلك هو يناشدهم الا يسموا تاريخهم المهني وتاريخ السلطة القضائيه بما يشينها ابدا ..

    ويختم ..

    الا هل بلغت اللهم فاشهد








                  

03-10-2019, 09:11 PM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مهمة اشبه بالاستغاثة من مولانا محمد (Re: حسن ادم محمد العالم)

    الاسلاميين خربوا حياتنا الاجتماعية والسياسية
    وحتي القضاء صار قضاء السلطان اشبه بعلماء
    السلطان
    نعم فقد الشعب الثقة في القضاء فصاروا
    يهتفوا داخل المحكمة وضد القاضي
    هذا بمثابة اعلان وفاة القضاء وموت العدالة
    وهاهي النداءات تتوالي للقضاء السوداني
                  

03-10-2019, 09:12 PM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مهمة اشبه بالاستغاثة من مولانا محمد (Re: حسن ادم محمد العالم)

    حول "زفّة" قاضي الطوارئ !!

    سيف الدولة حمدنالله

    القاضي تاج الدين إدريس الذي حكم على النساء المتظاهرات بالجلد (مع السجن) وإصراره على تنفيذ الجلد فور صدور الحكم دون مراعاة للحق القانوني للمحكومات في الإستئناف والذي كان - حتماً - سوف ينتهي إلى نقض العقوبة، ولكن بعد تنفيذها، هذا قاضٍ غشيم وليس له في القانون ولا المعرفة بالحياة، ويستحِق الزفّة المُهينة التي سُيِّر بها بعد خروجه من باب المحكمة.

    مشكلة هذا القاضي أنه لم يطلِع على السيرة الكاملة لما إنتهى إليه القضاة الذين خرجوا عن النص وداسوا بأحذيتهم على قواعد العدالة والقانون بالميل نحو الشطط والغلواء في تنفيذ أحكام الطوارئ التي كان قد وضعها النميري عام 1983 وفي ظروف مُشابهة للتي تحدث اليوم، ففي تلك الفترة جنح قضاة طوارئ مثل تاج الدين إلى توقيع عقوبات ظالِمة وبالغة الغِلظة في محاكمات إيجازية لا تُدوّن فيها البينة كاملة ولا تتوفّر فيها فرص كافية لدفاع المتهمين، وكان من بين أولئك القضاة من يُباري إخوانه في إستنباط أحكام تستنِد على أقوال فقهية ضعيفة لم يأخذ بها قاضٍ قبله منذ نزول الإسلام، من بينها ما حكم به قاضي طوارئ محكمة الخرطوم شرق (القاضي عدلان النعيم الضو) الذي كان قد حكم بقطع يد سارق وأمر بتعليق اليد المقطوعة على كتفه في ميدان عام لنهار كامل وليلة.

    لم يطّلع القاضي تاج الدين على سيرة هؤلاء القضاة الذين سبقوه في الغلو والشطط ليعرِف المصير الذي إنتهوا إليه. والذي لا خلاف حوله أن الدافع الوحيد الذي يحمل قاضٍ مهني يؤمِن بقواعد العدالة الطبيعية والحقوق الدستورية للمواطنين لأن يُحيد عن ذلك بتطبيق قواعد إستثنائية يفرضها نظام سياسي، بهدف تثبيته وخدمة لأهدافه، لا شيئ يجعله يفعل ذلك غير أن يكون القاضي من هذا أبناء التنظيم السياسي المُعيّن، وبطبيعة الحال، ينتظر القاضي الذي يقبل على نفسه ذلك أن يحصد ثمن هذه الموالاة في الدنيا قبل الآخرة بترفيع مقامه ومركزه بما يُجاوِز به أقرانه، وهذا بالضبط ما حصل عليه قضاة الطوارئ في الفترة التي أعقبت توقيع قوانين سبتمبر 1983 المكاشفي طه الكباشي وحسن إبراهيم المهلاوي، وكلاهما كانا حتى قبل يوم واحد من تعيينهما بمحاكم الطوارئ، وكان كلاهما يتباريان على المغالاة في تطبيق أحكام الطوارئ بتوقيع عقوبات الإعدام مع الصلب وقطع الأيدي والسجن المؤبد في جرائم ظل يُحكم على مرتكبيها خلال الثلاثين سنة الماضية وهو تاريخ وصول التنظيم الذي كان يدعم تطبيق هذه العقوبات ووقف خلفها بعقوبات عادية مثل السجن المؤقت والغرامة وتوقفت المحاكم عن تطبيق مثل هذه العقوبات.

    بيد أنه فيما بعد، لم يدفع شخص ثمن السيرة النتِنة لتلك الفترة مثل القضاة الذين طبقوا أحكام تلك الفترة على النحو المذكور، وقد كان تنظيم الجبهة الإسلامية القومية الذي كان وراء سن قوانين سبتمبر 1983 وكان يُشجِّع قضاة الطوارئ على تطبيق تلك العقوبات، هو أول من تخلّى عن أولئك القضاة وتنكّر لهم إستِحياءً من الأحكام التي كانوا يؤيدون تطبيقها، بعد إستيلاء التنظيم على الحكم بإنقلاب الإنقاذ، فالإنقاذ التي لم تترك شخصاً من أواسط "الكيزان" إلاّ وعهدت إليه بوزارة أو منظمة أو هيئة لرئاستها، تنكّرت لقضاة الطوارئ الذين إستبسلوا في خدمة ما كانوا يُنادون به من تطبيق للشريعة، وطوال عمر الإنقاذ لم يتم تعيين المكاشفي أو المهلاوي أو فؤاد الأمين عبدالرحمن في أيِّ منصب بالقضاء أو في أيِّ موقع بجهاز الدولة، وقد تركت المكاشفي طه الكباشي يدور حول نفسه وحده وهو يُجاهِد من مسيده في إصدار الكتب والمقالات التي تُبرر حكمه بإعدام الأستاذ محمود محمد طه. (قضت المحكمة العليا بعد ثورة أبريل المجيدة بعوار الحكم وبطلانه).

    لن يقتصِر الثمن الذي سوف يدفعه القاضي تاج الدين إدريس على الزفّة التي شيّعته وهو يسير مُطأطأ الرأس من مبنى محكمته بعد إصداره الحكم بجلد النساء المتظاهرات، وهو حكم مُخالف لقانون الطوارئ نفسه الذي ينص على عقوبتي السجن والغرامة وحدهما، وسوف تتبع القاضي تاج الدين هذه السيرة كظله حال حياته، وسوف تُسطّر في كتب التاريخ كما فعل بسيرة أقرانه القضاة العسكريين والمدنيين الذين مارسوا الظلم والعسف في المحاكم العسكرية ومحاكم الطوارئ من قبل.


    في المقابل، من الواجب علينا أن نُشيد بالقضاة الذين ساروا وراء ضمائرهم ورفضوا المشاركة في مهزلة الطوارئ، ومن بينهم القاضيين عاطف محمد عبد الله وأحمد الناطق، وقد رفض الأول المشاركة فى محاكم الطوارئ فيما جاهر الثاني بإعتراضه عليها، وقد تعرّض كلاهما نتيجة ذلك للإحالة لمجلس محاسبة، كما نُشيد بقضاة آخرين ورد أنهم توسّعوا في إيجاد المخارج لتبرئة المتظاهرين وكذلك بقضاة محكمة الإستئناف الذين أبطلوا أحكام السجن التي أصدرها بعض القضاة على المتظاهرين.

    هذا شيئ يُثلِج الصدر، ودليل على أن هناك قضاة أصحاب ضمير وظلوا على مبادئهم برغم ما يتعرضون لع من ضغوط وإستقطاب، وبرغم ما طال القضاء من تسييس خلال الثلاثين سنة الماضية. نعم، هناك قضاة شرفاء، والدنيا لا تزال بخير،،

    سيف الدولة حمدناالله

    [email protected]


    .
                  

03-10-2019, 09:18 PM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مهمة اشبه بالاستغاثة من مولانا محمد (Re: حسن ادم محمد العالم)

    شاهدنا القضاة المرتشين اللذين يحاكمون حرائر
    بلادي بالجلد بجنحة الهتاف للشعب ورفع العلم السوداني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de