أقم الصلاة لوقتها يا لاهي(مديح)...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2019, 01:01 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقم الصلاة لوقتها يا لاهي(مديح)...








                  

03-01-2019, 01:02 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقم الصلاة لوقتها يا لاهي(مديح)... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)


    أقم الصلاة لوقتها يا لاهي
    عنها فلا تك إن غفلت بساهي
    وأمر بها ـ مادمتَ ـ أهلك واستقم
    فيها ضمان الرزق عند الله
    إن الصلاة عماد دين محمد
    وكذاك ركن بناء دين الله
    فاصبر عليها إنها لكبيرة
    إلا لعبد خاشع.. أواه
    إن الصلاة مع الجماعة سنة
    يرجي قبول صلاتها لله
    وصفوفها كصفوف أملاك السما
    وبهم إله العالمين يباهي
    هي عدة عند الشدائد كلها
    حصن من البلوى وخطب داه
    هي أفضل الأعمال عند مليكنا
    وغدا تنجي من عذاب الله
    بالله إن رفع الأذان محيعلا
    فذروا البيوع وكل أمر لاه
    وأتوا الصلاة فإنها خير لكم
    من إبلكم أغنامكم وشياه
    قال الرسول: لقد هممت مبينا
    سوء التخلف عن بيوت الله
    والله في العقبى أشد بمن عصى
    بأسا وتنكيلا بغير تناهي
    يا حسرتا ضاع الزمان سدى وقد
    فرطت في آداب جنب الله...
    ياشباب.. الصلاة الصلاة....
    لقد أنعَم الله علينا بنعمٍ سابغة وآلاء بالغة، لا يحدها حد، ولا يأتي عليها حصر ولا عد.. وإنّ أعظمَ نعمةٍ وأكبرَ مِنّة هي نعمةُ الإسلام والإيمان، يقول تبارك وتعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}(الحجرات:17).
    فاحمدوا الله حمدا كثيرًا على أن جعلنا مسلمين، وأن اختارنا واصطفانا لنكون من أهل الحق وأتباع هذا الدين.

    ألا وإنَّ من المعلوم من هذا الدين بالضرورة أن من أظهرِ معالمِه، وأعظمِ شعائره، وأنفع ذخائره الصلاةَ، ثانيةَ أركان الإسلام ودعائمه العظام.
    هي بعد الشهادتين آكَدُ المفروضات، وأعظم الطاعات، وأجلُّ القربات، من حفِظها حفِظ الدين، ومن أضاعها فقد هدم الدين، هي رأس الأمانة وعمودُ الدّيانة، يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: [رأسُ الأمر الإسلام، وعمودُه لصلاة](أحمد والترمذي وقال حسن صحيح).
    من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافِظ عليها لم يكن له نورٌ ولا برهان ولا نجاة، وكان يومَ القيامة مع قارون وفرعونَ وهامان وأبيِّ بن خلف.

    الصلاة.. قرّةً عيون الموحدين، وأنس قلوب المحبين، وراحة نفوس المشتاقين، فهي لقاء بينهم وبين خالقهم ومعبودهم، وإلههم ومحبوبهم. كما قال سيد العابدين: [إنَّ أحدَكم إذا كان في الصلاة فإنّه يناجي ربّه](متفق عليه).
    فهي راحة نفوس المؤمنين: [أرحنا بها يا بلال] أحمد وصحيح أبي داود، وهي قرة عيونهم [وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة](أحمد والنسائي وهو صحيح)، فهي سرور المسلم، وهناءَة قلبه، وسعادة فؤادِه.

    والصلاة.. مفزع المحزونين، وملجأ الخائفين، ودليل الحائرين.. هي أحسن ما قصده المرء في كل أمر مهم، وأولى ما استعان به في كل خطب مدلهم، وكان رسول الهدى [إذا حزَبه أمرٌ فزع إلى الصلاة](أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه ابن حجر والألباني).. فهي تشرق بالأمل في القلوب المظلمات، وتنقذ المتردّي في دروب الضلالات، وتأخذ بيد البائِس واليائس إلى طريق النجاة والحياة {يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة}.

    والصلاة.. نفحاتٌ ورحمات، وهِبات وبركات:
    بها ترفَع الدرجات، وتضاعَف الحسنات، وتَكفَّر السيئات؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [تحترقون تحترقون فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب، غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا](صحيح الترغيب والترهيب).
    وقال عليه الصلاة والسلام: [أرأيتم لو أنَّ نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كلَّ يوم خمسَ مرّات، هل يبقى من درنه شيء؟! قالوا: لا يبقى من درنه، قال: فذلك مَثَل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بهنّ الخطايا](متفق عليه).
    وفي الحديث: [الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر](رواه مسلم).

    والصلاةُ أيها الأحبة ـ هي أكبرُ وسائل حِفظِ الأمن والقضاء على الجريمة، وأنجعُ وسائل التربية على العِفّة والفضيلة ومكارم الأعمال، وتنقية النفوس من كل منكر وسوء وخبال ووبال: {وَأَقِمِ الصلاةَ إِنَّ الصلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}(العنكبوت:45).

    وبالجملة فإن الصلاة هي سرُّ النجاح وأصلُ الفلاح، فهي أوّلُ ما يحاسب به العبدُ يومَ القيامة، فإن صلَحت صلحت وسائر عمله، وإن فسدت فسدت وسائر عمله، ومن صحت له صلاته فقد أفلح وأنجح، ومن فسَدت صلاته فقد خاب وخسِر.
    فالمحافظةُ علي الصلوات عنوان الصِدق والإيمان، والتهاون بها علامةُ الخذلان والخُسران.

    تفريط في عظيم
    غير أنّ ممّا نندَى له جبينا، ويجعل القلبَ مكدَّرا حزينًا ما فشا بين كثيرٍ من المسلمين ـ وخاصة الشباب ـ من سوءِ صنيع وتفريطٍ وتضييع لهذه الشعيرة العظيمة، فمنهم التاركُ لها بالكلّيّة، ومنهم من يصلّي بعضًا ويترك البقيّة، ومنهم من يتهاون في أدائها في أوقاتها فيجمع بين الصلوات ويدخل بعضها في وقت بعض. وإنَّ من أكبر الكبائر، وأبين الجرائر تركَ الصلاة تعمُّدًا، وإخراجَها عن وقتها كسَلاً وتهاوُنًا، وهذا أقرب طريق للكفران، وأيسر طريق للخروج من الإسلام.. يقول النبي العدنان: [العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقَد كفر](أخرجه أحمد)، وفي صحيح مسلم: [بين الرجل والكفر ـ أو الشرك ـ تركُ الصلاة].

    ومن ترك الصلاة فقد حل عليه غضب الله ومقتُه، يقول النبيّ: [من ترك الصلاةَ لقي الله وهو عليه غضبان](أخرجه البزار)، وفي الحديث: [لا تتركنَّ صلاةً متعمِّدًا، فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمّة الله وذمّةُ رسوله](أخرجه الطبراني).
    ويقول عبد الله بن شقيق رحمه الله تعالى: "كان أصحابُ رسول الله لا يرونَ شيئًا من الأعمال تركُه كفر غير الصلاة"(أخرجه الترمذي).

    أيها الشباب، إنّ التفريطَ في أمر الصلاة من أعظم أسبابِ البلاء والشقاء، ضَنكٌ دنيويّ وعذاب برزخي وعِقاب أخرويّ، يقول تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}(المعارج: ). ويقول: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصلاةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيًّا}[مريم:59].

    فتوبوا إلى الله يا إخواني، ويا أبنائي وبناتي، وحافظوا على صلواتكم، وأدوها في أوقاتها، وإياكم والتهاون فيها، وإخراجها عن وقتها، واحذروا ما توعد الله به المتهاونين بقوله: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}.
    السعي إلى الجمعة والتأدب بآدابها
    لقد اصطفى الله هذه الأمة وميزها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيم)، (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ... ).

    وقد اختار الله تبارك وتعالى لهذه الأمة أفضل المناسك و خير الشرائع والمناسبات و الأيام والبقاع وجعل لهذه الأمة من مواسم الاجتهاد في العبادات والطاعات ما يتكرر ويدور لتبدد الفتور، وتجدد النشاط، وتوقظ الغافلين.

    ومن أجلِّ هذه الأيام قدراً، و أعظمها وأعلاها ذكراً، يوم الجمعة الذي هدانا الله له وقد ضلت عنه الأمم قبلنا.

    " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه-أي تعظيمه-، فهدانا الله له، والناس لنا فيه تبع، اليهود غداً والنصارى بعد غد".

    فهذه الأمة وإن كانت متأخرة عن الأمم السابقة في وجودها في الدنيا فإنها سابقة، لهم فهي أول من يحشر من الأمم وأول من يحاسب وأول من يدخل الجنة.

    " من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم تبلغني".

    " من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام". فالحسنة بعشر أمثالها، والمغفرة هنا خاصة بالصغائر.

    " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".

    ومن فضل الله تعالى على الأمة فيما يتعلق بالجمعة أنه يميز أهلها يوم القيامة حتى إن الناس ليغبطونهم ويعجبون بهم، كما في الحديث: " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ، و يبعث يوم الجمعة زهراء منيرة ، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها ، تضيء لهم ، يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، و ريحهم تسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ، ينظر إليهم الثقلان ، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ".

    من آداب يوم الجمعة:

    1- الغسل والتجمل والتطيب:

    "على كل مسلم الغسل يوم الجمعة، ويلبس من صالح ثيابه، وإن كان له طيب مسَّ منه".

    والذي يستعد لهذا اليوم ويغتسل ويذهب إلى بيت الله مبكراً له فضل عظيم:

    " من غسّل واغتسل، وبكّر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطو ها صيام سنة وقيامها".

    2- الإكثار من الصلاة على النبي:

    " فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ"

    " أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلتها".

    فيوم الجمعة سيد الأيام ورسول الله سيد الأنام ... وكل خير نالته الأمة إنما كان بسببه وعلى يديه؛ لهذا كان للصلاة والسلام عليه في هذا اليوم مزية خاصة.
    3- قراءة سورة الكهف:

    " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يستضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".

    4- التبكير إلى الجمعة:

    " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".

    وقد جاء ابن مسعود رضي الله عنه إلى المسجد في يوم الجمعة فوجد ثلاثة سبقوه فأسف أنه لم يكن الاول ثم تذكر حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الناس يجلسون يوم القيامة على قدر راوحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع ، وما رابع أربعة من الله ببعيد".

    يقابل ذلك –أيها الإخوة- قوم غافلون، متهاونون، كأنه لم يطرق آذانهم الوعيد الشديد، فلم يعرفوا لهذا اليوم حقه، ولم يكترثوا بفضله: " من ترك ثلاث جمعٍ تهاونا، طبع الله على قلبه"، بهذا صح الخبر عن نبيكم محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ويقول عليه الصلاة والسلام وهو قائمٌ على أعواد منبره: " لينتهين أقوامٌ عن ودعهم الجمع والجماعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين".

    وإذا كان الشرع المطهر قد حرم البيع والشراء من وقت النداء الثاني وعلى هذا الحكم إجماع أهل العلم فهل يصلح لأمثال هؤلاء المتهاونين الاعتذار بأعذار واهية؟!

    وهناك فئة كسالى، يأتون إلى المساجد في فتورٍ وملل، ينتظر الواحد منهم إقامة الصلاة؛ ليأتي مسرعاً ثائر النَفْسِ والنَفَسِ، يدخل إلى الصلاة مشوش الفكر، لم يراعِ أدب الإسلام في دخول بيوت الله، ولم يعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التزام السكينة والوقار، فاته أجر التبكير إلى الصلاة، أما علم هذا الكسول أن منتظر الصلاة كالمرابط في سبيل الله، والملائكة تستغفر له ما دام في مصلاه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه؟

    الله أكبر! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يزال قومٌ يتأخرون حتى يؤخرهم الله". دخلوا في سراديب الغفلة، وقست قلوبهم، أما يخشون أن يختم الله على قلوبهم، ويطمس أبصارهم، وينزع حلاوة الإيمان من قلوبهم؟

    وآخرون وإن حضروا مبكرا إلا أنهم في غفلة عن سماع الذكر والإنصات إلى الخطبة يتشاغلون عنها باللعب والكلام، اما سمع هؤلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم:

    " من مس الحصى فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له".

    " إذا قلت لصاحبك أنصت و الإمام يخطب فقد لغوت".

    ولا تنس –وفقني الله وإياك- أن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبدٌ يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه" وأرجى أوقاتها ما بين العصر إلى غروب الشمس.

    وأخيرا فإننا نكرر على الأسماع ما هتف به القرآن:

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ

    ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن

    فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُون * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا

    وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِين).
    علي النغيمشي:
    :
    عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة
    رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته ()

    أولاً: استحضار هيبة الله تعالى

    … قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة..؟

    ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان.

    ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص
    بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.

    رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.

    خامساً: عدم النظر إلى السماء.
    - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى
    صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.

    سادساً: عدم الالتفات.
    - فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.

    سابعاً: عدم التثاؤب.
    - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.

    ثامناً: عدم التشكك.
    - لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته.

    تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.
    - فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء
    (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).

    عاشراً: اتقان الصلاة وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن
    حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته.

    زكاة العلم تبليغه.

    رحم الله من جعلها بميزان حسناته وووفقه وستر عيبه ورزقه وشرح صدره أنه على كل شيء قدير.

    إسلام ويب....
    راقت لي
                  

03-01-2019, 11:45 PM

محمد أحمد الريح

تاريخ التسجيل: 01-22-2008
مجموع المشاركات: 3051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقم الصلاة لوقتها يا لاهي(مديح)... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)


    تتكلم عن الصلاة التى قال الله فيها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وأنت ترمى الناس بالفحشاء
    وقد إتهمتنى باللواط فى هذا المنبر بفتح بوست خصصته لشتمى بأقوال تتأفف منها العاهرات.
    لقد أجبرك بعض الزملاء الأفاضل على سحب البوست وها أنا ذا أطلب منك إعادة النشر حتى
    يعلم الجميع مدى سقوطك كما أطلب منك توضيح عنوان سكنك عاجلاً مع الشكر.
                  


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de