واصلتمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي حامد صالح أمس محاكمة سيدة أعمال تواجه اتهاماً بتحرير شيكات مرتدة بقيمة (3.3267) مليون درهم إماراتي لرجلي أعمال، إثر تعاملات تجارية بينهما بدول الخليج العربي، حيث تم القبض على المتهمة الهاربة بواسطة الانتربول. ومن جانبها استمعت المحكمة إلى محصل عام بالشركة كشاهدة دفاع المتهمة، وقدمت حزمة من مستندات الدفاع عبارة عن (5) شيكات وعقودات تخص الشركة، واعترض ممثل الاتهام على المستندات وقال بأنها غير صادرة من الجهة المختصة بإصدار التوثيقات من دولة الإمارات بمكاتب العدل، إلا أن هذه التوثيقات صادرة من سفارة جمهورية السودان وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الخارجية السودانية،فيما التمس ممثل الدفاع قبول المستندات وأوضح بأن المستندات أوراق تجارية وتثبت المعالات التجارية التي كانت بينهم، كما أن الشاهد هي مديرة التنفيذ لشركة تجارية بدولة الإمارات، ومن قامت بإعدادها وفقاً لقانون المستندات التجارية، وأشرت المحكمة عليها مستندات دفاع فيما أرجأت تقييم المستندات لحين وزن البينات، وأضافت الشاهدة بأن الشاكي الأول والمتهمة وقعا على الشيكات بخصوص عقد شراكة بينهما دون تدوين تاريخ عليها ومن ثم يسلم الشاكي الشيكات، وذلك ليضمن السداد شهرياً وبعد الانتهاء من السداد ترد الشيكات إلى الشركة، لافتة إلى أن الشاكي لم يقم بإرجاع الشيكات وذلك لأن الشركة لم تستطع إكمال السداد، بحجة توقيف البلدية للشركة بإمارة أبوظبي وارتفاع أسعار العقارات وأن الشاكي كان على علم بذلك، مشيرة إلى أنَّ المتبقي للشاكي من السداد مبلغ (2.19) مليون درهم، كما أنَّ هنالك (3) مشاريع توقفت لم يتم إنهاؤها، مبيناً بأنهم عند تجديد تسجيل الشركة وجدوا رفضاً مما ترتب عليهم التوجه إلى المحكمة، ليتفاجأوا بإصدار أحكام على المتهمة مع توقيف الشركة، وقدمت الشاهدة مستند دفاع آخر عبارة عن إفادات الشاكي عند تدوينه للبلاغ بإمارة “أبو ظبي”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب رحمه قريمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست