|
Re: الجزولي دفع الله: انا اسلامي وافتخر وتجمع (Re: عماد الدرديرى)
|
الأخ عماد الدرديري لك التحية و التقدير
Quote: الجزولي دفع الله: انا اسلامي وافتخر |
عواليق دا لسه عايش :) ليعلم هذا الجزولي ان تجمع المهنيين يمثل كل الشعب السوداني و لا يشرفه ان يكون الجزولي أحد أعضائه و لا غيره من الخونة و تأريخ الجزولي كما تعلم بأنه كان رئيس الوزراء في الفترة الإنتقالية و هي اسواء فترة في تاريخ السودان و التي مكنت هؤلاء القتلة من حكم السودان و بلا مؤهلات و بأجندة فصلت الجنوب و ضربت النسيج الاجتماعي و دمرت التعليم و الصحة و كل مؤسسات الدولة و خلقت لنا عداوات مع كل دول العالم و مسحت أعظم تأريخ لأمتنا العظيمة و هذا الجزولي ليس في وضع يؤهله ليحكم على مستقبل مبادرة المهنين , فقط عليه ان ينتظر يومه المشئوم اذا كان لا يتحكم حتى في بوله ..فكيف له ان يحكم على هذا التجمع الذي حرَك الشارع و وأرَق مضجعهم .. تباً له و لأمثاله بكل اللغات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجزولي دفع الله: انا اسلامي وافتخر وتجمع (Re: خضر الطيب)
|
سلام عماد الدرديري وشكرازول بيحلم بالعديلة Gestern um 09:57 ·
لكى لا ننسى!
سودان التعاجيب والأقدار العابثة ... متلازمة الإستباحة والإستسهال والذاكرة الغرباليّة..
ويسألون من قتل شهيد الفكر محمود محمد طه .. ومن مهَد الطريق لانقلاب الإسلاميين واختطاف الدولة السودانية!!
١٣ سبتمبر ١٩٨٣ .. " وأنتم ترسون قواعد ثورة قضائية أصيلة وتعلون في الوطن رايات الحق وتمضون على نهج الإسلام القويم معلنين شريعة الإسلام أنقل إليكم تأييدنا التام ووقفتنا النابعة من إيماننا و أنتم تضعون أسس مجتمع إسلامي ترسخ فيه القيم الأصيلة. إن جندك الذين وقفوا على (امتداد المسيرة ) ذوداً عن الثورة ليقفون اليوم وهم أشد عزما على الوقوف حماة للمسيرة المستهدية بنهج الإسلام وشريعته" .
٢ اكتوبر ١٩٨٣ .. " إن نقابة الأطباء و إنطلاقاً من دورها الحيوي والتزامها نحو ربها ووطنها لتعبر اليوم من موقع المسؤلية (والعلم) عن تأييدها الكامل و (سرورها) البالغ لإعلانكم تطبيق أحكام شرع الله وتمكينها في قانون العقوبات وكما نعلم فإن لنقابة الأطباء ( دوراً عملياً) في تطبيق أحكام شرع الله والقيام بواجب البيان والشرح" .
الوارد أعلاه مقتطفان من رسالتي نائب القائد العام لقوات الشعب المسلحة عبد الرحمن سوار الذهب ثم نقيب الأطباء الجزولي دفع الله للرئيس (القائد) نميري و هو يمضي قدماً نحو أكثر مراحل حكمه بربرية وهمجية ... مرحلة ( الطغيان المقدس) .
و مع ذلك وبعد أن " بلا وانجلا" الأمر وأضحى الطاغية مخلوعاً فقد إجتمع رأي القوم على أن يتولى الأول أمر السلطة السيادية والتشريعية (رئيس المجلس العسكري الإنتقالي) أما الثاني فقد إختاروه رئيسا للسلطة التنفيذية (رئيس الوزراء) !!!
حتى لا يضيع المستقبل بين الرَهق والتوجس والرجاء واستعجال النهايات.. وحتى نبني الوطن " البنحلم بيهو يوماتي" يتعيّن علينا أن نعيد قراءة تأريخنا القريب بعينٍ أكثر فطنة واستبصاراً .. ولنعي الدرس جيداً .. حينما يُسرق التأريخ .. يُسرق معه المستقبل. منقول: واتس اب
ـــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجزولي دفع الله: انا اسلامي وافتخر وتجمع (Re: Yasir Elsharif)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
فى خضم إنتفاضة أبريل 1985 برزت بعض قيادات النقابات المهنية، من بينها نقابة الأطباء والتى كان من بينها د. الجزولى دفع الله وأبو صالح. و فى الوقت الذى كانت الإنتفاضة قاب قوسين أو أدنى من النصر، تقدموا المشهد السياسي الجديد الذي تشكل بجهد ثوار من عامة الناس، فرضوا أنفسهم كقاعدة لذاك الحراك، و أستطاعوا بمقدرة فائقة أن يخفوا إنتمائهم للجبهة القومية الإسلامية . و لم ينكشف حقيقة هذا الإنتماء إلا بعد فترة من الزمن و على لسان المرحوم د. الترابى. وكان المرحوم سوار الذهب يشاركهم نفس التوجه السياسي. و قام بانقلابه المشهور، متوليآ رئاسة الدولة، و تولى د. الجزولى رئاسة الوزارة . و كانت المحصلة هى إجهاض الإنتفاضة و قطع مسيرتها في الوصول إلى أهدافها المعلنة، من إسقاط النظام و محاسبة السدنة وكنس مخلفاته وآثاره. و أبقوا على قوانين سبتمبر سيئة الصيت و لم يحاكموا رموزه، و لم يحدث عزل سياسى لمن شارك أو ساهم فيه، بل فعلوا العكس تماما، حيث مكنوا الجبهة الإسلامية من مفاصل الدولة و التى كانت هى أصلا قد تعمقت فيها بحكم تواجدها في السلطة بعد ما سميت وقتها بالمصالحة الوطنية. و قدمت لها الأرضية المناسبة لتنمو و تزدهر في ظل الغياب الطويل للأحزاب السياسية الأخرى نتيجة المطاردة و الملاحقة الأمنية في فترة النظام المايوى.
فى 30 يونيو 1989 إنقلبت الجبهة القومية الإسلامية على النظام الديمقراطي المنتخب وقوضت كل الركائز التشريعية و العدلية و النقابية. و خلال 30 عاما عاثت في البلاد فسادا وخرابا و دمارا، أجهزت على كل المشاريع المنتجة و البنية التحتية و وسائل النقل الجوي و البرى و البحرى و المؤسسات الناهضة فعلا و ربحا. و عطلت الحريات العامة. وباعت الأرض و العرض وسرقت أموال ومدخرات الدولة و حولتها إلى جيوب وحسابات بطانتها و منسوبيها فى خارج البلاد. فصلت الجنوب و أشعلت الحروب فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. قتلت و سجنت و شردت الآلاف من المواطنين الذين لا ذنب لهم سوى رغبتهم في يعيشوا حياة حرة كريمة. و وصل الحال إلى بؤس و شقاء وعناء غير مسبوق في التاريخ القديم والحديث. كل هذا أمام مرأى و سمع د. الجزولى دفع الله ولم ينبس ببنت شفاة و لم يحرك ساكنا بينما كل الأحرار قالوا قولتهم الحقة فى نظام طاغى و ظالم و مستبعد. و وقف موقف الخزى، متجولا في ساحات النظام الخائبة و مكتفيا في النهاية برئاسة لجنة للمخدرات. و يصرح من وقت لآخر بإرتفاع نسبة تعاطيها، دون ان يشخص -و هو الطبيب- سبب الداء و علاجه، مكتفيا بإظهار الأعراض! !!
الآن و بعد حوالى شهرين من الثورة، طلع علينا سيادته ليلعب نفس الدور الخبيث و المكشوف، بمبادرة فضفاضة لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الثورة، وهى محاولة لا تخفى على أحد، و الغرض من ورائها إجهاض الحراك الثورى و إيجاد مخرج آمن للنظام و إعادة تنظيمه الفاسد والمفسد في منظومة الحياة السياسية والمدنية المستقبلية للبلاد. و مبادرته لا تتحدث عن محاسبة المسؤولين عن خراب البلاد و الوضع المأساوي للعباد و لا عن إعادة الأموال المسروقة و عن السؤال من أين لك هذا و لا عن الجرائم ضد الإنسانية التي أرتكبت في حق الشعب و لا عن العزل السياسي . وطرح الموضوع فى شكل تسوية بين المجرم والضحية.
إن أطراف المعادلة هما الحكومة والمعارضة بكل فصائلها. فهل يعقل ان يكون سيادته قد تحرك قبل أن يأخذ موافقة الطرف الحكومي. و كيف يفسر أن يصول و يجول مع وفده و يلتقي بمن يريد من الفعاليات السياسية و يعقد مؤتمرا صحفيا لأجهزة الإعلام العالمية و المحلية بلا إعتراض أمنى. بينما تم إعتقال قادة قوى الإجماع الوطني فى إجتماع تشاوري في مقر حزب البعث! !!! و ذكروا بأنهم تلقوا موافقة كثير من قوى المعارضة على مبادرتهم هذه، و هو أمر مشكوك و مضلل و غير أمين، فكيف تكون قد إلتقيت بقوى الإجماع الوطني و هم جلهم في المعتقل، ولم تكلف نفسك طلب الإطلاق الفوري لهم وكل المعتقلين السياسيين وهذا أبسط ما يقوم به الوسيط و الذى يفترض ان يكون فى موقف الحياد ، هذا أضعف الإيمان. و لماذا لم تلتقي بالتجمع الإتحادى المعارض و هو في قلب الحراك أو الحزب الشيوعي أو حزب البعث أو الأحزاب السياسية الموقعة على بيان الحرية و التغيير. و مع من إلتقيت فى تجمع المهنيين ؟ و الذين يعذبون في داخل المعتقلات .
أقول لدكتور الجزولى شكر الله سعيكم. مبادرتكم مرفوضة، لأنها مسمومة، و الحمد لله مفضوحة بالدلائل و الوقائع، كما أسلفت. و الثورة قد بلغت مداها و حددت أهدافها في سقوط النظام وإقامة دولة المواطنة الديمقراطية، لا جهوية، لا قبلية ولا متاجرة بالدين الحنيف. و محاسبة كل من أجرم في حق الشعب و إرجاع أمواله المسروقة. و ان يعود الجيش إلى ثكناته حاميا للوطن و أن تكون الشرطة حامية للمواطن و جهاز الأمن حاميا للدولة و ليس للسلطة. و أن يتم الفصل بين السلطات و أن يحترم الدستور ويسود حكم القانون وتعود السلطة للشعب ليحكم نفسه بنفسه فى تبادل سلمى للسلطة، كما يحدث في دول العالم الحر الديمقراطي. لقد آن لهذا الفارس أن يترجل.
لقد ولى زمن الخداع و المراوغة و التضليل والشعب أصبحت له خبرة تراكمية قادرة على صد مثل هذه الحيل.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والمصابين و الحرية للمعتقلين. وإنها لثورة حتى النصر المؤزر بإذن الله تعالى.
د. على إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجزولي دفع الله: انا اسلامي وافتخر وتجمع (Re: Yasir Elsharif)
|
الجميل في هذه الثورة أن الحماس في المقاومة السلمية في الشارع بالمظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية يسير جنبا إلى جنب مع انتشار الوعي والاستنارة برفض الهوس الديني الذي كان السبب في دمار السودان وتشريد أهله والإبادة الجماعية وجلد النساء.
ــــــــــــــ
مبادرة الجزولي تسعدني! معتصم الحارث الضوي ١٠ فبراير ٢٠١٩
لأربعة أسباب: 1. أنها كشفت النقاب في الوقت المناسب عن السيناريو المنشود لجناح من الإسلامويين لاجهاض الثورة-بطريقة الهبوط الناعم-، مما يسهل القضاء المبرم على المبادرة وهي في طور البذرة قبل أن تنبت "شجرة" شيطانية جديدة لا سمح الله!
2. أنها بروفة جيدة وفي وقت مبكر لكيفية التعامل مع مبادرات زرع البلبلة ومحاولات الهيمنة على مسار الثورة، والتي ستظهر عاجلا أم آجلا، ولذا فإن القضاء على المبادرة الماثلة بحنكة وبصيرة سيزيدنا قوة وعزيمة، وتوحدا حول الإجماع الذي نشهده حاليا على الثوابت الوطنية، ومن ضمنها عدم عودة الكيزان بأي شكل أو لون أو رائحة!
3. أنها ستحسم دور الجزولي دفع الله، ومكانته في التاريخ المعاصر بشكل حاسم لا لبس فيه؛ عرّابا لتسليم السلطة للجبهة الإسلامية القومية بعد الانتفاضة، ومُحللا الآن للنظام المجرم بعد أن طلقه الشعب بالثلاثة! وهاهو التاريخ يفتح مزابله الآن لاستقبال الجزولي وصحبه الأشقياء من خبثاء الإسلاموييين.
4. أنها أثبتت مدى الوعي والاستنارة الشعبية، فقد تلقت الجماهير المبادرة وسرعان ما أصدرت حكمها بأنها محاولة خبيثة ليس إلا، وعليه رفضتها بشكل قاطع وحاسم!
د. الجزولي دفع الله، شكرا جزيلا لخدماتك المجانية!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|