تسير على قدم وساق ... أفرقة السودان ونزعه من حضن العرب والمسلمين.. كما نزعت الأندلس قبل قرون .. إنها سياسة طرد العرب من أفريقيا وليس السودان فحسب.
بعد أن تم تصنيف السودان في عداد دول أفريقيا جنوب الصحراء بعد أن كان السودان في عداد دول شمال أفريقيا!
حالياً شمال السودان مضعضع ......... فالجنوب قد وضع الشمال فوق نار التنور.
بعد أن ذهب شقه الجنوبي....................... فذهبت السكرة وجاءت الفكرة.
ورغم انضمام السودان للجامعة العربية ولكن لا نجد أن جامعة الدول العربية حاضرة،
رغم أن للجامعة أيضاً مجلساً للسلم والأمن، ولكن ليس هناك جيش عربي واحد في السودان، بينما معظم جيوش دول الجوار الافريقي حضور!
الاتحاد الأفريقي كان تقريباً واقفاً إلى جانب الانفصال في 2011 لما سمى بالاستقلال هو انفصال ..لدولة جنوب السودان
الاتحاد الأفريقي يقترب إلى منظمة للشعوب...
بينما جامعة الدول العربية هي منظمة للحكومات!! والخلافات بين الحكومات وإلى غير ذلك، هي لا تعد ولا تحصى بين الحكومات العربية...
وعلى هذا الأساس اعتبر أن (جامعة الدول العربية تضع السودان في صنف من درجة ثانية)، إلى جانب الصومال وجانب جيبوتي وجانب جزر القمر ودول أخرى مثل موريتانيا
وهذا من الخطأ الفادح، لأن إسرائيل استغلت هذا الموقف لجامعة الدول العربية، وتقريباً ثاني دولة تعترف بدولة جنوب السودان هي إسرائيل!!
أيضاً إسرائيل تساعد أثيوبياً على بناء هذا السد ..سد النهضة وإلى غير ذلك.........
إسرائيل تخرج علاقتها مع تشاد من السرية إلى الجهرية – وهناك هي في غرب السودان – كما هي في شرقه هناك في ارتريا
بينما مصر العربية لا تنظر إلى السودان إلى ضيعة توفر لها الماء والغذاء والأمن والأمان.
وبذا ... لن يتفادى البشير مصير معمر القذافي!! لا هو ولا دولته العروبية المتأسلمة.
لأن الامريكان الصهاينة هم الذين يرسمون معالم السودان المقبل.. ما بعد البشير ..وعبر بوابة الجنوب والتي تم تنفيذها فصارت جمهورية جنوب السودان..
مشروع السودان الجديد مستمر – وأفرقة السودان تسير على قدم وساق.. فما بعد البشير ليس كما قبله..
فمن الواضح الآن ومن خلال الواقع الحالي صار (عرب السودان) يجدون انفسهم في أضعف حالاتهم طوال قرون من الزمان في السودان وإلى الآن.
وذلك في ظل ضعف العرب ككل حالياً بعد المتغيرات الدولية التي جعلت العرب من أكثر دافعي ثمنها...
فإن السودان يعاد صوغه من الأمريكان حلفاء إسرائيل ومحيطه الأفريقي الحليف لإسرائيل (دول الإيغاد التي رعت اتفاقات الجنوب مع استبعاد مصر والعرب)
ليصبح سوداناً أفريقياً خالصاً ...
وهذا ما يجري الآن على قدمٍ وساقٍ!
على قدم الجيران الأفارقة .. وساق (العسكر الأمريكاني) الحاكم لشمال السودان..
يجري نزع شمال السودان من محيطه العربي والمسلم والإلقاء به في محيط المسيحية المتصهينة في جنوب السودان وأثيوبيا وأوغندا وكينيا وارتريا وتشاد وأفريقيا الوسطى وما جوارها من الدول الحليفة لإسرائيل.
(إنّ) انقراض شمال السودان - الشعب لا الأرض - الدولة لا الأرض - يراه كل ذي عينين وبصيرة وبصر.
شمال السودان ليس استثناء ولا أفضل في الدين أو الدنيا من غيره من الدول التي انقرضت!
سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.
02-09-2019, 09:53 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
الاخوان ود البشري وحيدر الزين.... ردودكم تشرح بلا مواربة ان وعي المواطن السوداني من بري إلى خشم قربة إلى سودانيز اونلاين اكتمل....وانو بكرة من دون هذا النظام.....قادرون على بناء هذا الوطن رغم انف المشوشين....
فقط محتاجين لدستور كارب وحراس للدستور .و موظفين لخدمة الشعب ممكن نسميهم خدام الشعب.....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
محمد البشرى الخضر
HAIDER ALZAIN
د. بشار صقر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست