ان المرجفين الذين تغض مضاجهم وتؤرقهم هتافات الجموع الغاضبه هي انكي علي نفوسهم من الرصاصه التي يطلقونها علي صدور الثوار ولهذا يبزلون الغالي والنفيس سرا وعلانية لتثبيت اركان النظام وقتل الثوره والثوار روحا وجسدا ورغم انا كنا نري رجال نعدهم من جهابزة النظام في الخطابة والتنظير اختفوا عن الانظار حتي يستوي لهم الامر وقد انزوي تماما مثلما انزوي الكيزان الي ركن ركين حتي يتم عملة مرور رياح الخماسين وعسكرت وعلمنت المرحلة بالرتب السياسية واستبدال الخطاب الاعلامي بخطاب ليس له ادني علاقة بمجريات الاحداث علي الواقع بغرض التعتيم وتضليل الرأى العالمي الناطقون للحكومة واحزابها كل يبكي علي ثروته والخوف من هلاكها خوجلي تحدث بما لم يتحدث به البشير وكانه هو صانع الانقاذ بل كأنه يحمل تفويضا من جماهير الشعب السوداني قال ما فيه الكفاية التي تعكس القطرسة والعنجهية واعظا الثوار ومحزرا لهم بعدم تناول صفة ونعت الرئيس وتحويل مسار الثورة التي طال امدها ولم تثمر حقا انها عنتريات عصر الجاهلية وننكر ان شئنا علي الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول لا مجال للنصح ولا متاجرة بالتقول علي الثوار وركوب الموجة بالفاظ موثره بغرض الاستماله والاستكانه ولهجة الوعد والوعيد وتجارب السابقين واللاحقين كل هذا بغرض التسويف وتعويق مسيرة الثوره فالشباب مازالوا بكامل وعيهم وعنفوان ثورتهم يضعون النقاط علي بعض الحروف التي تحتاج الي نقاط ويدركون تماما بمن يحكمهم وكيف والي متي كل الناس ابناء السودان وليس ابناء وصايه او تبني وفي النفس شئ من حتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة