“باج نيوز” يورد التفاصيل الكاملة لتداعيات نصب تمثال الشهيد عبد العظيم بشارع الأربعين الخرطوم: باج نيوز
كشفت “لجان مقاومة الأربعين والفيل و الموردة” بأم درمان تفاصيل الأحداث التي صاحبت تدشين “تمثال” لتخليذ ذكرى الشهيد عبد العظيم بشارع الأربعين أحد شهداء الثورة السودانية.
وشهد شارع الأربعين اليوم “الجمعة” احتجاج بعض سكان الحي الذين رفضوا نصب تمثال الشهيد عبد العظيم معتبرين أن الأمر مُخالف للشريعة الإسلامية ودخلوا في نقاشات حادة مع لجان المقاومة كادت أن تؤدي إلى اشتباكات بين الطرفين بعد شروع عدد من سكان الحي في تكسير قاعدة التمثال
وبحسب معلومات باج نيوز أن التمثال أخذ من منطقة ام درمان وتجري المشاورات حالياً لاختيار مكان آخر يوضع فيه.
وأوضحت “لجان مقاومة الأربعين والفيل و الموردة” في بيان اليوم “الجمعة” تحصل “باج نيوز” على نسخة منه أن مصمموا تمثال الشهيد عبد العظيم تواصلوا مع كل أطياف مجتمع شارع الأربعين و لجانه لأخذ الموافقة لنصب تمثال الشهيد في المكان، وأكدت اللجان أنها عقدت اجتماعات مع الرافضين وتم نفنيد كل الحجج، وقال البيان “بعد انتفاء كل الأسباب و الحجج تقرر أن يكون يوم الجمعة 20/09 هو الموعد”، وأضاف ” لكن أحد تجار الدين لم يلتزم بالقرار الذي تم بكل ديموقراطية و في كافة المنصات و قام بالفتنة بين أفراد الحي الواحد و ألب النفوس ضد بعضها”.
وأوضحت لجان المقاومة أن أحد أفراد الحي نجح في استقطاب بعض المواطنين وشرعوا في تكسير القاعدة التي جُهزت لحمل التمثال فجر اليوم.
وأكدت اللجان أن ذات المجموعة خرجت عصر اليوم وصادمت الجماهير التي جاءت لحضور تنصيب التمثال تخليداً لذكرى إستشهاد عبد العظيم ومنعوا تدشين التمثال.
وقال البيان “إننا في لجان الأربعين والفيل و الموردة إذ نشجب هذا الفعل المشين ونتفهم أيضاً خطورة استعمال الخطاب الديني في غير محله لذلك ندعوا كل الثوار الى الاستماع لصوت العقل و إعلاء قيم الوطنية والوحدة بينهم و نبذ أسباب الفرقة”، وأكدت أن النقاش و الحوار هو الحل لكل الخلافات.
هؤلاء المتطرفين الجهلة سوف يدمرون تمثال الشهيد حتى اذا تم تدشينه ووضعه في مكان آخر بحجة أن التماثيل حرام ...ونسوا انهم يعبدون الآن الأصنام، وصنم هذا العصر هو الدولار، فهم يعبدون هذا الصنم ويكتنزون الدولار بالملايين من أموال الشعب، بينما الشعب يتضور جوعا ونقصا في الوقود ،،،،وأفضل حل هو وضع قوانين مشددة تنص على أن من يخرب أي شئ في الشارع العام يسجن ٥ سنوات والغرامة مبلغ كبير...لردع هؤلاء الذين يريدون أن ينفذوا القانون بأيديهم...لقد ضاعت هيبة الدولة خلال نظام اللصوص والحرامية، ويجب إعادة هيبة الدولة ممثلة في تقوية جهاز الشرطة ونشر أفراد الشرطة في الشوارع لحفظ أمن المواطنين وممتلكاتهم...
المشهود داخليا من تطرف يلحظ ظهورو ايام احتفالات راس السنه والفالتاين على شكل ملصقات تنتشر بشكل واسع ومظاهر اخرى .وكنت شخصيا اتوقع اعتداء المتطرفين على التمثال بليل بعد التدشين لكن لم اتوقع تحركهم قبل واثناء حفل التدشين.مع العلم بحضور وزيره الشباب والرياضه للحدث. Re: الوفاء للشهداء Re: الوفاء للشهداء
09-21-2019, 03:30 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
السلام عليكم عدم تسمية رئيس القضاة ونائبة والنائب العام ثغرة كبري في حكومة حمدوك ، لابد من القانون والا أخذ كل منا القانون بيده . يجب علي المحتجين اللجوء للقضاء وفيه متسع ، شرعية الثورة ستقابل بمثل هذا لذا لابد من تسمية رئيس القضاة ووضع دستور نحتكم له ، والا لن ننجز النهضة
09-21-2019, 04:37 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
Quote: عدم تسمية رئيس القضاة ونائبة والنائب العام ثغرة كبري في حكومة حمدوك ، لابد من القانون والا أخذ كل منا القانون بيده . يجب علي المحتجين اللجوء للقضاء وفيه متسع ، شرعية الثورة ستقابل بمثل هذا لذا لابد من تسمية رئيس القضاة ووضع دستور نحتكم له ، والا لن ننجز النهضة
وعليكم السلام اتفق معك فالقضاء والن=يابه العامه من ام المؤسسات التى تسهم فى اداء الحكومه الانتقاليه بشكل متوازن وخطوات ثابته للامام فى طريق انفاذ مطالب الثوره وتاسيس لدوله القانون
09-21-2019, 04:45 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
تمثال يثير ضجة في السودان.. ووزيرة الشباب تبكي في (شارع الأربعين) بأم درمان كانت الظروف مواتية لتعبر وزيرة الشباب والرياضة السودانية، ولاء البوشي، عن مشاعرها "الثورية" بالبكاء. فقد كانت المناسبة تنصيب تمثال لعبد العظيم أبو بكر، أحد الشباب الثائرين الذين قتلوا في الأحداث التي صاحبت اقتلاع نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، لكن الوزيرة غادرت سريعا في جو من التوتر والخلاف حول تنصيب التمثال الذي اعتبره البعض مخالفا للقيم الدينية. وكان من المتوقع أن يكون تمثال عبد العظيم هو الوحيد في عاصمة تخلو شوارعها من هذا النوع من الفنون، واختير له حي (العباسية) حيث سقط، لكن العشرات من بين المئات الذين تجمهروا لنصب التمثال، عبروا عن رفضهم لما سموه "وجود مظاهر الإلحاد في حيهم". وقالت سيدة في الخمسين من عمرها "هذه أصنام لن نسمح بوجودها هنا". واتفق معها الشاب عثمان يعقوب (٢٥) سنة، وقال للعربية.نت إنه يكن الاحترام الكبير لتضحية عبد العظيم، لكنه يرفض وجود التمثال من منطلق قناعاته.
تورط أحد تجار الدين وذكر بيان صادر من (لجان المقاومة بحي العباسية- شبكة كانت تدير المظاهرات في الأحياء) إن "أحد تجار الدين استقطب قلة من ضعاف النفوس" لمنع تنصيب التمثال، وأدخل الناس في فتنة. ويعد عبد العظيم المنحدر من إقليم دارفور واحدا من مئات الأشخاص الذين قتلوا في الأحداث منذ اندلاعها في ديسمبر/ حتى يونيو/ حزيران الماضي. وشيد له تمثال من الحديد والجبس بواسطة مجموعة من الفنانين الشباب، يشابه الهيئة التي واجه بها قوات الشرطة والأمن قبل إصابته بلحظات، حين كان يرفع يده اليسرى بعلامة النصر وهو يتقدم. والد عبد العظيم "فخور" وقال والد عبد العظيم للعربية.نت إنه فخور بهذا العمل الذي يخلد بطولة ابنه. في حين قالت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي التي وصلت إلى مكان النصب إنها "تستمد قوتها للعمل من تضحيات عبد العظيم"، ثم دخلت في موجة نحيب وبكاء منعاها من مواصلة كلمتها المرتجلة. وغادرت المكان ولم تتدخل في الخلاف حول تنصيب التمثال.
متطرفون وسوابق وتعد واقعة تمثال عبد العظيم استدعاء لمواقف متكررة تقف على الضد من فنون التماثيل؛ فقد سبق لمتطرفين سودانيين تحطيم تمثال القائد المهدوي عثمان دقنة ( ١٨٣٦-١٩٢٦) المنصوب بمدينة بورتسودان الساحلية، إلى جانب تحطيم تمثالي الزعيم الهندي، المهاتما غاندي، ورائد التعليم النسائي في السودان بابكر بدري (١٨٦١- ١٩٥٤). وتلقى فن النحت والتماثيل الهجوم عدة مرات من قبل النظام السابق، وقال وزير السياحة في حكومة عمر البشير إنه لم يدخل المتحف القومي قط "لاحتوائه على أصنام".
"كلية الفنون .. كولومبيا"! وقال مصدر من جامعة السودان للعربية.نت إن مدير الجامعة الحالي قال للأساتذة في اجتماعه بهم مؤخرا إنه يعتبر كلية الفنون الجميلة التابعة للجامعة بمثابة "كولمبيا" في إشارة إلى منطقة مختلف حولها كانت بجوار ساحة (الاعتصام)، اشتهرت بكونها مكانا لتعاطي المخدرات. وشكلت سببا رئيساً في يونيو الماضي بحسب المجلس العسكري الانتقالي، الذي آلت إليه إدارة البلاد لفترة محدودة بعد سقوط البشير، من أجل فض الاعتصام. وفي أول العهد الوطني بعد الاستقلال رفضت الحكومة الوطنية وجود تمثال تشارلس جورج غردون ( ١٨٣٣-١٨٨٥)، وتم ترحيله إلى بريطانيا في ١٩٥٩، لكن بدعوى تختلف عن الآن، حيث تم النظر إليه باعتباره يرمز إلى الحقبة الاستعمارية واحتجوا على وجوده في شوارع عاصمتهم المستقلة حديثا. المصدر :موقع العربيه
09-21-2019, 05:06 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842
Quote: السلام عليكم عدم تسمية رئيس القضاة ونائبة والنائب العام ثغرة كبري في حكومة حمدوك ، لابد من القانون والا أخذ كل منا القانون بيده . يجب علي المحتجين اللجوء للقضاء وفيه متسع ، شرعية الثورة ستقابل بمثل هذا لذا لابد من تسمية رئيس القضاة ووضع دستور نحتكم له ، والا لن ننجز النهضة
وعليكم السلام
كلامك مظبوط. لا أدري إن كان القانون السوداني به مواد تعتبر التماثيل عملا غير قانوني أو يشكل نوع من أنواع الردة. إذا صح وجود مثل هذا القانون سيكون الحكم القضائي، في حالة اللجوء إليه، في صالح المهووسين حتى في ظل رئيس قضاء ونائب عام مستقلين.
أقول هذا وفي ذهني المادة 125 من القانون الجنائي السوداني:
Quote: إهانة العقائد الدينية. 125ـ من يسب علناً أو يهين ، بأي طريقة أياً من الأديان أو شعائرها أومعتقداتها أو مقدساتها أو يعمل على إثارة شعور الاحتقار والزراية بمعتنقيها ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة .
هل بإمكان هؤلاء المهووسين الاتكاء على هذه المادة للقول بأن إقامة تمثال هي انتهاك وإهانة لتعاليم الشريعة الإسلامية التي تحرم التصوير والنحت والتماثيل؟
09-21-2019, 07:07 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
المقلق فى الامر حدوث الموقفف فى منطقه لم يحدث فى منطقه طرفيه او قريه اومدينه نائيه بل حدث عاصمه سودان الثوره فى حى يعتبر بؤر من بؤر الثوره. هل المتوقع حدوث مواقف ممائله تعيق حاله احياء الحركه الثقافىه فى البلد ؟ والاحداث كثيره نذكر منها الحادثه المرتبط برقصه العجكو فى جامعه الخرطوم وحادثه الهجوم على معرض الكتاب المسيى فى النشاط بجامعه الخرطوم والذى حسب الروايات ان المحرض كان احد شيوخ الفتنه الان فى وجه الثوره فى نهايه التسعينيات هل ستسمر حاله الارهاب فى المجتمع وقمع اى مبادره تحريك ثقافى.؟
09-21-2019, 07:27 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
تحية لصاحب الطرح والمتداخلين لماذا كل رأي مخالف تحسبونه من الهوس الديني؟ لماذا لا تسمحون باختلاف الفهم والفكر والرأي؟ ليس من ثقافاتنا تخليد شهدائنا بالتماثيل ؟ هناك من الاعمال الخالدة التي تبقى لعهود وازمنه خلدت اسماء سودانية من الصعب حصرها ولكن مدارس الاحفاد وجامعة الاحفاد خلدت بابكر بدري مثلاً هناك مستشفيات انشئت باسماء رجال وهبوا مالهم وفكرهم للسودان مثل مستشفى الضو حجوج والنو ومركز صحي ابوالعلاء ومركز جابر ابو العز لمرضى السكري والامثلة كثيرة في جميع مدن السودان فلماذا لا نحترم موروثات هذاالشعب وقيمه ونتماشى معها وهي افضل من بناء تمثال حتى للحرية اسال الله من كل قلبي ان يجعل الشهيد من ورثة جنة النعيم وان يحرم جسده على النار ويجعله فرطاً لوالديه واخوته ومحبيه
09-22-2019, 04:38 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
Quote: لماذا كل رأي مخالف تحسبونه من الهوس الديني؟ لماذا لا تسمحون باختلاف الفهم والفكر والرأي؟
Quote: فلماذا لا نحترم موروثات هذاالشعب وقيمه ونتماشى معها
مرحب على الكنزى المهووسين هم من يهاجمون الراى المخالف ويعتدون عليه ولايسمحمون الا بفكرهم وصوتهم. اما الموروث .اى موروث؟ والمهووسين يعتدون حتى على قبور المشائخ اختلفنا معهم او اتفقنا غسبيل الحكمه والموعظه هو الطريق الاقصر فى التفاهم والحوار لا عن طريق التحطيم والارهاب . الاسلام دين جميل يحترم التعبير عن الجمال باسم الفن وادعوك لترى تجارب ايران فى الفن بكل الوان طيفه .دوله اسلاميه محسوبه من رواد التشدد لكنها فى الفن لها بصمتها وتجربتها المميزه. اما عن تجربه ال30 عام زرعت الهوس والتشدد وفشلت فى تقديم مشروعها الفكرى عبر بوابه وكان ان هدمت وحجمت كل مايمت للفن والثقافه. ولم يشهد لهم الامحاولات فى فن العماره الاسلامى لم يستوعب البيئه ووثقافه المنطقه فى انتاجهم. والقضيه مش قضيه تمقثال انما قضيه اوسع عبرت عنها فى حادثتين اخرهم الاعتداء على معرض الكتاب المسيحى فى جامعه الخرطوم (بؤره وعى) فيها المسيحى يجد نافذه على ثقاغه ديانته والاخر مسلم او خلافو يقف ويتعرف الى دين سماوى. ماحدث يوم الجمعه هو عين عدم القبول بالاخر فى هذا العهد ودلاله واضحه على توقع المزيد من هذا السلوك فى اى نشاط ثقافى او احتفال دينى . تحياتى
09-21-2019, 07:31 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
مع شجبي لمماراسة العنف والتطرف وفرادة الرأي .. غير أنني أرى مثل هذا الاجراء كان التروي فيه أقوم .. و مع تقديري لروح الشهيد عبد العظيم أرى أن فكرة تمثال أو تماثيل لشهداء الثورة قد يفهم في غير غايته الرمزية .. ويصبح بمثبابة دعوة مفتوحه ليبرز المتطرفون عضلاتهم تحت ستار الدين.. كانت الرؤية السائدة أن يقام في مكان استراتيجي نصبا تذاكريا على قرار هندسي بديع يضم اسماء وصور شهداء السودان منذ 30 يونيو89م. وربما من قبل ذلك لتشمل كافة شهداء الثورات السودانية في العاصمة والأقاليم .
09-22-2019, 07:15 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842
Quote: ولكن هذه الحادثة تشير إلى أن إلغاء قوانين دولة الإنقاذ المأخوذة من قوانين سبتمبر سوف يتسبب في استقطاب حاد.
سلامات دكتور ياسر .. نعم قوانين سبتمر سارية .. وما فكرة المؤتمر الدستوري ألا ليحسم السودانيون مشكلاتهم التشريعية والهيكلية في الدولة .. ما أرغب لفت الانتباه إليه هو الوعي .. وأولى مضارب الوعي إدرك الثوار بمسالكهم .. حتى لا يكوني عرضة لجذبهم إلى مسالك مفخخة .. نحن في بداية الطريق وتلك دروس تعلمها الثوار من أيام الثورة الأولى .. عندما كان أمنجية النظام يلبسون ثوب الثوار ويقودون المسيرات إلى حيث تتمركز مليشيات القتل.. أيضا الاعتزاز الزائد بالانتصار على الخصم إن طغى على الوعي يورث الخيبة .. تأمل كيف كانت عاقبة هذا الفارس المقدام .
09-22-2019, 02:59 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842
لا اعتقد بوجود قانون أو تشريع يمنع قيام التماثيل في السودان وعلى السلطات حماية اهل الفن في مسارحهم كما تحمي اهل العبادات في محاريبهم الفكر المتطرف يجب نخصص له جلسات وبرامج و نكافحه بالحوار والعلم و القانون.
09-24-2019, 00:14 AM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
Quote: لا اعتقد بوجود قانون أو تشريع يمنع قيام التماثيل في السودان وعلى السلطات حماية اهل الفن في مسارحهم كما تحمي اهل العبادات في محاريبهم الفكر المتطرف يجب نخصص له جلسات وبرامج و نكافحه بالحوار والعلم و القانون.
مرحب عمر التاج ملاحظه مهمه انو الناس الاعترضو حفل التدشين ديل وقفو فى الموضوع قدام احشد الحفل فى ظروف ثوره معناها الناس ديل ماخابفبن وجايين ضهرهم مسنود. والا كانحسيو حساب الحشد .لكن كل يوم شواهد بتاكد ان الانقاذ وارهابها لم يسقط بعد. من جهه تانيه القصه مش تماثيل .الكيزان اعداء للفن والجمال وماحدث فى حفل تدشين التمثال توقع حدوثو فى اى نوع من انواع الحراك الثقافى. هل تتوقع حضور فنان/ فناه مشهور لاقامه حفل فى السودان بدون مشاكل واعتراضات او مجطه لمعرض فنى او اثار ؟ دايما عيال الكيزان المهووسين حيعكرو صفو اى محاوله جاه لتنشيط الفن والثقافه فى البلد لانو بفتح العقول وبرهف الاحساس وهم دايرين يخلو الناس ماعندها احساس ولاعقل ارض خصبه لزراعه هوسهم .
09-24-2019, 05:51 AM
عمر عبد الخالق سعيد عمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235
Quote: مع شجبي لمماراسة العنف والتطرف وفرادة الرأي .. غير أنني أرى مثل هذا الاجراء كان التروي فيه أقوم
كان عندى احساس اكيد ان التمثال سيتعرض لتخريب بليل بعد حفل التدشين .لكن ما اتوقعت يحصل فى شكل مواجهه ومعارضه لحشود وتدمير قاعده التمثال.فوجود النوع دا من التشدد موجود لدرجه البانرز بتاع الاعلان ولافتات المحلات- لاحظتها بشكل اساسى فى احياء زى العمارات وشارع المطار - اذا كان فيها صوره فتاه كامله او حتى مجرد صوره الوجه تتعرض للطمس بالبوهيه اوالتقطيع باله حاده للاعلانات البلاستيكيه . اعتقد انو ماحدث فى موضوع التمثال الخوف ان يتكرر فى انشطه ثقافيه تشوش على على اجواء عوده الروح الى الحياه الفنيه والثقافيه. قكره نصب شهداء فى واجهه متحف الثوره وشهدائها اضافه للجداؤايات التى لقت استحسان واعجاب من قطاع واسع من الشعب فكره جيده نتمنى ان ترى النور قريبا
اول تدمير (تحطيم لتمثال ) حدث فى السودان فى الثمانينات بعد رجوع المغتربين من خليح البترودولار (خاصة السعودية)..هاجموا تمثال نهروا فى صينية شارع مستشفى امدرمان؛ التمثال كان هدية من الجالية الهندية و التى كانت تسكن الاحياء القريبة من المستشفى. من ديك السودان لم يضوق العافية من هؤلاء الهمج حتى وصولهم للسلطة
09-23-2019, 04:49 AM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9027
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Asim Ali
Yasir Elsharif
Ali Alkanzi
محمد على طه الملك
عمر التاج
عمر عبد الخالق سعيد
عزالدين عباس الفحل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست