كمال حسن علي حول يتكلم عن مسؤوليته عن مجزرة العيلفون ————— السلام عليكم ورحمة الله. قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)صدق الله العظيم. وردت بعض الاتهامات من بعض الأقلام في وسائل التواصل الاجتماعي بمسئوليتي عن حادثة معسكر العيلفون وتبياناً للحقيقة اوضح الآتي: ١/ حادثة العيلفون حادثة مؤسفة ومحزنة ولكنها ليست مجزرة كما يحاول البعض تفسيرها بالمعنى البسيط لكنها كانت حالة هروب جماعى للمستجدين من المعسكر واتجهوا صوب النيل واستغلوا مراكب قديمة غرقت بهم ...صحيح ادارة المعسكر اخطاءت فى عدم منحهم اجازات للعيد مماقادهم للتمرد والهروب...نسال الله لهم الرحمة والمغفرة. ٢/ليس لي علاقة بإدارة هذا المعسكر من قريب أو بعيد بل اقسم بالله الذي لا اله الا هو انني لم اطأ بقدمي ارض هذا المعسكر الا بعد شهور من هذه الحادثة. ٣/عند وقوع هذه الحادثة الأليمة كنت منسقاً للإعلام وهي المهمة التي توليتها قبل شهرٍ من هذه الحادثة وكنت أتواصل حينها مع اجهزة الاعلام والصحافة لتمليكهم حقائق ما جرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة