قال القيادي بقوى "الحرية والتغيير" في السودان، خالد عمر يوسف، إن تعيين حكام الولايات المدنيين، سيُعلن حال عودة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، من الولايات المتحدة.
ويتوقع أن ينهي حمدوك رحلته الى واشنطن في غضون ثلاثة أيام.
ويحكم الولايات الآن قادة عسكريون، عينهم المجلس العسكري في أبريل الفائت، بعد أن أطاح بنظام الرئيس عمر البشير، انحيازًا للثورة السودانية.
وأضاف عمر يوسف، في تصريح لـ "سودان تربيون"، الثلاثاء، إن المجلس المركزي للتحالف الحاكم، يعقد الآن مشاورات لتسمية الحكام المدنيين، بعد أن وصلته الترشيحات من فرعيات التحالف في الولايات.
ورجح الانتهاء من المشاورات قبل عودة رئيس الوزراء، على أن تسلم قائمة الحكام المختارين له فور عودته.
وعلمت "سودان تربيون" إن ترشيحات قوى التغيير في ولايات غرب كردفان، شرق دارفور كسلا تأخرت في الوصول الى المجلس المركزي.
ورشح حزب المؤتمر السوداني رئيسه السابق إبراهيم الشيخ ليكون حاكما على الخرطوم، حيث ترتفع حظوظه للتربع على المقعد، لكن أصواتا في التحالف تنادي بتسمية امرأة
وقالت مصادر في تحالف الحرية والتغيير لسودان تربيون إن المجلس المركزي سيسلم حمدوك ترشيحاته بأسماء كل حكام الولايات ليقرر بشأنهم.
وقالت إن القائمة ستضم اسما واحدا لكل ولاية، دون خيارات عديدة على غرار ترشيحات الوزراء التي كانت تمنح حمدوك خيار المفاضلة بين ثلاث أسماء.
ومنحت الوثيقة الدستورية، التي تحكم عمل الفترة الانتقالية، سُلطات رئيس الجمهورية ــ عدا المتعلقة بالجوانب السيادية، إلى رئيس الوزراء.
ووافقت الجبهة الثورية من حيث المبدأ على أن يكون حكام الولايات المدنيين مُكلفون، إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام شامل، بعد أن كانت تعترض على تعيينهم.
وتجري جولة التفاوض القادمة، في العاشر من الشهر الجاري، بدولة جنوب السودان، وسط توقعات بأن تكون الجولة قبل الأخيرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة