الله.. الوطن.. الديمقراطية التجمع الاتحادي بيان نحن شئنا أن نكون العمق في بحر التماسك.. مهرجاناً كالصلابة أقوياء جماهير الشعب السوداني: تحصد آلة الموت عبر الميليشيات المتعددة التي خلفها النظام البائد بصورة يومية عدداً من أبناء البلاد في مختلف المدن والقرى، الأمر الذي يكشف ضعف وعجز المجلس العسكري على بسط الأمن، وهي المهمة التي انتدب لها نفسه، وظل يرددها ليل، نهار لتبرير وجوده في سدة السلطة، منصباً نفسه كأمر واقع.. إن أي قطرة دم سودانية تراق هي حق يستوجب القصاص. جماهير الشعب السوداني : إن التأخير في الوصول لاتفاق سياسي، وبالتالي عدم تشكيل الحكومة المدنية لتباشر أعمالها وتضبط الأجهزة الأمنية، من شأن ذلك أن يودي إلى ارتقاء المزيد من الشهداء، الأمر الذي يهدد العملية السياسية برمتها، ويضع الوطن على حافة الاقتتال الشامل، وهو الأمر الذي ظللنا نحذر منه في التجمع الاتحادي، ونجدد مطلبنا بأن الإسراع في تسليم السلطة للمدنيين، واضطلاع الأجهزة العدلية بمهامها في صون القانون وإحقاق العدالة، الطريق الوحيد لاستقرار البلاد. إن محاولة طي صفحة المجازر التي ارتكبت في حق الأبرياء، وإحداث تسويات لحقن الدماء من دون إحقاق العدالة والقصاص من مرتكبي هذه الجرائم، سيؤدي إلى تجددها مرة أخرى لوجود القاتل بيننا، كما أن هذا الأمر سيشجع أصحاب الدم للنهوض لأخذ حقوقهم بأيديهم بعد أن تقاصرت الدولة عن حمايتهم وصون دمائهم. نؤكد في التجمع الاتحادي أن الشارع السوداني هو مرشدنا للطريق القويم، فقد تقدمنا جميعاً في بداية الثورة وصولاً إلى إطاحة البشير، وظل حارساً وهادياً للمفاوضات السياسية بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، ومنبهاً بقوة التظاهرات وبدماء الشهداء الزكية على عدم تقديم تنازلات تمس جوهر مطالب الثوار، وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة تعقب الحقبة الانتقالية. إننا في التجمع الاتحادي نجدد التزامنا بإعلان الحرية والتغيير بتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية غير منتمية إلى أحزاب سياسية، وسنقوم عبر ممثلينا في لجنة التفاوض بالتأكيد على الملاحظات كافة على الإعلان الدستوري الرافضة لهيمنة مجلس السيادة عبر منحه صلاحيات أكبر، إضافة إلى رفض منح أعضائه الحصانة المطلقة، وهو الأمر الذي يخالف كل الدساتير وروح العدالة، والصحيح أن الذين يشغلون هذه المناصب يمنحون حصانة وفقاً لشروط محددة وقواعد توضح أسباب رفع الحصانة والخطوات المتبعة في هذا الصدد.. جماهير الشعب السوداني: إن قضيتنا الأولى والأهم حالياً هي العمل متحدين مع بعضنا بعضاً لوضع لبنات الدولة القادمة، وسنطرح برنامجاً متكاملاً يحوي رؤيتنا لقضية التنمية، وتأهيل مناطق النزاع، سنضع فيه جهدنا ونتركه مفتوحاً للإضافة والتعديل، فمسيرتنا عبر تاريخ هذا الوطن إنْ كانت قد علمتنا شيئاً فهو أن الشعب هو المعلم والقائد.. وما نحن إلا سهم في كنانته يرمي بنا حيث يشاء.. جماهير الشعب السوداني: سنواصل مسيرتنا، وستظل أرواح الشهداء نبراساً لنا، وستكون أسماؤهم دلائل الطريق للوطن الحلم الذي من أجله قدموا دماءهم الزكية وهم يحلمون به.. ولن نتنازل عنه شبرا.. المجد و الخلود للشعب السوداني.. التجمع الاتحادي - الخرطوم الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠١٩م
07-16-2019, 06:14 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10172
يا راجل انتم مع حكومة البشير من قولة تيت مشاركين فى اذى الشعب وتجى الليلة تقول انتم كنتم الثورة ونسيتم حاتم السر الاتحادى الديمقراطى الذى كان مشتركا فى حكومة البشير لاخر لحظة بل وحتى لقاء البشير فى الساحة الخضراء والامن يقتل فى الشباب الثوار ويهتك العرض نجد حاتم السر يخاطب ذلك اللقاء باسم محمد عثمان الميرغنى والاتحادى الديمقراطى مهددا الثوار ومتوعدا الثوار اين كنتم فى ذلك اليوم بعد ما الحكاية نجضت جايين تعملوا فيها ثوار يا سبحان الله اختشى يا رجل التاريخ سجال
07-17-2019, 07:21 AM
عبدالرازق يوسف الحاج
عبدالرازق يوسف الحاج
تاريخ التسجيل: 06-19-2017
مجموع المشاركات: 172
صديق مهدى سلام وتحايا يبدو انك غير مواكب: التجمع الاتحادي ضمن القوي الموقعة علي اعلان الحرية والتغيير من اول بوم والاشقاء والشقيقات في الشارع والسجون وعلي خط النار من او يوم في الثورة عندما كان حاتم السر زي ما تفضلت يقف الي جانب البشير كان الاشقاء والشقيقات يستعدون لتسليم هواتفهم للاستعداد للمشاركة في موكب ام درمان اما عن مشاركة الميرغني واولادة وحاتم وغيره من الحاشية هذا ماتم رفضة وفقا لدستور الحزب الذي يجرم كل من شارك اواشترك في نظام دكتاتوري شمولي هؤلاء اسميناهم "بالساقط الوطني" وهم لايمثلون الحزب ولا الاتحاديين الديمقراطيين علي امتداد الوطن عليه يجب ان تعلم اين كان يقف الشرفاء ان كنت تقف الي جانب الحق .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة