ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺮ بلا ﻋﺸﻖ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ يكن ، ﻓﺎﻟﻌﺸﻖ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎة ، ﺗﻘﺒﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻭﺭﻭﺣﻚ وﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺎ يعشقون ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﻢ أﺳﻤﺎﻛًﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﻢ ﻣﻮﺗﻰ ﺫﺍﺑﻠﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﻭإﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ملوكًا .. جلال الدين الرومي هكذا قيل ويقال ولكن دعني أتذكر ذكريات قديمة عند ما أري عشاق في الطريق أو في حديقة عامة أفرح أحس بأن الحياة رائعة فيها ما فيها من الحب والرحمة والحنان ولكن أين أنا من كل ذلك أتذكرتلك في الايام وأنا في صدرصباي كنت متعلق جدا بزميلة بنفس عمري و نجري من أمام المكتبة الانجليزية وهي تقع بموقعها القديم بنهاية حي الهاشماب وأمام مدرسة الاحفاد الثانوية للبنات لداخل الحي الذي نقطن فيها ونلعب بمياه الامطار ولا نتذكر من المشاعر أي خاطرة كان همنا اللعب لا أعلم مرد ذلك لصغرالسن أولطبيعة أهل السودان البريئة لا شيءفي عوالم الحب يساور قلوبنا الغضة أو نسيرفي مسلك العشاق غيرأننا لا نريد في تلك اللحظة غيرما ننجده في مطبخ أمي من الاكل والحلوي وبعض الخبائز لا نعرف عن الحب شيءغير أن نكون قريبين من بعضنا البعض لا يفصلنا غيرالنوم وساعات وجودالكبار في المنازل كانت تمر كأنها دهرا طويل أنقضي زمنا طويل ما بين صباي وحالتي الان ولكن الي الان القلب جله حبا بريء وذكريات في منتهي الجمال عنها ومدينتي أمى أمدرمان ياربي أسالك شربة ماء من النيل قبل أنا ارحل من هذه الدنيا وبعد ها درجت في الحياة نحوعوالم جديدة من مقاعد مختلفة للدارسة ترحال بعيد عن أرض الوطن فقدت كل الحب علي كافة ما يمكن أن يكون من الحبيبة وأمي ومدينيتي وكريم الاصدقاء والزملاء أن فقد الحب هوالمعضلة الاكبر تعال نتكلم بصراحة قد يخاف البعض في هذه العمرعند ما يتحدث الحب من الزوجة أومن الابنة التي بدات عروسا للمستقبل يمكن أن تزف غدا نحو حياة جديدة وأخرون يعضون لمجتمع ألف حساب لأن مقاقهم والجدية التي عرفت عنهم سوف تسقط لوعرف هذا المجتمع حوجتهم للحب ولكن أحوجنا للحب في كل مراحل العمر بعضهم يحاول التعويض بأجترار الذكريات أوالهلاك بالعمل أو قبرالقلب بطريقة المعشوقة التي لا يعرفها أحد في الطل حتي غير مصرحلها الاتصال بالهاتف كانت تحدثيني صديقة تجربةمثل هذه وقالت لي أنهاتحررت من التعتيم في العلاقات المباحة بالحق أقول لكم انا من يبحث عن الحب فى زمن الضياع هذا وانا صادق أقول لكم كان لي قلب شجى اكلته الاناث بكل قسوة سرقوا عمري والي متي أكون مثل النحلة من زهرة لأخري واول تجربة وحب أخذت من عمري سبعة سنوات والتي حرقت القلب جلست معي أكثرمن عشرون عاما حسوم وأنا القي النكران و الغدر فى نهاية علاقاتي أوانا بطبعي لا أحسن أدارة المسائل العاطفية لذلك أهدرت عمرا طويل وفشلت في تأسيس علاقة مستدامة تفضي للنهايات السعيدة يا أصدقائي لا تخافوا الحب نحن في حوجة حقيقة له فأن عشق الروح ليس هو الدائم لنا قد نعشق ذواتنا لامراض فيينا وكان مشهد بكائي خير معبرعن حب عظيم اتولد بقلب محب مخلص ولكنه أخطأ عاشقه لكونه حبا اصطدم بتقاليد اجتماعية لم تكن في صالحنا بخلاف عامل السن أيضا مما زاد من شقاء المحب ليظل الأمل يستبد به على الرغم من وضوح أنما طمح به علاقة حب طويلة وميل الإنسانة التي أغرم بها إلى زواج سريع ومع ذلك لم أييأس واستمريت مرتبط بها عاطفيا فإذا بي أنفقت كل الوقت خلف فتاة أحلامي المستحيلة لترضى ببقائي بجوارها في معبدها الذي شيدته بروحي علني أنال رضاها الصعب والمستحيل فقدت حياتي كل معني جميل فلا الحبيب حبيبا ولاالصديق صدوق أعرفُ الآنَ بعض الناس يخبؤون التعاسة بالطريقة نفسها التي يخبئ الآخرون بها الحب أكاد أجزم كما قال هذا( الرجل لا أحد يملك حياة خالية من الحب. فالحياة بلا حب ليست حياة أصلًا.) ما أالعن الحياة بلا مشاعر أو أخر نحبه ويحبنا قلت لعشقي القديم المتجدد تعالي ليس هنالك قضية هامة سوف نختلف عليها ولكنها رفقة أخروصداقات النهايات المحتملة دوما تصنع الحب العظيم لاخرالعمر بل تجعل للعمرمعني أخر أعملوا أن الحب ليس من الجنون في كل الاعمار وما أروعه في خريف العمر أجعلوا للحب مساحة في حياتكم سوف تنالون الراحة التي لانجدها في عوالمنا الصغيرة بالحب تكبروالحياة ونصنع المستحيل ونجد قليلا من الاهتمام من الاخرالمحب أنعموا بالحب أنه أنتصرعلي كل ضنك الحياة وكدرها ولنا لقاء قريب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست