♧ ياخي هاك الكرونة دي £

واحد ما جادي قالولو فلان صاحلك جاتو كورونا قال: بالله
عليك ، أها قير عادي و لا أتوماتك.طبعن للحناكيش الما حضروه،
دا موديل منقرض من شركة تويوتا ظهر مع كريسيدا و كراون.

(وخذوا العظة من سلوك الصينيبن حُكاماُ و محكومين)

● دري عصر مجاني للعالم أجمع في كيفية إدارة الكوارث...

طُظ في ميرمل و ماكرون ثم بعبوصين في العلج
المعفن طرمبة ، و خليك ساي من ناس قررعتي راحت.
¤ فبينما نحن نترقب البيت الأبيض أن يطرح صفقة قرنه
المهببة ، هبط علينا فيروس كورونا كالصاعقة ليجهجه باكات الجميع
▪فظهور هذا الوباء يقدم عبرةً لشعوب المنطقة و العالم ، حيث ينكشف مرة تلو
أخرى عجزنا في التعامل مع أي كارثة. بإستثناء لواكة الشمارات والتمهنات و كتم
و دسدسة و غتغتة الحقائق ، فان دول المنطقة مجتمتةً لا تملك حيلةً لمواجهة أي
طارئ. حؤث تتعامل جنهوريات موزنا الكضبت كاضب مع فيروس كورونا على أنه شغل"معارضة "خائنة و مأجورة و لريما قمنا باستدعاء العم بوتين ليمدنا بطائرات
نفاثة لقصف الفيروس بحممٍ بركانية من براميل متفجرة، أو بلاطجة لاغتياله !!

● في الصين على النقيض، فأول ما ظهر الوباء انبرى الصينيون ،
كعهدنا بقدمائهم لإدهاش العالم بأسره مرة أخرى من خلال سلوكهم
- لا مشروعهم- الحضاري، و ظا أدراك ما خضاري. فكيف تنجح دولة
في ضبط و ليس قمع سلوك مليار و نصف المليار نسمة بكل سهولةٍ
و يسر؛ و دون الاستعانة بأية قوات دعم سريع أو بطئ حتى، لدحر
أية زواحف متفلتين او مندسين ؛ و إنما مستعينة على كل ذلك
بوعي الشعب نفسه و بواسطة الحكم الرشيد و الإيمان بالعمل:
.

-
♧ الشعب الصيني يحب العمل في صمت و هادئ
يواجه مشاكلهو العالم حوله بالحلول الناجعة و الأبحاث
العلمية و ليس بالولولة و الزعيق والمقالات و البرامج
الفضائية التي تملأ الدنيا نهيقاً دون ما طائلٍ يُذكر.
♤ فلقد تم على جناح السرعة حظر التجوال في العديد
من مدن تلك القارة المترامية ، سواءٌالمبوءة منها والمهددة
(أقل هذه المدن تعداداً مأهولةٌ بنحو ما لا يقل عن ال12
مليون نسمة)؛ و على الفور التزم المواطنون بتعليمات
السلطات و أغلقت المطارات و توقفت حركة السير و لزم
الناس البقاء في مساكنهم و و غلقوا النوافذ و قد أعدت
الدولة على جزلانها طعاماً يكفيهم حتى انجلاء الخطر.
▪ فلم نسمع عن مليونية زواحف أو خلافها سيرتها أية
معارضة صينية تستغل الوباء للجعجعة و النعيق ، أو
تحريض الدهماء البسطاء على خرق حظر التجوال .

¤ ففي غضون بضعة أيام أقام الصينيون أكبر مستشفًى
على بعد كيلومترات من أول تجمعٍ سكني و تم تجهيز المشفى بالمعدات و المختبرات و الأطباء و طواقم التمريض ، و بدأ العلماء الصينيون حالاً بالعمل على ايجاد علاجٍ ناجع و لم ينتظروا منظمة الصحة العالمية أن ترسل لهم العلاج ؛ أو
حتى العفو الدولية لكي تشبع فيهم سف و قرش بالتباكي
على حظر تجوال المواطنين و تعطيل مقاضي مصالحهم .
- الحكومة الصينية كانت صادقةً منذ أول وهلةٍ في كل
كلمة ، و لم تتعامل مع الأمر على أنه أسرار أمن دولة ،
و بشهادة جميع المنظمات الدولية أن الصينيين شعبٌ
عملي لا يخلط بين الكوارث و المواقف الإنسانية
مثلما تفعل البيوت البيض و العاجية هنا و هناك.

♧ المدن و التجمعات السكانية تنقسم الى أحياء ،
و كل حيٍّ من هذه الأحياء يقطنه من عدة ملايين من
النسمات و له مسؤول مباشر . و يستطيع السكان الاتصال
بمكتب الحي 24 ساعة في اليوم و الحصول على أية خدمةٍ
يحتاجونها من دون أية واسطة و من دون أن يُضْطر المواطن
الصيني أن يقول أنا فلان أو قريب فلان أو أنه من هذا الحزب
أو ذاك . وفي حال وجود أي تقصير يتم تقديم مسؤول الحي
للمحاكمة و قد تصل العقوبة إلى حدِّ إعدامه بميدانٍ عامٍّ.
♤ و من لا يجد قوت يومه في منزله خلال حظر التجوال ،
يتصل بمكتب الحي فتقوم شركة التوصيل الحكومية بإرسال
الطعام المناسب و اللذيذ للعائلة ما يكفي لمدة أسبوعين
و يقوم عمال التوصيل بقرع الجرس و ترك الطعام أمام
الباب و المغادرة ، و تأخذ الاسرة طعامها مجانا دون أن
تُضْطر للشرح أو التبرير أو أن ليقدم رب المنزل مئات
المواثيق الغليظة أنه لا يملك الطعام .. فالأساس هو
السلوك الصادق ومن يثبت العبث والسلوك العشوائي
في مثل هذه الحالات ينل عقابا لا يمكن أن يتخيله .

-♧أصحاب المركبات العامة و المسافرين عليها لا يحاولون إختراق
حظر التجول والبحث عن طرق التفافية . ولا تجد في الشوارع غير
المتطوّعين " . الذين تطوّعوا بأرواحهم لنجدة المجتمع ، أطباء تطوّعوا
و ممرضات و باحثين و باحثات يطلبون المأذونية من لجنة الحي للخروج
و إنقاذ وطنهم و أبناء شعبهم .و لا يوجد من يشكك بالرواية الرسمية في
مثل هذه الحالات ، و ينصت أهل الصين بكل ثقة للتوجيهات الطبية، ولن
تجد صيني يهرب إلى قناة فضائية مجاورة و يسرد روايةً مجافية تماماً
للحق. بل عمل الإعلام الصيني كخلية نحل من أجل انقاذ الصين والبشرية
من هذا الوباء .
◇سلوك الصين كدولة و حكومة و شعب و.لجنة حي و مواطن ينسجم
مع روايةٍ واحدةٍ وراقيةٍ و هي (وقف الوباء و إنقاذ الأرواح و ااكمتلكات).
و حين حاولت دويلاتٌ مغرورةٌ تعتقد نفسها أفضل من الصين طلب إجلاء
رعاياها فوراً و مغادرة الصين . لم تنظر الصين في طلب هذه الدول
و رمته في سلة النفايات
▪ ذالك بدلاً من أن تسارع أمريكا لإىسال علمائها لى الصين فورا . فقد طلبت أمريكا إجلاء عشرات الدبلوماسيين الأمريكان من الصين ، وهي خطوة غبية أز ينتقل الفيروس إلى القارة الامريكية كلها .
- الصين خسرت عشرات الأرواح و مئات مليارات الدولارات في هذه الكارثة ،
و لم نسمع رئيس الصين أو المخابرات الصينية أو الجيش والأمن يتحدثون عن
مؤامرة أو عن تقارير سرية لإستهداف الصين . بل شاهدنا كيف قررت الصين
و نفذت البحث عن علاج سافٍ للمئ .. حتى الحصول عليه .
● هناك نظمٌ قمعية شمو لية تفتش عن الفيروس بعقلية البحث الموسادي
عن مطلوبين وهميين تحاول إغتيالهم و تثبت أنها لا يمكن أن تبحث سوى
عن سلامة نفسها وسلامة عروشها فقط؛ انطلاقاً أنا و " من بعدي الطوفان "
لا يرقى الأمر إلى مستوى الآدمية . و حكوماتنا تتصرف و كأنما ليسوا
طرفاً أصلن في معركةٍ في خاسرةٍ و غير متكافئة بين شعوبهم
و بين فيروس الكورونا شخصياً ......