كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
♤ يبدو لنا و كأنما انتفضنا من أجل أن يظل حلم الصبا ؛ و حتى إشاعرٍ آخر : كما السماء بدت لنا و استعصمت بالبعد عنا.
[} عوداً على بدءِ ما انتهت به خُطانا كوقع الحافر فوق الحافر على قارعة الكلام لصاحبه إدريس جمَّاع ، و المسجوع بالعنوان عاليه ، ها نحنُ نعد العُدَّة من جديدٍ لنجترَّ خيوط عصبٍ سابعٍ شديد الرهافة من سِيَــر المبدعين ، أمثاله ، و لننبش في أسرار أبداعاتهم المًستلِّة من رحم الكآبة . و كأنما لو كانو على هَوامِشُ الأحداثِ في زَنَازِنَ فَضْفَاضَةٍ بِلا جُدْرَانٍ ؛ بل إنها مفتحةٌ مصارعها على آفاقٍ يبابٍ.
[} أجل ، فإن وجود لطعة دمٍ كذِبٍ على قميص الضحية لدليلٌ دامغٌ و كافٍ لقداقض مضاجع جلاديها و زعزعة ذواتهم المرتعشة خوفاً مما فعل بـها السُّــفهاء مِنَّا، لا مما قد تفعل بهم. و لذلك يكفي شبح القتيل بأساً و شرفاً أنه يظل يطارد قاتليه ، ( يزورهم في النوم أو في الصحيان) ليبدل راحتهم أرقاً و متعتهم نكــداً.
[} فالمجازات العديدة ، و الاستعارات السديدة ، و التوريات البعيدةو كل الكنايات الممكنة و العنيدة ، إنما هي ظِلالٌ لعُود الكلام ، فليست صورةُ الشيء كالشيء عينه. و إنما في إطلاق المجاز لمندوحةٌ عن نطقِ الحقيقةِ و لنا فيه مآرب أخرى : كأن نترك عواهن الأهازيج على رسلها كشتلة زيتونةٍ لا شرقيةٍ و لا غربيةٍ ، كمسرجةٍ بِلَّورِيةِ يكادُ سنا وهجُها يضيئ و لو لم تمسّسْهُ نارً، و تعالج أوضاعها بشيء من سخرية المفارقات.
》 لقد سألتُ النفس يوماً هل أنا يا نفسُ منكِ؟! سخرت مني و همهمتْ لتقول شيئاً، لولا قاطعنا طلقُ عيارٍ ناريٌّ طائش جاء يبحث عن هدفٍ مراوغِ. فتخندقنا في مخبئٍ أرضيٍّ. ثم تدت لأسألها بكل سذاجةٍ: عن متى تبحرُ بنا البوارج لتمخبر عباب اليباب ؟!قالتَ: إلى أين؟ قلتُ: إلى (ما لا ندري يا نعسان). إلى وجهةٍ مجهولةٍ جديدٍة. فما ألعنَ سخريةَ العبثً حينما تأتي في غير وقت مقالها و لا مقامها: كأنْ ينتشي المرء في سرادقَ للعزاء أو يتباكى في صالة احتفالٍ للأعُراسٍ و الرقص و الهجيج.
♤ و كأن يراوحُ مجرمٌ أول مسرح لاقترافه أولى جرائمه ، و كما يرجعُ كلبٌ يلهث ليلغ في بقية قيئه، و كما تتراوح عرجاءُ عائدةً أدراجها إلى مراحها؛ و كما يسقطُ قاتلٌ مغشياً عليه في قبرِ سَوءٍ قد حفَرَهُ لأخِيه.
● ثم عدْتُ لأسأل نفسي : هل فهمتِ شيئاً؟! قالت: قد يحتاج الفهم إلىٍ همْسٍ آخرَ أبعدَ و أعمقَ كي يُدْفنً حتى يتعقم في غبار ملح الأرض. فنحن بصدد فصلٍ قبل الأخيرٍ على خشبة مسرح إغريقي، لعل عرضه يظل سارياً، إلى أن يرث الله الأرض و ما و من سوف يكون عليها.
∆ فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ***يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى التراب
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-30-2019, 11:22 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
ود الاصائل حبابك يا اخي واشتقنا لكتاباتك الذكية على سبيل التحية، والمحاولة في حل الغلوتية الأولى؛ والحل نجازفه وتقول هي البتيخة.. من برا خضراء دمن، ومن جوه الله يعلم المهم حمدوك ما بناباها، ولكن وزير مالقيته ووزيرة خارجيته الفيهم اتعرفت وان كان حميدتي يريد بالسودان شرا، فاجري الخير على يدي حمدوك الي يوم الانتخابات.. يا ما انت قادر يا كريم يا اصيل
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|