مشاهد غريبة تتكرر مع كل حكومة .. وكأن المسئول ينتظر الكوارث بفارغ الصير ليخوض في مياه الامطار ( وليس هذا المنظر بعيد .. لأن عبدالرحيم محمد حسين كان ينتظر الخريف بشوق وشغف) ومع هطول الامطار يستدعي الكاميرات والمصورين لنقل ( فيلم الخوض ) إلى وسائل الاعلام .. نفس الفيلم يتكرر في نشرة الاخبار ووسائل التواصل .. حميدتي أمس في الجيلي ولكن بصراحة لم ( يخوض ) بل كان مساره في طرف تجمعات المياه في ( الشواطيء) .. ( صوروني ) ثم انتشرت صور للثوار من قحت وسط هؤلاء وفي صفوف الخبز .. ( صوروني ) هذه الممارسة أصبحت مملة جداً ولا تتسق مع العقل .. المسئول عليه أن يكون في غرفة عمليات مغلق يبحث عن الحلول والمعالجات وقبل كل ذلك شاهدت صور لعبدالفتاح برهان في قريته أيام العيد وهو جالس على الرمال مع اهله .. ( صوروني )
ونفس الفيلم مكرر في كل الولايات المنكوبة ..
ثم ماذا .. تصرف شكلاني بدون أي عائد على المتضررين .. فقط دعاية شخصية ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة