|
Re: يا جماعة، كدي أسمعوا الكلام الفي الفيديو � (Re: Kostawi)
|
عندي تعليق على فقرات كثيرة قالها ضيف البرنامج عبد الله زكريا ولكن أول تعليق عندي حول استلام الصادق المهدي مبلغ ٢٠٠ مليون دولار من القذافي، الرئيس الليبي السابق، وتسليم المبلغ الرئيس الأمريكي بوش الأب لدعمه في الانتخابات الرئاسية،!!!! وتعليقي سؤال بسيط:وهل الرئيس الأمريكي محتاج ل٢٠٠ مليون دولار أمريكي؟ وبعدين قانون الانتخابات الأمريكية يمنع اي مرشح رئاسي استلام تبرعات خارجية للحملة الانتخابية ....يعني بصريح العبارة ما ممكن نصدق الكلام ده !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة، كدي أسمعوا الكلام الفي الفيديو � (Re: نعمات عماد)
|
نعومي اسمعي الفيديو عشان تسمعي العجب ، وهو طبعا أشار لمبلغ ال٢٠٠ مليون دولار في حلقات سابقة ولكن مقدم البرنامج أعاد جزئية من الحلقات السابقة بشأن هذه المسألة..والحاجة الغريبة أنه بيقول كمان انهم كانوا بيمثلوا القومية العربية !!! وطيب ونحن مالنا ومال العرب !!!؟؟؟؟غير المشاكل ما بنلقى منهم حاجة، وهم الذين كانوا يدعمون نظام اللصوص والحرامية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة، كدي أسمعوا الكلام الفي الفيديو � (Re: نادر الفضلى)
|
سلام امتثال، كوستاوي و الضيوف الكرام.
طوال مشاهدتي للفيديو كنت أفكر أن السيد عبدالله زكريا ربما يريد أن يدمغ كل السياسيين بالعمالة
لأنه عميل لعدة حكومات و قد تم استغلاله بواسطة القذافي. لم يشر الى جهة واحدة يمكنها تأكيد أتهاماته!
ما هي علاقته الحالية ب حفتر؟ و الأمارات؟ أم أنه عميل متقاعد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة، كدي أسمعوا الكلام الفي الفيديو � (Re: نادر الفضلى)
|
أواصل ما إنقطع من سرد عن علاقة حزب الأنمة بإسرائيل (الشينة منكورة)، فاعلى ضؤ الوثائق البرطانية والأمريكية والإسرائلية التى أفرج عنها، تمت دراسات ورسالات ماجستير منها ما فضح وفضل العلاقة (المستترة).
فالصحفى محمد عمر فى عام 1954 مهد للقاء بريطانيا بين حزب الأمة والخارجية البرطانية لطلب مالى للحزب على أساس أن الجزب موالى لبرطانية وضد مصر (نفس الأسباب التى طلب فيها عبد الرحمن المهدى من وزير الخارجية البرطانية عند زيارتة للندن عام 1948 أن ينصبه الأنليزم ملكا على السودان، وتضاءل الطلب لدعم مالى، وتعليل الزيارة لبريطانيا للإستشفاء) .. أمافى عام 1954 فقد إستغل الإنجليز الغبة والطموح المستميت لعبد الرحمن المهدى ليحكم السودان، بأن إعتذزروا عن دعمه مباشرة، ولكن إقترحوا أن ينسقوا لهم مع دولة إسرائيل لتدعمهم فوافقوا. ومعلوم أن دولة إسرائيل كانت حديثة التكوين ومقاطعة ومعزولة من معظم دول العالم وخاصة بمنطقة الشرق الأوسط والإقليم العربى.
تطورت للقاء بفرنسا بين جولدا مائير وعبد اله خليل، وزيارة الصديق المهدى (والد الصادق) لتل أبيب وإستلامه لقرض مالى من الموساد وقع على مستنداته بمبلغ 300 ألف دولار تعادل قيمته اآن 3 (ثلاثة) مليون دولار. وقد عرض حزب الأمة أن يكون عميلاً لإسرائيل ومروجاً للكراهية لمصر عبد الناصر (عدو إسرائيل) مقابل المال وليس أى مال. فقد طالبوا بتوسيع مشاريع دائرة المهدى الزرعاية بشراء اراضى واسع وتميول لزراعتها. إسرائسل لم تكن لها الإمكانيات المالية لتلبية أحلام المهدى فإستعانت ببريطانيا وفرنسا ةالأخير ابدت إستعدادا كبيرا للتمويل. وتطور الأمر لعرض بشراء محصول القطن إنتاج دوائر المهدى مقثدماً لثلاث سنوات وقدر الخبراء القيمة بميلغ ثلاث مليون جنيه إسترلينى على أن يتم الدفع بواسطة بنك باركليز بالخرطوم.
وفى عام 1957 زار وفد من حزب الأمة مصر يترأسه المهدى (لم يحدد عبد الرحمن أم إبنه الصديق) وكانت هناك محادثات منفردة بينه وعبد الناصر إستمرت 10 أيام بعدها مباشرة كل تفاصيل المحادثات سلمها حزب الأمة للموساد، كان المقابل إخطار بنك باركليز بالخرطوم بدفع ميلغ مليون جنية إسترلينى لدائرة المهدى كقصد أول ل لشراء القطن مقدماً (يبدو المعلومات كانت مفيدة للموساد). علما بأن عبد الله خليل (رئيس الوزراء) مهد للموساد بتأسيس محطة لها بالخرطوم تحت غطاء خبراء زراعيين. كما فتحت التجارة بين إسرائيل والسودان مما كان متنفسا إقتصادى لإسرائيل.
خاض حزب الأمة إنتخابات 1958 وهو مدعوما بأموال مهولة ، لم يكتف بذلك بل تلاعب فى إعادة تقسيم الدوائر بزيادة عدد الدوائر فى مناطق (عدم الوعى) مناطق الولاء الطائفى والإشارة للسيدين. فضاعف عدد دوائر دارفور وكسلا والشمالية والنيل الأزرق وكردفان، . بينما أبقى عدد دوائر المدن مناطق الوعى على عددها منذ الإنتخابات الأولى فى 1954 ولغى دوائر الخريجين. فزاد إجمالى الدوائر من 97 إلى 173 دائرة. رغم كل ذلك جاءت النتيجة مفاجئة حتى للإنجليز أنفسهم، حصل حزب الأمة على 63 دائرة، الوطنى الإتحادى 44 دائرة، الشعب الديمقراطى 26 دائرة، كتلة حزب الأحرار الجنوبى 40 دائرة. دهشة الإنجليز لإكتشافهم شعبية الزعيم الأزهرى التى طغت على شعبية السيد الميرغنى، كانوا يظنون العكس. وأدركوا أن الأزهرى هو الزعيم الوطنى الذى أفرزته أحداث الكفاح الوطنى. ولم يحصل أى حزب على الأغلبية المطلقة ليشكل بمفرده حكومة وأصبح حزب الأمة وحكومة عبد الله خليل مهددة بالسقوط فى أول إجتماع للبرلمان الجديد. حيث تأزمت علاقاتهم بحزب الشعب إبان الإئتلاف بسبب إنفراد وإخفاء عبد الله خليل للإتفاقيات مع أمريكا وأمور أخرى. فإحتمالات تحالف الأزهرى مع الجنوبيين أو حزب الشعب سيعنى سقوط حكومة عبد الله خليل وعودة الأزهرى للسلطة.
** فماذا فعل عبد الله خليل وحزب الأمة والموساد (إسرائيل) وهيلاسلاسى وسفيره بالخرطوم وسفير أمريكا بالقاهرة والخطة التى رسمت لتنفذ بأوامر وتواقيت يحددها الموساد وهيلاسلاسى ..
إستراحة ونعود!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة، كدي أسمعوا الكلام الفي الفيديو � (Re: Kostawi)
|
"علاقة حزب الأمة وبيت المهدى بالذات بإسرائيل بدأت منذ وقت مبكر قبل إستقلال السودان"
و كذلك علاقة الحزب الإتحادى الديمقراطى و تبعيته لمصر بدأت من قبل الإستقلال.. إسرائيل لا تحتل بلادنا.. مصر تحتل بلادنا. لو حزب الأمة دعا للتطبيع مع اسرائيل فهذه محمدة.. تعنى أن حزب الأمة حر ليس محبوساً فى (الحظيرة) العربية كما يقولون هم أنفسهم!! من يسكن الحظائر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة، كدي أسمعوا الكلام الفي الفيديو � (Re: Kostawi)
|
أموت عشان أفهم مشكلتنا مع إسرائيل شنو. وليه جوازنا المعولق دا كاتبين فيه "جميع الدول ما عدا إسرائيل؟". كلام عبد الله زكريا دا يا عزيزنا كوستاوي بيوضّح تماماً إننا شعب تولّى أمرنا أناس "دلاقين"، والحمد لله الذي جعلنا بنعمة الإنترنت في السهلة لكل من يريد أن يشتري أو يتفرّج. معقول بعد دا يقتنع شباب السودان إنه المتواضعين عقلاً وشكلاً ديل كانوا شغالين بيهم تجارة في سوق نخاسة الدول العربية؟ ما أظن. نحن كانوا غاشننا بسبب غياب المعلومة ورهبة البيوت الدينية وغير ذلك من مصادر الرهبة. غايتو وهم كبير وخوازيق خوزقت السودان .... وربنا يقدّر الأجيال الجديدة على إخراج هذه الخوازيق وإزالة الدمامل.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|