وليس الذكر كالأنثى...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2019, 03:57 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وليس الذكر كالأنثى...

    03:57 AM September, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل برعي البدوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وليس الذكر كالأنثى...
    قولة ألقاها الإعلام الرجيم في أماني نساء القرن العشرين.. لترجِّعها إحداهن (بالفم المليان) لزوجها - الذي لا يقبل أن تكون (زيها زيه بالظبط) - فتدب الخلافات، وتدوم المناقرات، وينتهي الحال إما إلى (تعايش) تعيس ٍ، لا سكينة فيه، ولا مودة، أو رحمة.. أو إلى (فراق) قاطع باتّ يدفع ثمنه الأبناء، والنظامُ الاجتماعي الذي يصر على تلقين البنات أن إحداهن (زيها زيه بالظبط).

    وهي عبارة شجع عليها أن إحداهن تخلت عن دورها الفطري - كأنثى وزوج وأم وملكة متوجة في مملكة اسمها البيت - لتمارس دورًا آخر أضلها به من لا يريدون لها الخير، ولا لبيتها السكينة، ولا لعلاقتها برجلها المودة والرحمة!

    بعيدًا عن التهويش والقعقعة اللفظية أطرح بعض الافتراضات، وأناقش مدى إمكان تحققها.. والنتيجة المترتبة عليها إذا هي تحققت..
    . هل يمكن للرجل أن يكون امرأة، أو للمرأة أن تكون رجلًا (بالظبط)؟
    . هل يمكن أن تكون المرأة امرأة، وهي ..بعضلات، وصوت خشن، وقلب زيّ الحجر...
    . هل يمكن للرجل أن يحبل ويلد، ويحيض وينفس، ويتوحم على خرطة جبنة، أو فحل بصل؟
    . هل يمكن للرجل أن يكون له صدر ناهد.. وجسم أطلس.. وتقاسيم مورفولوجية، تجعله يندرج تحت وصف صاحب المقامات للجميلة زينب:
    جُندُها: جيدُها، وظَرفٌ، وطَرفٌ .......... ناعسٌ، تاعسٌ، بحدٍّ يَحُدُّ

    . هل من المعتاد في الرجل أن يفزع في نصف الليل ليضم ابنه في حضنه، أو يبكي أربعًا وعشرين ساعة؛ لأن ضناه - بسلامته - ارتفعت حرارته شرطتين؟!
    . هل يمكن للرجل (الطبيعي) أن يحب ظلال الجفون، وأحمر الشفاه، وألوان الخدود، والإكسسوارات المفرطة، والأقمشة النسائية الزاهية، وعالي الكعوب من الأحذية؟
    . وهل ترضى المرأة الطبيعية أن (تتمتع) بصوت غليظ مثل صوت حضرتي، وأيد خشنة، وكعوب متشققة، وعدم مبالاة بالجسم كما نملك؟
    . وهل يمكن للمرأة الطبيعية أن تعافس الحياة في الشارع... وسط قسوة طلب المعاش، وصعوبة انتزاع اللقمة.. وتبقى - مع ذلك - امرأة ذات رموش ناعمة.. وأنوثة فاغمة.. ورقّة فاتكة؟

    إن الله تعالى يقول لنا إن ذلك غير ممكن {وليس الذكر كالأنثى}!
    وإن الله تعالى يقول للمرأة: اعتزي بما أنت عليه من الرقة، وحب الزينة والتأنق.
    ويقول للرجل: كن رجلا بحق.. وحافظ على ما أنت عليه..
    ويقول لكليهما: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْض}!
    وإن الله تعالى يقول: إن الرجل إذا حاول أن يكون أنثى الطبع، وإن المرأة إذا حاولت أن تصير ذكرية السمات، حلت عليهما بذلك الفتنة واللعنة والفساد العريض: ففي الحديث الشريف (لعن الله المتشبهين).

    لكنّ للغرب رأيًا آخر، لأنه يعتقد أن مفكريه أعلم من الله (تعالى) وأخبر من الله (تعالى)، وأبصر من الله (تعالى)!
    قال أهل الغرب - ببساطة - إن الرجل يمكن أن يكون أنثى، وألبسوه الأقراط والسلاسل، وأطالوا شعره، ونعموا خدوده.
    وقالوا ببساطة - أيضًا - إن المرأة يمكن أن تكون تيسًا جبليًّا، تنطح الصخر، وترقى الوعر... فجعلوها تمارس كل ما يمارس الرجل... فماذا كان المآل؟

    في عالم الحيوان أطعموا البقر اللحم فجنّنوه، وخبّلوه، وأفقدوه بَقرِيتهُ؛ فلم تعد البقرة بقرة.. ولم تصر كذلك لبؤةً لاحِمة!
    وفي عالم النبات والحيوان نرى بعض الزهور وبعض الأسماك إذا فقدت الجنس المقابل تحولت إليه... فإذا لم تجد السمكة ذكرًا تحولت هي إلى ذكر لتلقيح نفسها.. وينتهى الأمر... ببساطة.

    وهذا ما كان في دنيا الذكورة والأنوثة بمنتهى البساطة.
    استغنى الغربي عن المرأة - التي شبع منها حتى البشَم - واكتفى بذكر مثله، ويا دار ما دخلك إلا الشر.
    واستغنت الغربية عن الرجل - الذي شبع منها حتى البشم - بامرأة مثلها، أو حتى بكلب أو قرد.. وكله عند الغرب متعة!

    وبعدين:
    ألم يصابوا بجنون البشر بعد جنون البقر؟
    ألم يجنُّوا حين عافوا الزواج الفطري، والنسل، والأرحام، والعصبات، وأشكال القرابة كلها؟!
    وكيف سيكون الحال لو - لا قدر الله - انتشر هذا الصنف من البشر الشاذين، الخارجين عن الفطرة، والاستقامة، والانسجام مع (البشرية الأصلية)؟‍!
    • هل سيسيطرون على الدنيا: الاجتماع، والسياسة، والإعلام، والاقتصاد، والترفيه كله؟
    • هل سنرى موجات من الأفلام والمسلسلات والإعلانات وأشكال الترويج كلها في الإعلام العربي والعالمي لنشر هذا الداء الوبيل؟!
    • هل سيكون المجد للجنس الثالث الذي تذوب فيه الحدود بين الذكورة الأنوثة، وينتج جنس وسيط ثالث يتصف (بالأنورة) فلا هو ذكر ولا هو أنثى.. ولا هو خصب ولا طبيعي.

    أتعرفون البغال والكائنات الهجين؟ إنها لا تتناسل ولا تتضاعف لأنها ثمرة جنسين مختلفين؛ فلأن البغل نَسَل من حصان وأتان، يخرج عقيمًا، غير قابل للتكاثر والتناسل والاستمرار..

    هل تتخيلون (مثلي) وترتعبون (مثلي) من مصير العالم إذا تحول كله إلى كائنات غير طبيعية؛ ليست بالذكور ولا بالإناث؟

    أليست هذه وسيلة للقضاء على البشر أرخص من التعقيم القهري، وقنابل اليورانيوم المنضب، والموت الدولي المنظم، والطعام الملوث بالإشعاع الذي يصدر للعالم الثالث؟

    ألن يكون هذا أرخص وأسهل وأشد فاعلية في استجلاب سخط الله ولعنة الله وعذاب الله على البشرية التي استباحت الذكران يومًا في بعض مساحاتها، فقلبها الله تعالى - عاليها سافلها - كما تنقلب الفطرة، وكما ينقلب وضع الرجل والمرأة الشاذين!
    أليس وعيد الله تعالى بإمطار المستبيحين بـ {حجارة من سجيل منضود * مسومة عند ربك} أليس هذا الوعيد قائمًا حتى يومنا هذا {وما هي من الظالمين ببعيد}؟!

    ربنا لا تؤاخذنا بما فعل المستبيحون منا... يا حليم يا رحيم
    د. عبد السلام البسيوني...









                  

09-08-2019, 12:41 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وليس الذكر كالأنثى... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)


    لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال،وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها. وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وقال(صلى الله عليه واله وسلم): "لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة"

    وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.


    وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض. قال-عز وجل-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)) الإسراء.
    -جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه واله وسلم-فقال: "يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك".
    وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
    وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

    وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي. وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.

    وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

    بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، قال عز وجل: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)) البقرة.


    ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.


    ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

    وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها ؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)) الإسراء.

    وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.


    ......وما ندري من الذي أهان المرأة ؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ قال عز وجل: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(35)) الأحزاب.

    أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟


    هذه هي منزلة المرأة في الإسلام؛ فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها، حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجهها تبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيل الأخلاق.

    وأين إكرامُ الإسلام للمرأة، وجَعْلُها إنساناً مكرماً من الأنظمة التي تعدها مصدر الخطيئة، وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدها مخلوقاً نجساً؟.

    وأين إكرام الإسلام للمرأة ممن يجعلون المرأة سلعة يتاجرون بجسدها في الدعايات والإعلانات؟.


    وأين إكرام الإسلام لها من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدى ممتلكات الزوج؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها أهي من البشر أو لا؟ !.

    وهكذا نرى أن المرأة المسلمة تسعد في دنياها مع أسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر أبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أو صحتها أو مرضها.

    وإن كان هناك من تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلى الإسلام-فإنما هو بسبب القصور والجهل، والبُعد عن تطبيق شرائع الدين، والوزر في ذلك على من أخطأ والدين براء من تبعة تلك النقائص ، وعلاج ذلك الخطأ إنما يكون بالرجوع إلى هداية الإسلام وتعاليمه؛ لعلاج الخطأ.


    هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإجمال: عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية.

    أما الحضارة المعاصرة فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأة نظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم.

    وما علموا أن تبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها. وإلا فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد؟ !.

    وهل من وسائل التعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة؟ !.

    ثم أي كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات؟ !

    ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها؟ !.

    وما نصيب قليلة الجمال من هذه الحضارة؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة، والعجوز؟.

    إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها.

    وقد يكون لها نصيب من راتب تقاعد، أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك، ولا صلة، ولا ولي حميم.

    أما المرأة في الإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها-كما سبق-لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها.
    منقول
                  

09-08-2019, 01:28 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وليس الذكر كالأنثى... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    وهذا هو دستور الإنقاذ الذي أيده الأخوان وأنصار السنة وتوابعهم يسقط شرط الذكورة والإسلام فيمن يتولي رئاسة الجمهورية - ويقول بالمساوة التامة أمام
    القانون لجميع المواطنين - رجل - إمراة - مسيحي وثني ! ويقول صراحة" ) تكفل الدولة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية "
    وهو نفس الوضع الذي كان سائدا أثناء حكم أخوان مصر كما نص عليه دستور الأخوان الذي أجيز
    قبل سقوطهم وهو نفس الوضع في تونس أثناء حكم الأخوان وفي تركيا الآن !
    يقول دستور الإنقاذ 2005 :
    Quote: .....
    المساواة أمام القانون

    31ـ الناس سواسية أمام القانون, ولهم الحق في التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو الُلغة أو العقيدة الدينية أو الرأي السياسي أو الأصل العرقي.

    حقوق المرأة والطفل

    32ـ (1) تكفل الدولة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بما فيها الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمزايا الوظيفية الأخرى.


    ,,,,,,,,,,
    .
    Quote: .........
    53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

    (أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

    (ب) أن يكون سليم العقل،

    (ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

    (د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

    (هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de