الملاحظ أن المواقف التفاوضية بين الحرية والتغيير عند بداية التغيير كانت متباعدة جداً والآن تقاربت المواقف بما يوحي بإمكانية جسر الخلافات والوصول إلي إتفاق مرضي للطرفين مثلاً في البداية كان العسكر يصرون علي أن المجلس العسكري هو نفسه مجلس السيادة ولا مجال للمدنيين فيه ثم تحوُّل موقفهم إلي قبول مجلس سيادة بأغلبية عسكرية وأقلية مدنية ورئاسة عسكرية وأخيراً وافقوا علي مجلس سيادي بأغلبية مدنية وتناوب في الرئاسة في لجنة التحقيق حول مجزرة القيادة كان المجلس العسكري يصر علي أن اللجنة التي كوّنها هي اللجنة المستقلة المقصودة والآن وافق علي لجنة وطنية مستقلة تشكّلها الحكومة المدنية بخصوص الحصانة المطلقة أبدي المجلس العسكري عدم ممانعته من تقييد الحصانة إذن هناك بارقة أمل في تجاوز ما تبقي من خلافات والوصول إلي إتفاق يسطصحب المتحفظين داخل قوي الحرية والتغيير بما فيهم الجبهة الثورية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة