لمصلحة من هذا التلكؤ في تفكيك دولة الكيزان؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حادثة قاعة الصداقة التي شهدت طرد الثوار لممثل الجنجويد، وانهاء الاحتفال ذي الغرض الذي نظمته وزارة الثقافة والاعلام لولاية الخرطوم لشهداء الثورة، وتحت اشراف الوالي العسكري أحمد عبدون، تؤكد ان الأخوان المسلمين وعساكرهم يمارسون انشطتهم المعادية لشعارات الثورة من خلال مستويات الحكم الولائي والمحلي ... بينما قوى الحرية والتغيير تؤجل واجب تعيين الولاة المدنيين وتكوين المجلس التشريعي، نزولا عند طلب الجبهة الثورية وفقا لاعلان جوبا... لمصلحة من هذا التلكؤ في تفكيك دولة الكيزان؟ أليس من الممكن ان تتم عملية تفكيك دولة التمكين بالتوازي مع سير عملية السلام وبالاتفاق مع الحركات المسلحة على بعض الترتيبات كتعيين ولاة مدنيين مكلفين يمكن استبدالهم لاحقا في اي وقت حتى لا تتأثر عملية السلام وعملية تفكيك دولة الكيزان والعسكر، لأنه، بدون ازالة العسكر والكيزان من مواقع القرار في كل مستويات الحكم، لن يكون هناك سلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة