خلال الجولات الماكوكية وقبيل مليونية الثلاثون من يونيو كان المجلس العسكري ممثلا في نائب رئيسه يقوم بحشد بعض الجهات مثل الشباب والإدارة الاهلية وناس المهجر وكان سعيه المحوم ذاك من اجل ان يقول ان هناك اجسام موازية لـ قحت وبالتالي لايمكن ان يسلم السلطة او ان يشارك هو بنسب كبيرة حتي يستطيع ان يقسم لكل من استقوى بهم.
الان وقد تمخض جبل المفاوضات وولد للمجلس من نصيبه فاراً فهل سيقاسم فئرانه الذين وعدهم وناصروه من فأره هذا ام انه انهم باعوا القدامهم والوارهم واعماهم بريق المقاعد والوعد الخُلب.
وهل يسمح الأتفاق في ان يشرك المجلس العسكري في حصته مدنيين ام انه سيطالب قحت ببعض المقاعد هنا وهناك لترضية من كان يشد ظهره بهم حين كان يحلم بكل الكعكة.
مع ان المجلس نفسه بعضويته التي تفوق الخمسة سيضطر اضطراراً لاسقاط البعض منها في خضم الخمسة مقاعد التي اتيحت له فمن الذي ياترى من سيغادر دون ان يجلس في كابينة القيادة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة