|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: عبدالله عثمان)
|
التحايا الطيبة أخي عبدالله
وسودان جديد حديد غليد في مواثيق الحرية والعدالة والسلام، تتهاوى فيه طبقة "رجال الدين" المتاجرين وتنمو في حواضنه مدارس العقلانيين من المتديّنين الذين هُم بدينهم لا يتاجرون. أخونا الشيخ الدكتور فضيلة عبدالحي يوسف، بالغ بالأمس القريب..! وكأنّي به قد أراد أن يُري أسيادَ نِعمته أنّه على عهدِهم باق! فَــ يااااا للنفاق! وقد كان له بالأمس قبل-هذا القريب! وَقفة بمسجده حيث بثّ فَــ بَــتَّ ثم فَـــتَّ لقاءً له مع رهطه من تجّار الدين الذين يرون في أنفسهم الفرقة الناجية، وَ مَنْ عاداهم هلَك، مع الرئيس المخلوع (وقد أضحى بكوبره نزيلاً ينتظر المحاسبة على ما فرّط فيها، وهو المفزوع الخربوع كما الجربوع.) وَقفة حمدها له الكثيرون، وشخصي منهم، برغما يُريبني فيه من مواقف وملايين و تلاوين! لكنه - للأمانة - فقد خذلني؛ فلم أجد ما أتعزّى به غير بيت "العبّادي":
خَرَبْ قَدلتَك يا "عبدالحي" ووين تخواتك؟!
أو على الأقل ببيت أبي العتاهية:
تعالى اللهُ يا سَلَمَ بن عمرو ,,, أذَلّ الحرصُ أعناق الرّجال
هَــب ال"ملايين" تُساقُ إليك عفواً ،،، أليس مصير ذاك إلى الزوال.
وعن طيبة القناة الفضائية البليدة الــ Outputs عموما،
فهذه القنوات العِجاب لــ" طيبة " غير الطيبة، لن يكن لها جماهير في سودان-ما بعد- الإنقاذويين كما كان لها في العهد الغيهب، ولذلك فالرجل حريص على تجارته فيما يبدو..! أن تبور؛ ولذلك يعمل ب" فيهِ " و "كُرعَيه" و "حركاتِه" كي يسود لل" طيبــــة" اهو الجمهور الذي يأتي بالمَدّة يميرُ بها كيل برادو وربما GMC ..ولا أستبعد أنه ربما أحسّ بأن إمبراطوريته المالية إلى كسادٍ قريب أو تلاشٍ أو أقرَب الأجَلين..! طِبقاً لما وُصف من حالٍ ببيت الشعر العربي التالي:-
كأنْ لم يكن بين الحجون إلى الصفا ،،، أنيس ولم يسهر بـــ" طيبة" ساهرُ
شيوخ آخر زمن ..!!
سقطت سقطت يا كيزان
ـــــــــــــــــــــــــــ
مع وافر الود والتحايا
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: عبدالله عثمان)
|
ﻓﺘﻨﺔ .. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ !! ( 2-1 )
( ﻟﻴَﺠْﻌَﻞَ ﻣَﺎ ﻳُﻠْﻘِﻲ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥُ ﻓِﺘْﻨَﺔً ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﻓِﻲ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻣَﺮَﺽٌ ﻭَﺍﻟْﻘَﺎﺳِﻴَﺔِ ﻗُﻠُﻮﺑُﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﻟَﻔِﻲ ﺷِﻘَﺎﻕٍ ﺑَﻌِﻴﺪٍ )
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﻄﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻘﻂ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﺑﺎﻃﻞ ﻟﻠﺪﻳﻦ .. ﻭﻷﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻬﻢ، ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ، ﻹﺑﻌﺎﺩ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ !! ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺒﺮ ﻓﺘﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ، ﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺛﻢ ﺭﻛﻠﺘﻬﺎ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺗﻤﺪﺡ ﺭﻣﻮﺯﻩ، ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻫﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ، ﻭﺗﻀﻠﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻓﻖ ﻓﻬﻤﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻳﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻪ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ !! ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﻀﻐﻂ، ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﺖ ﺻﻴﺤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ، ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻳﺴﺎﻧﺪﻫﻢ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻄﺒﻖ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺖ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ !!
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ( ﺧﺼﺼﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﻣﺴﺠﺪﺍ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻤﻄﻠﺐ ﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ) .
ﻭﺟﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ( ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ﺍﻻﻥ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ “ ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ، ﻭﻳﺎ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺘﻢ ﺍﻣﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ." ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﻣﺴﺎﺳﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﺪﻳﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ) .
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﻴﺲ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺣﻜﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻟﻢ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ !! ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺟﻢ ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻞ ﻣﺎﺭﺱ ﺃﺑﺸﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺃﻭﺳﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .. ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻄﺒﻘﻮﻧﻪ " ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻣﺪﻏﻤﺴﺔ " !! ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻫﺬﻩ " ﺍﻟﺪﻏﻤﺴﺔ " ﺣﺪﺍً ﺟﻌﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ -ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻳﺒﻨﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ !! ﻭﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ، ﻭﺣﺮﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻴﻪ، ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺒﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ !! ﻭﺣﻴﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﺟﻪ ﺷﺎﺏ ﺷﺠﺎﻉ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻩ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ !! ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ " ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ " ، ﻣﻦ ﺃﻫﺎﺯﻳﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺠﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ، ﻭﻳﻠﻌﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺋﺮ !!
ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﺃﻭ ﻏﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ .. ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺳﺘﻄﻴﺢ ﺑﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺴﺮﻭﺍ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺷﻴﺎﻋﻬﻢ، ﻭﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﺳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻨﻮﺍ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ، ﻭﻋﺎﺛﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺴﺎﺩﺍً، ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﺑﻌﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﻟﺘﻪ، ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﻛﻴﻚ، ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﺘﻄﻠﺒﺎً ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً، ﻳﺪﺭﺳﻪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ !! ﻭﺳﻴﺤﺎﺳﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺠّﺤﻮﺍ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻣﻨﺤﻮﻫﻢ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺴﻮﺍ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ !! ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ .
ﻭﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﺎﺭﻫﻴﻦ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﺎﺋﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻓﺎﺳﺪﺓ !!( ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ، ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ؟ ! ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺗﺤﺖ ﻣﺎ ﺗﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ؟ ! ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻻ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻻ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺯﻋﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ؟ ! ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻱ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻧﻈﺎﻣﺎً ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎً، ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﺩﻳﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻬﻢ، ﻭﺃﻋﺮﺍﻗﻬﻢ، ﻭﺟﻨﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻭﺇﻧﺎﺙ .. ﻭﻣﻦ ﺣﻖ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ، ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﻰ، ﻭﺃﻧﺖ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺻﺮﻙ، ﻓﺄﺩﻋﻮ ﻟﻔﻬﻤﻚ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﻰ، ﻭﺃﻗﻨﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ، ﻭﺍﻻﺛﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻚ . ﻓﻜﻤﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻔﻬﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻵﺧﺮ، ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ !!
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺠﺪ، ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﺧﻄﺒﻬﺎ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ، ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺩﻭﻥ ﺫﻧﺐ؟ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻄﻴﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً، ﻳﺼﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺎﻟﻤﺠﺮﻡ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺄﺗﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ " ﺗﺎﺑﺖ " ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ؟ ! ﺇﻥ ﺳﻴﺮﺓ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ، ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﻴﺮﺓ ﺳﻴﺌﺔ . ﻓﺤﻴﻦ ﻗﺎﻭﻡ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ، ﻭﺳﺠﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻮﻥ، ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ !! ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ( ﺗﻌﻄﻒ ﺣﻀﺮﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﺄﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻜﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﻛﺴﺎﻭﻱ ﻭﺣﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﺍﻵﺗﻲ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﻌﺪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ) ( ﻏﺎﺯﻳﺘﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﺩ 798 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15/1/1949 ﻡ ) . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻤﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻭﻝ، ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﺮﻳﺪ ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ !!( ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ( ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ !!( ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﺈﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ، ﺃﻭ ﺭﺟﻞ ﺩﻳﻦ، ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .. ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1983 ﻡ، ﻭﻗﻄﻊ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺭﻏﻢ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ، ﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻧﻤﻴﺮﻱ، ﺑﻞ ﺳﻌﻮﺍ ﻟﻴﻨﺼﺒﻮﻩ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺑﻞ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻤﻦ ﻳﺠﺊ ﺑﻌﺪﻩ، ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ !! ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .. ﻭﺣﻴﻦ ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻴﺮﻱ، ﻭﺍﻃﺎﺡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1985 ﻡ، ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻣﺎﺭﺱ / ﺃﺑﺮﻳﻞ .. ﻭﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻌﻪ، ﻭﺩﻋﻤﻮﻩ، ﻭﺻﻤﺘﻮﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ . ﻭﺣﻴﻦ ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺿﺪﻩ، ﻭﺗﺒﻌﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻟﻢ ﻧﺮ ﺇﻣﺎﻣﺎً، ﺃﻭ ﻓﻘﻴﻬﺎً، ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ !! ﻭﻫﺎﻫﻢ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﺍﻵﻥ، ﻟﻴﺴﻴﺮﻭﺍ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺯﺍﺡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻧﺤﻴﺎﺯﺍً ﻟﺜﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ .
20/4/2019 ﺩ .
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: في كافوري قال المبنى ده اداهو ليهو نافذ في المؤتمر الوطني غالبا يكون عبدالله البشير وأداهو ليهو وقف لمدة تلاتين سنة
في هذا المشروع واسمه الاندلس للانتاج والتوزيع الاعلامي |
الأخبار” تحصل على ملفات خطيرة لتجاوزات المخلوع عمر البشير
حصلت مصادر على معلومات ووثائق خطيرة عن تجاوزات الرئيس المخلوع عمر البشير أكدت أن البشير تجاوز القانون وصدق بقيام منصة فضائية على مدار القمرين (عرب سات) و(نايل سات) تابعة لشركة “الأندلس وقناة طيبة الفضائية” التي يربط أعضاء مجلس إدارتها علاقة قوية بالبشير.
وبحسب المعلومات فإن القرار اتخذ رغم رفض الجهات المختصة (وزارة الإعلام وهيئة البث الإذاعي والتلفزيوني) لأن الإجراء يمس سيادة الدولة ويهدد الأمن الوطني والسلامة.
وفي ذات الصدد كشف وزير الإعلام الأسبق الدكتور أحمد بلال عثمان حسب صحيفة الأخبار، عن تلقيه شكوى من الحكومة الإثيوبية بأن هناك قناة إثيوبية ناطقة باللغة الأمهرية تبث من هذه المنصة تدعو للتحريض ضد الحكومة الأمر الذي خلق مشكلة مع أديس أبابا وطالب بلال المجلس العسكري بوضع يده على هذه المنصة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: عبدالله عثمان)
|
أخي المفضال عبد الله ..
ما عارف ليه حاسي بتنطّع وشخصنة في مقال القراي ..
فيه حمولات زائدة سواء على شخص عبد الحي يوسف أو على الدين في عضمه ..
أصلاً ماهو الدور المحوري الذي لعبة عبد الحي يوسف في دولة الكيزان الفاسدة ؟ ..
ما المنصب الذي شغله فيها ؟ .. ما هو مقدار إثراءه من نظام الكيزان ..
أنترك كل الفاسدين في النظام البائد ونوجه السهام نحو عبد الحي يوسف ؟ ..
إذا كان السواد الاعظم من السودانيين رافضين مايفعله المجلس العسكري العسكري ..
من القبض على أصحاب الأدوار الهامشية في نظام الكيزان فضلا عن المنتفين ..
وينادوا بالقبض على المجرمين الكبار وراسمي خط الاجرام في النظام الكيزاني المجرم ..
مثل علي عثمان ونافع المانافع وعوض الجاز وبقية كبار المفسدين ..
وحتى من بعض منسوبي الشعبي كشركاء وعرابين في وضع لبنات النظام البائد ..
نريد السهام أن تتوجه نحو الكبار حتى نستأصل فكر تجار الدين السياسي ..
بعدين لامن الناس تخلص منهم التقبل على صغار الكيزان ومن بعدهم المنتفعين ..
عبد الحي أصلا مش كوز ولا كان وزير ولا كان والي ولا اثرى من النظام كما غيره ..
هو رجل دين من المقبول الناس تتطرق لفساده إن لزم ..
دون التطرق لموضوع الدين وحشره حشرا في مايجري على ساحتنا السياسية ..
أصلا البعض خايف من موضوع المتاجرة بالدين في النظام الجديد وان يعود بوجه آخر ..
ومن تجار دين على الضفة الاخرى ياتوا ليتاجروا بالدين في الاتجاه المضاد ..
فنامل الابتعاد عن مايثير ويؤلب ضد الثورة بالذات في هذه المرحلة المفصلية ..
عموما المقال غير مريح وتحس أن له أهداف ومرامي لا علاقة لها بالثورة ..
تقديري ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: جمال ود القوز)
|
Quote: أخي المفضال عبد الله ..
ما عارف ليه حاسي بتنطّع وشخصنة في مقال القراي ..
فيه حمولات زائدة سواء على شخص عبد الحي يوسف أو على الدين في عضمه ..
أصلاً ماهو الدور المحوري الذي لعبة عبد الحي يوسف في دولة الكيزان الفاسدة ؟ ..
ما المنصب الذي شغله فيها ؟ .. ما هو مقدار إثراءه من نظام الكيزان ..
أنترك كل الفاسدين في النظام البائد ونوجه السهام نحو عبد الحي يوسف ؟ .. |
قادر الله --- الجمهوريين --- أصبحوا أصحاب حقيقة يا جمال...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: ahmedona)
|
تسلم احمدونا الحقيقة ضالة كل مؤمن كشيء أساس وقاعدي ..
لكن المقالات التي تنتاش عبد الحي يوسف وعبره يتم توجيهها للدين في رقبته ..
أراها لاتشبه الجمهوريين ولا تشبه نهجهم ولا الغلو والاستعداء والشخصنة منهج مقبول في أوساطهم..
ياربي يكون ده خط جديد لمواكبة الطوفان السياسي واللحاق بركب توزيع الغنايم ؟!..
عموما المولد هايص آخر هيصة حتى ناسكم ناس الشرق يا احمدونا قالوا يافيها يا نخفيها ..
ياتختونا في التقسيمة يا مافي كورة حتتلعب ..
غايتو مافي شي حيضيع الثورة دي إلا المتشعبطين فيها أصحاب الرؤى والاهداف الجانبية ..
الحصة وطن أولويات لابد من ترتيبها بدقة المهم الآن حكومة مدنية والقبض على كبار اللصوص والمجرمين ..
وكنس كل آثار النظام المجرم من المؤسسات والوزارات والقوات النظامية من امن وجيش وشرطة ..
بعدها اليجيبوا عبد الحي يوسف يحاكموهو إن شاء الله يشنقوهو لو تمت إدانته ..
لكن في هذا التوقيت ؟!! ... لا اعتقد بمناسبته ولا هو من أهداف المرحلة العصيبة النحن فيها ..
مع احترامنا لمجهود الأستاذ عبد الله عثمان والأخوة الجمهوريين لكن الرمية دي من غير رامٍ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: جمال ود القوز)
|
تحية عبدالله و1ضيوفه الكرام
مشكلة عبدالحي يا جمال إنه الآن يتصدر الثورة المضادة
ويفيح باب واسع لسدنة النظام القديم للتنظيم من جديد تحت راية حماية شرع الله
وهذا سيؤدي بالثورة والبلاد جميعاً الى نفق مظلم جداً
دع عنك تشجيعه لعناصر المجلس الانتقالي ذو الخلفيات الكيزانية
للتعنت أمام مطالب التغيير بإعتبار أن فئات كبيرة من المجتمع تسندهم
ضد قيادات المهنيين والتجمع العلمانيين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو المليونير المجرم عبدالحي يوسف الذي (Re: عبد الصمد محمد)
|
ياصمد التسويف والتلكؤ والالتفات للمواضيع الهامشية ومحاولة الترويج للرؤى الفكرية للأحزاب والعمل على تجيير الثورة لبعض الرؤى الاجندة دون غيرها من بعض منسوبي تجمع المهنيين والالتفات لارضاء منظومة الأحزاب بالتقسيم المبكر للمقاعد والمناصب كل هذه الأسباب مجتمعه هي السبب في كل البيحصل ده كلما تتأخر التجمع أكثر كلما أعطي الآخرين الفرصة لينقضوا على الثورة أصلا لا تامل في من يقف في غير صفك أن يوآزرك ويدعمك أو ان يتغاضى عن نقاط ضعفك وإلا تكون حالم الكثرين منتظرين كرت الدين ده بالتحديد للافلات من يد تجمع المهنيين وبعض أحزاب المعارضة للعب به فلماذا تمنحهم السلاح الذي يردوك به !! هذا لزوم ما لايلزم وأعتبره تحصيل حاصل لأن أغلب الشعب المكلوم ده عاف تجار الدين وقلب لهم ظهر المجن ولن يقبل بهم أو يترك لهم المجال لحكمه ما استطاعوا فما المغزى من تأكيد المؤكد وإثبات المثيت ! ما الغرض أصلا لحشر الايدلوجيات والدين في ثورة لم يقم بها فصيل دون غيره ولا يملك احد ان يجيرها لنفسه أو محاولات بث أيدلوجياته وفكره ما جعل الثورة تشتعل بدءا هو الدور الخفي لتجمع المهنيين وشخوصه وعدم بروز أي أيدلوجيات ورؤى حزبية فليتهم واصلوا التخفي حتى لاتطفو على السطح الامور مثار الخلاف عني شخصيا أنا ضد كل من يحمل لافتة الدين ليحكمنا من تحتها لكن كمان ما تكون الحملة ضد الدين في رقبته يا صمد وماتكون حملة لتجريم كل ما يتصل بالدين هنا الصفوف لامحال ستنشق وستجد من كان معك واقف ضدك فمن المستفيد في هذه الحالة ؟ المستفيد هم كيزان السجم تجار الدين فلم تمنحهم هذا السلاح ؟!! .. فمروض تجردهم منه خالص انا توقعت مآلات الوضع ده من فترة لاني استشفيت بعض التصريحات والتلميحات غير المسؤولة التي تتقافز من أفواه البعض ليتم تاويلها وتعديل مسارها وعكسها لتكون نصلا في صدر الثورة أي حزب له أيدلوجية ضد الدين أو تعمل على تحييده وإخراجه من حياة الناس فليصمت وليبتعد تماما عن هذا الحقل الملغوم بالذات في الفترة الانتقالية لان الامر ده ماله لازمه خالص ثم إن التجييش تحت راية الدين سهل جدا بحكم واقع المجتمع السوداني وهذا مايفعله عبد الحي يوسف وغيره السؤال لماذا خرج عبد الحي يوسف ومحمد مصطفى عبد القادر رافعين راية الدين في هذا التوقيت من منحهم الفرصة ؟ ألم يكونوا صامتين أو لم تكن حملتهم وتحركهم بالصورة التي تابعناها مؤخرا ؟ من تحرك ومقابلة للمجلس العسكري وتأليبه على الثورة والثوار وبدء التجييش باسم الدين السبب تقرأه من خلال تحركات بعض منسوبي الاحزاب المتعجلة التي تريد القفز فوق الثورة لفرض أجندتها غض النظرعن الاتفاق او الاختلاف معها وهذا من الخطورة بمكان فالتعجل ومحاولة انتهاز فرصة انتصار الثورة هي التي أتت لنا بهذه الأصوات المنكرة من لدن عبد الحي يوسف ومحمد مصطفى عبد القادر وغيرهم ممن تكلموا وسيتكلم غيرهم للنفاذ من بوابة الدين لوأد الثورة وهذا متاح لهم ومقبول من باب البديهيات لأن عدوك أصلا لن يترك لك أي فرصة مؤاتية ويفوتها دون الانقضاض واقصاءك قبلا لكن من يمنحه الفرصة هو الملام - اجتناب موضوع الدين لابد من الانتباه له بالذات في هذه المرحلة فإن فزت في الانتخابات وحظيت بالاغلبية فلتفرض أجندتك إن شاء الله تقلبها إلحادية ولا دينية لاتثريب عليك وقتها لأن الحق لك لكن الآن !! فالوقت للثورة والثوار دون تمرير او تسريب أي أجتدة حزبية أو فكرية أو أيدلوجية دي ثورة للشعب كله باختلاف مشاربه ورؤاه وضد الكيزان المجرمين وتجار الدين وليأخذ كل تنظيم او حزب قدره وحجمه دون الإفتئات على حق الآخرين في التعبير كرهنا الكيزان وتجار الدين أي نعم لكن لم نكره الدين ليأتي من ينتاش الدين في عضمو بدعوى ان الكيزان أساءوا وتاجروا بإسم الدين فنعمل على الترويج لأجندة تحجب الدين عن الحياة أو نتخذ الدين مطية وتجارة فالأمر بهذه الصورة لايستقيم وسيجلب المزيد من الفرقة وشق الصفوف أكرر الوقت الآن للثورة والثوار ففيهم من لايرتضي أن يتم تجنيد وتجيير نضاله ضد الكيزان لما لا يرتضيه ولايتوافق ورؤاه الفكرية والأيدلوجية فضلا عن نهجه وطريقة حياته وانا أولهم إذا بقت حرب على الدين فمن هسه لن نتفق وكل زول يرقد على الجنبة التريحه طالما اتخت العقدة في المنشار واتمايزت الصفوف ..دمت ياصمد خليتنا فضفضنا يأخ .. حفظك ربي ..
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عبدالله عثمان
محمد أبوجودة
جمال ود القوز
ahmedona
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست