|
|
 Re: هذا الكلام كتبه ياسر عرمان قبل مسرحية الا� (Re: Yasir Elsharif)
|
غرفة عمليات لجنة علي عثمان لضرب الاعتصام أعضاءها ومهامها وتنوير للمعتصمين حول ما يدور في العالم الخارجي
غرفة عمليات لجنة علي عثمان لضرب الاعتصام أعضاءها ومهامها وتنوير للمعتصمين حول ما يدور في العالم الخارجي
أنتم على أعتاب النصر
04-10-2019 06:43 PM
اعتصام القيادة العامة هو خطوة في العملية الطويلة لتحرير السودان والقوات المسلحة من قبضة نظام الانقاذ في ثورة سلمية مدنية ديمقراطية، وبناء نظام جديد يعيد هيكلة كآفة مؤسسات الدولة ومن ضمنها القوات المسلحة ويقضي على الدولة العميقة ويبني دولة الشعب، في جه مؤامرات جماعات المصالح.
سنتطرق هنا الي لجنة علي عثمان أعضاءها ومهامها، وسنقدم تنويراً تفصيلياً للمعتصمين حول التأثير الحاسم الذي خلفه اعتصامهم إقليمياً ودولياً وزيارة عبدالفتاح السيسي لواشنطون، وإنكم على أعتاب النصر.
ونتقدم بالنداء لأهلنا في ولايات دارفور وجبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق للقدوم الي الخرطوم والاقتصاص من النظام الذي دمر حياتهم، إن لم يريد البشير الذهاب الي لاهاي فأذهبوا اليه في الخرطوم في ثورة سلمية من أجل السلام والمواطنة بلا تمييز.
لجنة علي عثمان تدعمها غرفة عمليات خاصة مكونة من:
- عوض بن عوف – وزير الدفاع.
- علي البشير - شقيق البشير.
- الفريق اول كمال عبد المعروف – رئيس هيئة الأركان.
- الفريق اول هاشم عثمان – مدير الشرطة.
- طارف حمزة - مدير الامن الشعبي.
المهام:
- اخراج المتظاهرين من منطقة الاعتصام ومنعهم من التوافد لساحات القيادة العامة.
- تجهيز قوة عسكرية من الإسلاميين وفروع الاجهزة العسكرية والأمنية يشرف عليها علي عثمان تحت من انتدب لقيادتها وقيادة غرفة العمليات مهمتها فض الاعتصام ومواجهة الضباط والجنود الخارجين عن الانضباط العسكري.
- يكلف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان للسيطرة العسكرية وتامين المستودعات والمخازن والمصانع.
- يتم تجهيز إذاعة وبث تلفزيوني بديل.
- ادخال القوة الي مكان الاعتصام كقوة تابعة للقوات البرية (المشاه) وسلاح المظلات.
منذ تكوين القوة هنالك انقسامات وعدم استجابة يواجهها علي عثمان.
المعوق الرئيسي:
هو توافد المزيد من الحشود نحو القيادة العامة واستمرار التمرد داخل القوات المسلحة والشرطة، وعلى المعتصمين زيادة تواجدهم في المساء وحتى الفجر. فان مهمة علي عثمان فاشلة.
العالم الخارجي:
واشنطون: أزداد الاهتمام بقضية السودان في الكونغرس بمجلسيه، وكتب الأعضاء رسائل الي الإدارة مستفسرين حول موقفها من السودان، هنالك اجتماعات تمت في معهد السلام الأمريكي بمشاركة شخصيات عديدة عملت في الملف السوداني، الولايات المتحدة الامريكية على وشك اتخاذ سياسة بديلة ضد الحكومة السودانية، وهنالك اتصالات بأعضاء في الكونغرس لطلب المسؤولين بملف السودان في الإدارة لجلسات استماع حتى يحدد الكونغرس موقفاً جديداً، الكونغرس مهتم باعتقالات الامريكان من أصول سودانية، وانضمام المزيد من السودانيين الامريكان الي الاعتصام في القيادة العامة سيزيد من أهميته.
بلدان الترويكا: أمريكا - بريطانيا – النرويج:
أصدرت بيانا مهما امس الثلاثاء ٩ ابريل، طالبت فيه للمرة الاولي بتقديم خطة ذات مصداقية للانتقال السياسي وحملوا قيادة النظام مسؤولية الفشل، وطالبوا بإلغاء حالة الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين والحريات والانتقال الي نوع جديد من السودان، وأكدوا استعدادهم للمساهمة في حل الوضع الاقتصادي اذا استجابت الحكومة السودانية لذلك.
بريطانيا:
غرد وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانط في حسابه علي تويتر اليوم بإن السودانيين قد خرجوا محتجين في الشوارع ضد النظام الذي دمر اقتصادهم وحطم سياساتهم، لقد قوبلوا بعنف مفزع، ان السودانيين لا يتحاجون الي اطلاق نار انهم يحتاجون الي التقدم ولسياسات انتقالية نحو سودان افضل، ومن المقرر ان ينعقد الان اجتماع في مباني الخارجية البريطانية بين المبعوث البريطاني الجديد وممثلين لقوى الحرية والتغيير.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في واشنطون يناقش السودان:
أكدت مصادر مطلعة في واشنطون ان الرئيس عبد الفتاح السيسي من ضمن أشياء أخرى قد ناقش مع الرئيس الأمريكي والإدارة الامريكية قضايا الانتقال في السودان، وقد أرسل السيسي مبعوثاً للاتحاد الافريقي الأسبوع الماضي في اديس ابابا التقى بشخصيات هامة ذات علاقة بملف السودان في إطار الاهتمام المصري بما يدور في السودان ورئاسة عبد الفتاح السيسي للاتحاد الافريقي.
أديس ابابا:
اتخذ الاتحاد الافريقي موقفاً جديداً بعد اجتماعات شهدتها اديس الأسبوع الماضي، وتحاول الحكومة السودانية عرقلة اعلان بيان من الاتحاد الافريقي بهذا الصدد، من المتوقع ان يصدر في أي وقت.
مصر – السعودية – دولة الامارات:
هذه البلدان تلعب دوراً مهماً وهي متخوفة من الإسلام السياسي وقد أعتاد البشير الكذب على هذه البلدان بانه سيبعد الإسلاميين وترأس البشير لاجتماع المؤتمر الوطني قبل ثلاثة أيام ورجوع الإسلاميين الي البشير ومشهد الاحداث قد كشف كذب البشير ويثير قلقاً عميقاً في هذه البلدان.
الاتحاد الاوروبي:
أعلن الاتحاد الاوروبي موقفاً أدان الحكومة السودانية ويجري الان الاتصال بوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي موغريني كأعلى مسؤول في السياسة الخارجية لإصدار بيان حول السودان.
الاعلام العالمي:
يتصدر السودان صفحات الاخبار الرئيسية في الاعلام العالمي المقروء والمسموع والمشاهد، ولاسيما اخبار الاعتصام وعلى رأس ذلك شبكة (السي إن إن) و (البي بي سي) واسكاي نيوز والعربية والعربية الحدث التي أغلقت مكاتبها، وقد لعبتا الاستاذتين زينب بدوي ونعمة الباقر واخرون من الاعلاميين السودانيين دوراً مهما وناسف لعدم ذكر جميع الأسماء لان القائمة طويلة ومشرفة.
الي المعتصمين:
كما ترون أنتم ببسالتكم وشجاعتكم قد حركتم المياه الراكدة في الاقليم والعالم وأنتم على مشارف النصر، اقضوا على دولة الانقاذ العميقة التي سرقت احلامكم وحاضركم ومستقبلكم، والتحية على وجه الخصوص لنساء السودان. إن سودان المستقبل يتشكل امام القيادة العامة وهنالك تضامن واسع من الحركات الديمقراطية والوطنية على مستوى العالم معكم، أطووا صفحة الانقاذ الكئيبة.
ونحذر قادة المؤتمر الوطني من محاولة فض الاعتصام بالقوة ومن مسيرة الردع التي يريدون القيام بها غداً، عليهم الابتعاد عن ساحة الاعتصام السلمي وان يعلموا بانهم سوف يدفعون ثمناُ غالياُ داخلياُ وخارجياُ لموجة العنف الجديدة التي يتولاها علي عثمان محمد طه.
١٠ ابريل ٢٠١٩م
ياسر عرمان
مسؤول العلاقات الخارجية لنداء السودان
| |
  
|
|
|
|
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست