نبقى حزمة: نحو #تسقط_تالت

Quote: واحدة من الاخطاء الكبيرة قبول عضوية حزب الامة و الصادق المهدى فى تيار الثورة ما ياهو ده برهان أستل بيلوك فى لبانة انحيازو للثورة فرقكم شنو منّو يا ناس بوخة المرقة

Quote: وين كنت من زمان؟

Quote: نصراف الكتيرين عن متطلّبات المرحلة القادمةة والانشغال بالتخوين و صرف صكوك الوطنية

Quote: نحن أمام إخضاع كامل لنظام بطش جديد ومقاومته أشد إلحاحاً مدني عباس مدني ١. مذبحة فض الاعتصام واحدة من ادوات اخضاع كامل لمشروع نظام جديد ، يستند علي القوة العسكرية وعلاقات اقليمية ويجد يومياً في ايجاد حاضنة اجتماعية تعتمد علي الادارات الاهلية وبعض القيادات الدينية والاستناد سياسياً علي قواعد المؤتمر الوطني ، هذا مشروع فاسد ويلتوي علي الثورة الشعبية مقاومته اشد الحاحاً من الضرورة التي قادتنا الي مقاومة نظام الانقاذ . ٢. التعتيم الاعلامي اكبر ادوات الاخضاع والتضييق وخلق خطاب يعزل المقاومة او يحييد الجماهير ان لم يستطع استمالنها ..فبعد ان كانت الثورة نمتلك سلاح الميدان كاداة لبث الرسايل وتفتح القنوات لقوي الحرية والتغيير ، بالاضافة لاستخدام الوسائط الاجتماعية ، فقدت الثورة ادوات اتصالها الحماهيرية السابقة ، هذه مشاكل وتحديات جديدة لكن سيتم التغلب عليها . ٣. يري البعض ان قوي الحرية والتغيير افلتت فرصة الاتفاق مع المجلس ولكنها تلكات غي ذلك ، الحقيقة ان قوي الحربة والتغيير لم تفلت فرصة لتحقيق اتفاق واتتها بل ظل المجلس العسكري يتخذ الحجج المختلفة طوال شهرين ثم أعقبها بفض الاعتصام وفي كل لحظة نكون اقتربنا نظرياً من تحقيق اتفاق لا يستنكف المجلس العسكري من اتخاذ ذرائع واهية لإيقاف التقدم في مسار التفاض ، وظلت قوي الحرية والتغيير هي من يقدم التصورات لكيفية الانتقال بينما اكتفي المجلس العسكري بالتعليق. ٤. من جانب اخر يري البعض ان قوي الحرية والتغيير تقدم تنازلات عظيمة في المسار التفاوضي وهو لو تم فعلاً لوافينا شروط المجلس العسكري في سلطة مدنية لا تهش ولا تنش ولا تفكك عري الدولة العميقة . ٥ في اخطاء غير مقبولة من قوي الحرية والتغيير في الاداء الاعلامي قبل وبعد المذبحة ، ايضاً لم تستوعب ادواتنا التنظيمية حجم الطاقات التي توفرت بعد ٦ ابريل ، دي اخطاء نعمل علي نصحيحها ويجب ان نتقبل النقد ازاءها. ٦. هنالك حالة من الغضب والاحباط ، ينحول هذا بالغضب بقدرة قادر الي رغبة ان نجر في جلدنا الشوك ،بث الطاقة السلبية لم يكون مفيداً اذا لم يتحول مجهودنا لسد الناقص و الاقتراح ، و لم تكن وحدة قوي التغيير هدفً ملح كما هو الان ، وكل طاقة مناحة الان يجب ان تتحول لدعم مسار الضغط ميدانيا ودبلوماسياً من اجل تحقيق السلطة المدنية . ٧. مسار التفاوض ليس مسار وحيد والشكوك حول نجاحه اكبر من اليقين بفلاحه الا ان يمثل فرصة للعمل السياسي الخارجي وزيادة حالة المناصرة للثورة السودانية . ٨. سيشهد الاسبوع الحالي عمليات مختلفة لردم التباعد بين قوي الحرية والتغيير والجماهير ، لقاءات احياء وندوات محليات وطواف الاقاليم ...الثورة السودانية منذ بدايتها شهدت مد وجزر ، صعود وهبوط ، لكن الثابت انها بعد كل نكبة تصبح اقوي وتتعلم من دروسها وستتفوق علي ارادات الخسة والتأمر الداخلي والإقليمي ..نركز جهودنا في استعدال المايل والتغلب علي كل مظاهر الاحباط وتحويل غضبنا لمجهود اكبر في دفع تيار التغيير .