موكب الاختشوا ماتوا-بقلم سهيرعبدارحيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2019, 09:49 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موكب الاختشوا ماتوا-بقلم سهيرعبدارحيم

    08:49 AM December, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في عام ٢٠٠٧م كنت اعمل في قسم الاخبار في صحيفة (الرأي العام) وكنت مسؤولة عن تغطية المحاكم، وصادف ان كانت هنالك قضية اخلاقية امام احد القضاة، القضية صاحبتها ضجة مهولة حتى اصبحت من قضايا الرأي العام التي تشغل بالضرورة اهتمام الإعلام.
    ما حدث انه واثناء تغطيتي للجلسة لاحظت ان المتهمات السبع داخل قفص الاتهام يأتين الى المحكمة دون تغطية وجوههن، بل ينظرن في وجوه المواطنين المتجمهرين واطراف القضية من دفاع واتهام بصورة طبيعية، وكأن الأمر لا يعنيهن وكأن القضية ليست قضية شرف!!
    عقب انقضاء اول جلسة لتلك القضية وكانت اول تغطية لي كصحافية في المحاكم، سألت القاضي عقب الجلسة قلت له هل تمنع المحكمة المتهمات من تغطية وجوههن …؟؟ قال لي لا …لا نمنعهن..!!
    قلت له لماذا اذن يأتين كاشفات الوجه رغم حساسية القضية الا يستحين..؟؟
    اجابني القاضي هل سمعت بالمثل الذي يقول الاختشوا ماتوا ..!؟؟ قلت نعم سمعته …؟؟ قال هل تعلمين ما قصته..؟ قلت لا ..!! قال لي ان احدى حمامات البخار في الشام قد شب به حريق، فهرب الناس منه وخرجوا عراة ومن استحوا ماتوا حرقاً ..؟ فجاء المثل الاختشوا ماتوا.
    تذكرت تلك القصة وانا اطالع الكيزان يدعون الى موكبهم يوم (١٤).. الموكب مدفوع القيمة والنوايا السيئة تجاه الوطن ما كان للكيزان ان يدعوا اليه لولا ان ايدي الثورة امتدت الى جيوبهم لإعادة ما سرقوه ونهبوه طيلة الثلاثين عاماً العجاف الماضية.
    الكيزان وعقب الثورة ارتدوا تارة عباءة الثوار وتارة اخرى اكتفوا بالصمت، والبعض اجاد دور الذي يتباكى على الدين والقيم، وبعضهم تفرغوا لنشر الشائعات، وآخرون هربوا خارج الديار ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
    لم يفكروا ابداً في الخروج الى العلن والكشف عن وجوههم القميئة، الا حين تحسسوا جيوبهم واكتشفوا ان عين الثورة ستجردهم من الاموال والعقارات والسيارات، وانهم سيعودون كيوم ولدتهم امهاتهم.
    هذه شريعة الكيزان لم يحركها الموت في الشوارع ولا المذابح ولا الفساد الذي ازكم الانوف في عهدهم البائد، يريدون فقط ان يخرجوا اليوم لهثاً خلف السلطة والثروة وليس بحثاً عن قيم لا يعرفونها.
    خارج السور
    لا تعترضوا سبيل موكبهم، فقط على الثوار أن يقوموا بنشر صور الذين سيشاركون في موكب الكيزان يوم (١٤)، وتحويلها للكنداكات في قروب منبرشات.. زمن الدسدسة والغتغيت انتهى.









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de